Write، بيروقراطيون، إداريون
٤٬٩٤١
تعديل
Abolhoseini (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
Mohsenmadani (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''الاعتراض علی القياس:''' وهو القدح في الاستدلال الذي أقامه المستدل. وينقسم الاعتراض إلى صحيح وفاسد، ولذلك قام كلّ من الجويني<ref> البرهان في أصول الفقه 2: 97.</ref> والغزالي<ref> المنخول: 401، 418.</ref> بتقسيمها إلی هذين. ولکن لمّا کانت الاعتراضات المذكورة متداخلة بعضها مع بعض، قسّمها ابن الحاجب<ref> منتهى الوصول: 192.</ref> وابن الهمام<ref> التحرير 3: 330.</ref> بأن هذه الاعتراضات تارةً بالمنع واخری بالمعارضة. ومهما يکن من امرٍ فقد اختلف [[الأصوليون]] في طريقة التعامل مع هذه الاعتراضات، فقد أعرض عنها جماعة في [[علم الأصول]] وأحالوها إلى [[علم الجدل]] كما فعل الغزالي في «المستصفى»<ref> المستصفى 2: 196.</ref> ومنهم من ذكرها في علم الأصول باعتبار كونها من مكملات القياس الذي هو مسألة أصولية، ولهذا احتوى علم الأصول مسائل من الكلام والمنطق والعربية. <ref> أنظر: شرح مختصر الروضة 3: 459.</ref> | '''الاعتراض علی القياس:''' وهو القدح في الاستدلال الذي أقامه المستدل. وينقسم الاعتراض إلى صحيح وفاسد، ولذلك قام كلّ من [[الجويني]]<ref> البرهان في أصول الفقه 2: 97.</ref> [[الغزالي|والغزالي]]<ref> المنخول: 401، 418.</ref> بتقسيمها إلی هذين. ولکن لمّا کانت الاعتراضات المذكورة متداخلة بعضها مع بعض، قسّمها ابن الحاجب<ref> منتهى الوصول: 192.</ref> وابن الهمام<ref> التحرير 3: 330.</ref> بأن هذه الاعتراضات تارةً بالمنع واخری بالمعارضة. ومهما يکن من امرٍ فقد اختلف [[الأصوليون]] في طريقة التعامل مع هذه الاعتراضات، فقد أعرض عنها جماعة في [[علم الأصول]] وأحالوها إلى [[علم الجدل]] كما فعل الغزالي في «المستصفى»<ref> المستصفى 2: 196.</ref> ومنهم من ذكرها في علم الأصول باعتبار كونها من مكملات القياس الذي هو مسألة أصولية، ولهذا احتوى علم الأصول مسائل من الكلام والمنطق والعربية. <ref> أنظر: شرح مختصر الروضة 3: 459.</ref> | ||
=تعريف الاعتراض لغةً= | =تعريف الاعتراض لغةً= |