الفرق بين المراجعتين لصفحة: «إسطنبول»

أُضيف ٦٣ بايت ،  ١٩ يونيو ٢٠٢١
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٣: سطر ٣:
=مدخل=
=مدخل=


كانت تُعرفُ مدينةُ إسطنبول في الماضي بالعديدِ من الأسماء، مثل: الأستانة، والقسطنطينيّة. وتُعدُّ مدينةُ إسطنبول أكبرَ مدينةٍ تركيّةٍ، وثاني أكبر مدينة عالمياً من حيثُ الكثافةِ السكانيّة، كما أنّها تتميّزُ بالمرفأ البحريّ الخاصّ بها، والذي يربطُ ما بين جزأيها في قارتي آسيا وأوروبّا من خلال جسر البوسفور الشهير، ويطلقُ على القسم الأوروبّي من إسطنبول مُسمّى: تراقيا، أما القسمُ الآسيوي فيعرفُ باسمّ الأناضول.  
كانت تُعرفُ مدينةُ إسطنبول في الماضي بالعديدِ من الأسماء، مثل: الأستانة، والقسطنطينيّة. وتُعدُّ مدينةُ إسطنبول أكبرَ مدينةٍ تركيّةٍ، وثاني أكبر مدينة عالمياً من حيثُ الكثافةِ السكانيّة، كما أنّها تتميّزُ بالمرفأ البحريّ الخاصّ بها، والذي يربطُ ما بين جزأيها في قارتي آسيا وأوروبّا من خلال جسر البوسفور الشهير، ويطلقُ على القسم الأوروبّي من إسطنبول مُسمّى: تراقيا، أما القسمُ الآسيوي فيعرفُ باسم: الأناضول.  


وتعدّ إسطنبول واحدة من أكثر مدن العالم اكتظاظاً بالسكّان، حيث تحتلّ المرتبة الرابعة بين أكبر مدن العالم، وتعدّ أكبر مدينة في أوروبّا في حال تمّ اعتبارها دولة من الدول التابعة للقارّة الخضراء؛ وذلك بسبب امتدادها على الحدود بين أوروبّا وآسيا، أيّ أنّها لا تقع بشكل كامل في قارّة أوروبّا، إلّا أنّ أكثر من 60 ٪ من سكّانها يقطن على الجانب الأوروبّي من المدينة.  
وتعدّ إسطنبول واحدة من أكثر مدن العالم اكتظاظاً بالسكّان، حيث تحتلّ المرتبة الرابعة بين أكبر مدن العالم، وتعدّ أكبر مدينة في أوروبّا في حال تمّ اعتبارها دولة من الدول التابعة للقارّة الخضراء؛ وذلك بسبب امتدادها على الحدود بين أوروبّا وآسيا، أيّ أنّها لا تقع بشكل كامل في قارّة أوروبّا، إلّا أنّ أكثر من 60 ٪ من سكّانها يقطن على الجانب الأوروبّي من المدينة.  
=جغرافيّة مدينة إسطنبول=
توجد مدينةُ إسطنبول في الجهةِ الشماليّة الغربيّة من إقليم مرمرة التركيّ، وتصلُ مساحتُها الجغرافيّةُ الكُليّةُ إلى 1,830,92 كم²، وتتميزُ إسطنبول بتنوّعِ التضاريس الجغرافيّة، وهذا ما جعلها من أهمّ المدن السياحيّة العالميّة؛ إذ تحتوي على العديدِ من أنواع الأشجار والنّباتات التي تنتشرُ في المساحات السّهليّة، وخصوصاً التي تقعُ في القسم الشماليّ من إسطنبول، أمّا ما تبقّى من أراضي المدينة فهي تتوزّعُ على الأراضي الحضاريّة المأهولة بالسكّان، وعلى المسطّحات المائيّة، مثل: بحر مرمرة.


