٢٬٧٩٦
تعديل
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ٨٤: | سطر ٨٤: | ||
1.إحباط الأعمال الصالحة بالطالحة: إنَّ الإحباط في عرف المتكلّمين عبارة عن بطلان الحسنة، وعدم ترتّب ما يتوقّع منها عليها. ويقابله التكفير، وهو إسقاط السيّئة بعدم جريان مقتضاها عليها، فهو في المعصية نقيض الإحباط في الطاعة. وقد قال الشيعة والأشاعرة: إنّه لا تحابط بين المعاصي والطاعات، والثواب والعقاب، وقال المعتزلة بالإحباط. | 1.إحباط الأعمال الصالحة بالطالحة: إنَّ الإحباط في عرف المتكلّمين عبارة عن بطلان الحسنة، وعدم ترتّب ما يتوقّع منها عليها. ويقابله التكفير، وهو إسقاط السيّئة بعدم جريان مقتضاها عليها، فهو في المعصية نقيض الإحباط في الطاعة. وقد قال الشيعة والأشاعرة: إنّه لا تحابط بين المعاصي والطاعات، والثواب والعقاب، وقال المعتزلة بالإحباط. | ||
2.خلود مرتكب الكبيرة بالنار: | 2.خلود مرتكب الكبيرة بالنار: اتّفقت الإمامية على أنّ الوعيد بالخلود في النار متوجّه إلى الكفّار خاصّة دون مرتكبي الذنوب من أهل المعرفة بالله تعالى والإقرار بفرائضه من أهل الصلاة. وقد أجمعت المعتزلة وذهبت إلى أنّ الوعيد بالخلود في النار عامّ في الكفّار وجميع فسّاق أهل الصلاة. | ||
3.لزوم العمل بالوعيد وعدمه: ذهبت الإمامية إلى جواز العفو عن المسيء إذا مات بلا توبة، والمشهور عن المعتزلة أنّهم لا يجوّزون العفو عن المسيء لاستلزامه الخُلف، وأنّه يجب العمل بالوعيد كالعمل بالوعد. | |||
4.الشفاعة حطّ الذنوب أو ترفيع الدرجة: قال الشيعة: الشفاعة عبارة عن إسقاط العذاب.. قال الشيخ المفيد: اتّفقت الإمامية على أنّ رسول الله (صلّی الله عليه وآله وسلّم) يشفع يوم القيامة لجماعة من مرتكبي الكبائر من أُمّته، وأنّ أمير المؤمنين (عليه السلام) يشفع في أصحاب الذنوب من شيعته، وأنّ أئمّة آل البيت يشفعون كذلك وينجي الله بشفاعتهم كثيراً من الخاطئين. وقالت المعتزلة: الشفاعة عبارة عن ترفيع الدرجة، فخصّوها بالتائبين من المؤمنين، وصار أثرها عندهم ترفيع المقام لا الإنقاذ من العذاب أو الخروج منه.. قال القاضي: إنّ فائدة الشفاعة رفع مرتبة الشفيع والدلالة على منزلة من المشفوع. | |||
5.التفويض في الأفعال: قالت الشيعة: لقد تواتر عن أئمّة أهل البيت (عليهم السلام) قولهم: لا جبر ولا تفويض لكن أمر بين الأمرين. وذهبت المعتزلة -إلّا من شذّ منهم- إلى أنّ أفعال العباد واقعة بقدرتهم وحدها على سبيل الاستقلال بلا إيجاب، بل باختيار . | |||
6.الرجعة إمكانها ووقوعها: تعتقد الشيعة بوقوع الرجعة.. قال المفيد: إنّ الله يحشر قوماً من أُمّة محمّد (صلّی الله عليه وآله وسلّم) بعد موتهم قبل يوم القيامة، وهذا مذهب يختصّ به آل محمّد (صلّی الله عليه وآله وسلّم) والقرآن شاهد به. وأنكر المعتزلة والأشاعرة وقوع الرجعة. | |||
7.الإمامة بالتنصيص أو الشورى: اتّفقت الشيعة الإمامية على أنّ الإمامة بالتنصيص، وقال المعتزلة والأشاعرة: إنّ الإمامة بالشورى وغيرها، وقد قال القاضي عند البحث عن طرق الإمامة (عند المعتزلة): إنّها العقد والاختيار. | |||
8.حكم محارب الإمام علي أمير المؤمنين: اتّفقت الإمامية على أنّ الناكثين والقاسطين من أهل البصرة والشام أجمعين كفّار ضلّال ملعونون بحربهم أمير المؤمنين (عليه السلام) وأنّهم بذلك في النار مخلّدون، وأجمعت المعتزلة سوى الغزّال منهم وابن باب والمرجئة والحشوية من أصحاب الحديث على خلاف ما ذهبت له الشيعة، فذهبت المعتزلة كافّة إلّا من بعض منهم، وجماعة من المرجئة، وطائفة من أصحاب الحديث، إلى أنّهم فسّاق ليسوا بكفّار، وقطعت المعتزلة من بينهم على أنّهم لفسقهم في النار خالدون. | |||
=المصدر= | |||
تعديل