الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التيار الصدري»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
سطر ٦: سطر ٦:
بدأ تشكيل التيار الصدري من قبل والد [[مقتدى الصدر]] السيد [[محمد محمد صادق الصدر]] الذي كان واحدا من كبار قادة المقاومة الشيعية ضد حكم [[صدام حسين]] في [[العراق]]. خلق الصدر شبكة مستقلة من الخلايا الشيعية في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك تلك المجموعات التي كانت تدعو إلى الاستقلال الفعلي من حكم البعث في مدينة الصدر جنوب [[بغداد]].  واستشهد الصدر إلى جانب اثنين من أبنائه في عام 1999 في [[النجف]] الأشرف.
بدأ تشكيل التيار الصدري من قبل والد [[مقتدى الصدر]] السيد [[محمد محمد صادق الصدر]] الذي كان واحدا من كبار قادة المقاومة الشيعية ضد حكم [[صدام حسين]] في [[العراق]]. خلق الصدر شبكة مستقلة من الخلايا الشيعية في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك تلك المجموعات التي كانت تدعو إلى الاستقلال الفعلي من حكم البعث في مدينة الصدر جنوب [[بغداد]].  واستشهد الصدر إلى جانب اثنين من أبنائه في عام 1999 في [[النجف]] الأشرف.


محمد محمد صادق الصدر وكذلك أغلبية ممثلي الخط  السياسي الشيعي في العراق تأثروا بعالم آخر من عائلة الصدر هو باقر الصدر، الذي قال إنه يؤيد الثورة الإيرانية في عام 1979 (وكان هذا أحد أسباب إعدامه في عام 1980) كما دعا إلى استعادة الدولة الإسلامية على أساس المذهب الشيعي، وكان يميل إلى عقيدة أكثر مساواة بين  الحكومة وولاية الأمة. وفقا للصدر فإن  الوظيفتين الرئيسيتين للخلافة هما الحكم والشهادة وكانتا متوحدتين خلال زمن الأنبياء، وهما تباعدتا خلال الغيبة بحيث عادت الخلافة إلى الشعب (الأمة) وبقيت الشهادة عند أهل العلم .  
محمد محمد صادق الصدر وكذلك أغلبية ممثلي الخط  السياسي [[الشيعة|الشيعي]] في العراق تأثروا بعالم آخر من عائلة الصدر هو باقر الصدر، الذي قال إنه يؤيد الثورة الإيرانية في عام 1979 (وكان هذا أحد أسباب إعدامه في عام 1980) كما دعا إلى استعادة الدولة الإسلامية على أساس المذهب الشيعي، وكان يميل إلى عقيدة أكثر مساواة بين  الحكومة وولاية الأمة. وفقا للصدر فإن  الوظيفتين الرئيسيتين للخلافة هما الحكم والشهادة وكانتا متوحدتين خلال زمن الأنبياء، وهما تباعدتا خلال الغيبة بحيث عادت الخلافة إلى الشعب (الأمة) وبقيت الشهادة عند أهل العلم .  


اجتماعيا، عارض باقر الصدر نظام الربا المصرفي، واقترح تحويل البنوك من أدوات لنمو رأس المال إلى أدوات للإثراء المجتمعي، باستمرار تقديم أسعار العمالة والسلع بشكل متقارب مع قيمة التبادل الحقيقي، من خلال مكافحة الاحتكار في كل مجالات الحياة الاقتصادية. في المجال الاجتماعي وضع أهدافا : "التعادل أو تضييق الخلافات في مستويات المعيشة من خلال توفير الحد الأدنى المعقول من الراحة المادية للجميع ومنع الفقد والإسراف وتركيز رأس المال في يد القلة، إضافة إلى  تخصيص خمس نفط البلاد ليدخل في الضمان الاجتماعي وبناء مساكن للمواطنين، وتوفير الخدمات التعليمية والصحية المجانية للجميع".
اجتماعيا، عارض باقر الصدر نظام الربا المصرفي، واقترح تحويل البنوك من أدوات لنمو رأس المال إلى أدوات للإثراء المجتمعي، باستمرار تقديم أسعار العمالة والسلع بشكل متقارب مع قيمة التبادل الحقيقي، من خلال مكافحة الاحتكار في كل مجالات الحياة الاقتصادية. في المجال الاجتماعي وضع أهدافا : "التعادل أو تضييق الخلافات في مستويات المعيشة من خلال توفير الحد الأدنى المعقول من الراحة المادية للجميع ومنع الفقد والإسراف وتركيز رأس المال في يد القلة، إضافة إلى  تخصيص خمس نفط البلاد ليدخل في الضمان الاجتماعي وبناء مساكن للمواطنين، وتوفير الخدمات التعليمية والصحية المجانية للجميع".
Write، confirmed، steward، إداريون
٣٬٣٠٦

تعديل