=مناخ مدينة إسطنبول=  
=مناخ مدينة إسطنبول=  


تتمتع مدينة إسطنبول بمناخ البحر الأبيض المتوسط الحدودي، مناخ شبه استوائي رطب، مناخ محيطي؛ وذلك بسبب وجودها في منطقة تحوّل مناخي، إذ لا يمكن تصنيف مناخها على أنّه مناخ منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​فقط أو شبه استوائي رطب؛ نظرًا لحجمها، تضاريسها المتنوعة وموقعها البحري، والأهم من ذلك أنّ لها شريطًا ساحليًا لاثنين من المسطحات المائية المختلفة في الشمال والجنوب، حيث يُعبّر النصف الشمالي من المدينة وساحل البوسفور أيضًا عن خصائص المناخات المحيطية والمناخات المدارية الرطبة؛ بسبب الرطوبة والتي يعد مصدرها البحر الأسود والتركيز العالي نسبيًا للغطاء النباتي، كما يعد المناخ في المناطق المأهولة بالسكان للمدينة إلى الجنوب وعلى بحر مرمرة أكثر دفئًا وجفافًا وأقل تأثرًا بالرطوبة[٣]. تصل الرطوبة في إسطنبول إلى أكثر من 80% في الصباح، ولهذا السبب ينتشر فيها الضباب بشكل كبير، إذ ينتشر في الأجزاء الشمالية من المدينة وبعيدًا عن مركزها، وينتشر بشكل كبير خلال أشهر الخريف والشتاء عندما تظل الرطوبة مرتفعة في فترة ما بعد الظهر، كما يظهر كل من الرطوبة والضباب في منتصف النهار خلال أشهر الصيف، حيث تزيد الرطوبة المستمرة من درجة الحرارة المعتدلة في الصيف، إذ يبلغ متوسط درجات الحرارة المرتفعة خلال أشهر الصيف هذه حوالي 29 درجة مئوية أيّ 84 درجة فهرنهايت أمّا هطول الأمطار هنا غير شائع؛ إذ لا يوجد سوى حوالي خمسة عشر يومًا بين يونيو وأغسطس يتم فيها هطول الأمطار القابلة للقياس، ومن الجدير ذكره أنّ أشهر الصيف في إسطنبول تحتوي على أعلى تركيز للعواصف الرعدية[٣]. تعد إسطنبول من أكثر المناطق الموجودة حول حوض البحر الأبيض المتوسط برودة في فصل الشتاء، حيث يبلغ متوسط درجات الحرارة فيها 1-4 درجة مئوية أيّ 34-39 درجة فهرنهايت، كما يعد الثلج الناجم عن البحيرة من البحر الأسود أمرًا شائعًا على الرغم من صعوبة التنبؤ به، إذ يُمكن أنّ يكون غزيرًا كما هو الحال مع الضباب ومدمرًا للبنية التحتية للمدينة، ويتميز كل من الربيع والخريف بالاعتدال، الرطوبة والتقلب؛ إذ يمكن أنّ تهب رياح باردة من الشمال الغربي ونسائم دافئة من الجنوب في بعض الأحيان وفي نفس اليوم؛ الأمر الذي يؤدي إلى تقلبات في درجة الحرارة، وبشكل عام يبلغ متوسط معدل سقوط الأمطار في إسطنبول 130 يومًا، حيث يصل إلى 810 ملم أيّ 31.9 بوصة سنويًا[٣].  
تتمتّع مدينة إسطنبول بمناخ البحر الأبيض المتوسط الحدودي، مناخ شبه استوائي رطب، مناخ محيطي؛ وذلك بسبب وجودها في منطقة تحوّل مناخي، إذ لا يمكن تصنيف مناخها على أنّه مناخ منطقة البحر الأبيض المتوسّط ​​فقط أو شبه استوائي رطب؛ نظراً لحجمها، تضاريسها المتنوّعة وموقعها البحري، والأهمّ من ذلك أنّ لها شريطاً ساحلياً لاثنين من المسطّحات المائية المختلفة في الشمال والجنوب، حيث يُعبّر النصف الشمالي من المدينة وساحل البوسفور أيضاً عن خصائص المناخات المحيطية والمناخات المدارية الرطبة؛ بسبب الرطوبة والتي يعدّ مصدرها البحر الأسود والتركيز العالي نسبياً للغطاء النباتي، كما يعدّ المناخ في المناطق المأهولة بالسكّان للمدينة إلى الجنوب وعلى بحر مرمرة أكثر دفئاً وجفافاً وأقلّ تأثّراً بالرطوبة. تصل الرطوبة في إسطنبول إلى أكثر من 80% في الصباح، ولهذا السبب ينتشر فيها الضباب بشكل كبير، إذ ينتشر في الأجزاء الشمالية من المدينة وبعيداً عن مركزها، وينتشر بشكل كبير خلال أشهر الخريف والشتاء عندما تظلّ الرطوبة مرتفعة في فترة ما بعد الظهر، كما يظهر كلّ من الرطوبة والضباب في منتصف النهار خلال أشهر الصيف، حيث تزيد الرطوبة المستمرة من درجة الحرارة المعتدلة في الصيف، إذ يبلغ متوسط درجات الحرارة المرتفعة خلال أشهر الصيف هذه حوالي 29 درجة مئوية أيّ 84 درجة فهرنهايت أمّا هطول الأمطار هنا غير شائع؛ إذ لا يوجد سوى حوالي خمسة عشر يومًا بين يونيو وأغسطس يتم فيها هطول الأمطار القابلة للقياس، ومن الجدير ذكره أنّ أشهر الصيف في إسطنبول تحتوي على أعلى تركيز للعواصف الرعدية[٣]. تعد إسطنبول من أكثر المناطق الموجودة حول حوض البحر الأبيض المتوسط برودة في فصل الشتاء، حيث يبلغ متوسط درجات الحرارة فيها 1-4 درجة مئوية أيّ 34-39 درجة فهرنهايت، كما يعد الثلج الناجم عن البحيرة من البحر الأسود أمرًا شائعًا على الرغم من صعوبة التنبؤ به، إذ يُمكن أنّ يكون غزيرًا كما هو الحال مع الضباب ومدمرًا للبنية التحتية للمدينة، ويتميز كل من الربيع والخريف بالاعتدال، الرطوبة والتقلب؛ إذ يمكن أنّ تهب رياح باردة من الشمال الغربي ونسائم دافئة من الجنوب في بعض الأحيان وفي نفس اليوم؛ الأمر الذي يؤدي إلى تقلبات في درجة الحرارة، وبشكل عام يبلغ متوسط معدل سقوط الأمطار في إسطنبول 130 يومًا، حيث يصل إلى 810 ملم أيّ 31.9 بوصة سنويًا[٣].  


=اقتصاد مدينة إسطنبول=  
=اقتصاد مدينة إسطنبول=  
سطر ٢١: سطر ٢٥:




مدينة إسطنبول كانت تُعرفُ مدينةُ إسطنبول في الماضي بالعديدِ من الأسماء، مثل: الأستانة، والقسطنطينيّة، وتُعدُّ مدينةُ إسطنبول أكبرَ مدينةٍ تركيّةٍ، وثاني أكبر مدينة عالمياً من حيثُ الكثافةِ السكانيّة، وتُعتبرُ المركزَ الاقتصاديّ، والاجتماعيّ، والسياحيّ لتركيا، كما أنّها تتميزُ بالمرفأ البحريّ الخاصّ بها، والذي يربطُ ما بين جزأيها في قارتي آسيا، وأوروبا من خلال جسر البوسفور الشهير، ويطلقُ على القسم الأوروبي من إسطنبول مُسمّى تراقيا، أما القسمُ الآسيوي فيعرفُ باسم الأناضول.


جغرافيّة ومُناخ مدينة إسطنبول توجد مدينةُ إسطنبول في الجهةِ الشماليّة الغربيّة من إقليم مرمرة التُّركيّ، وتصلُ مساحتُها الجغرافيّةُ الكُليّةُ إلى 1,830,92 كم²، وتتميزُ إسطنبول بتنوّعِ التّضاريس الجغرافيّة، وهذا ما جعلها من أهمّ المدن السّياحيّة العالميّة؛ إذ تحتوي على العديدِ من أنواع الأشجار، والنّباتات التي تنتشرُ في المساحات السّهليّة، وخصوصاً التي تقعُ في القسم الشماليّ من إسطنبول، أمّا ما تبقّى من أراضي المدينة فهي تتوزعُ على الأراضي الحضاريّة المأهولة بالسّكان، وعلى المسطّحات المائيّة، مثل: بحر مرمرة. مُناخ مدينة إسطنبول معتدلٌ نسبياً؛ بسبب تأثير امتدادها الجغرافي بين قارّتين، ويُعتبرُ الصّيف في المدينة حارّاً، وقد تصلُ درجة الحرارة العظمى فيه إلى أربعين درجةً مئوية، وتنخفضُ إلى عشر درجات مئوية، أمّا الشّتاء فهو باردٌ جدّاً، وتتساقطُ فيه كميّاتٌ من الأمطار، والثّلوج التي تُغطّي أغلب مناطق إسطنبول، وتصلُ درجة الحرارة العظمى إلى ثماني عشرة درجة، وتنخفضُ إلى سبعِ درجاتٍ تحت الصّفر.  
جغرافيّة ومُناخ مدينة إسطنبول توجد مدينةُ إسطنبول في الجهةِ الشماليّة الغربيّة من إقليم مرمرة التُّركيّ، وتصلُ مساحتُها الجغرافيّةُ الكُليّةُ إلى 1,830,92 كم²، وتتميزُ إسطنبول بتنوّعِ التّضاريس الجغرافيّة، وهذا ما جعلها من أهمّ المدن السّياحيّة العالميّة؛ إذ تحتوي على العديدِ من أنواع الأشجار، والنّباتات التي تنتشرُ في المساحات السّهليّة، وخصوصاً التي تقعُ في القسم الشماليّ من إسطنبول، أمّا ما تبقّى من أراضي المدينة فهي تتوزعُ على الأراضي الحضاريّة المأهولة بالسّكان، وعلى المسطّحات المائيّة، مثل: بحر مرمرة. مُناخ مدينة إسطنبول معتدلٌ نسبياً؛ بسبب تأثير امتدادها الجغرافي بين قارّتين، ويُعتبرُ الصّيف في المدينة حارّاً، وقد تصلُ درجة الحرارة العظمى فيه إلى أربعين درجةً مئوية، وتنخفضُ إلى عشر درجات مئوية، أمّا الشّتاء فهو باردٌ جدّاً، وتتساقطُ فيه كميّاتٌ من الأمطار، والثّلوج التي تُغطّي أغلب مناطق إسطنبول، وتصلُ درجة الحرارة العظمى إلى ثماني عشرة درجة، وتنخفضُ إلى سبعِ درجاتٍ تحت الصّفر.  
٢٬٧٩٦

تعديل