Write، confirmed، steward، إداريون
٣٬٣٠٦
تعديل
Mohsenmadani (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
|||
(مراجعتان متوسطتان بواسطة مستخدمين اثنين آخرين غير معروضتين) | |||
سطر ١: | سطر ١: | ||
<div class="wikiInfo"> | <div class="wikiInfo"> | ||
[[ملف:Tahar-el-djazairi.jpg|تصغير|مركز]] | [[ملف:Tahar-el-djazairi.jpg|250px|تصغير|مركز|طاهر الجزائري]] | ||
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ | | {| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ | | ||
!الاسم!! data-type="AuthorName" |طاهر الجزائري | !الاسم!! data-type="AuthorName" |طاهر الجزائري | ||
سطر ٢٤: | سطر ٢٤: | ||
|الآثار | |الآثار | ||
| data-type="AuthorWritings" |الجواهر الكلامية في العقائد الإسلامية | | data-type="AuthorWritings" |الجواهر الكلامية في العقائد الإسلامية | ||
بديع التلخيص.التبيان لبعض المباحث المتعلقة بالقرآن.توجيه النظر الي أصول الأثر.المنتقي من الذخيرة لابن بسام..تفسير القرآن الحكيم "مخطوط"الفوائد .الجسام في معرفة خواص الأجسام.كتاب في الحساب والمساحة | |||
|- | |- | ||
|المذهب | |المذهب | ||
سطر ٣٧: | سطر ٣١: | ||
</div> | </div> | ||
'''طاهر الجزائري''' هو طاهر بن محمّد صالح بن أحمد بن موهوب السمعوني الجزائري: بحّاثة، لغوي، أديب، مصلح كبير. | '''طاهر الجزائري''' هو طاهر بن محمّد صالح بن أحمد بن موهوب السمعوني [[الجزائر|الجزائري]]: بحّاثة، لغوي، أديب، مصلح كبير. | ||
=الولادة= | =الولادة= | ||
ولد في [[دمشق]] سنة 1852 م، والتي هاجر والده إليها سنة 1847 م، وكان من قضاة المالكية في [[الجزائر]]، وعندما استقرّ في دمشق أصبح مفتياً للمالكية فيها. | ولد في [[دمشق]] سنة 1852 م، والتي هاجر والده إليها سنة 1847 م، وكان من قضاة المالكية في [[الجزائر]]، وعندما استقرّ في دمشق أصبح مفتياً للمالكية فيها. | ||
سطر ٤٣: | سطر ٣٧: | ||
درس الشيخ طاهر في مدارس دمشق، حيث دخل إلى المدرسة الجقمقية، وتخرّج على يد الشيخ [[عبد الرحمان البوشناقي]]، فأتقن مبادئ العلوم المختلفة. | درس الشيخ طاهر في مدارس دمشق، حيث دخل إلى المدرسة الجقمقية، وتخرّج على يد الشيخ [[عبد الرحمان البوشناقي]]، فأتقن مبادئ العلوم المختلفة. | ||
=النشاطات= | =النشاطات= | ||
اتّصل بالشيخ | اتّصل بالشيخ عبد الغني الميداني الذي كان له تأثير كبير على شخصية الشيخ طاهر، وقد أنشأه على الأُصول العلمية الصحيحة، ومحاربة الخرافات، والتسامح الديني. ويذكر أنّ الشيخ عبد الغني الميداني قد حال سنة 1860 م بدمشق دون تعدّي فتيان المسلمين على جيرانهم [[المسيحيّين]]، فأنقذ أُلوفاً من القتل في تلك الفتنة المشؤومة، وقد تأثّر الشيخ طاهر به، فكان يأخذ من أصل [[الشريعة]] باجتهاده الخاصّ، ولا يعادي أئمّة المذاهب المعروفة، وكان من عادته أن يصحب أصحاب الفِرق المختلفة مهما كانت طريقتهم. | ||
<br>تعلّم الشيخ طاهر الفرنسية والسريانية والعبرانية والحبشية والبربرية، بالإضافة إلى إتقانه العربية والفارسية والتركية. وتولّى التعليم لأوّل أمره في المدرسة الظاهرية الابتدائية، وألّف: «توجيه النظر إلى علوم الأثر»، و «التبيان»، وكان عضواً في «الجمعية الخيرية» التي أُسّست سنة 1877 م، والتي استحالت إلى (ديوان معارف) في عهد والي الشام [[مدحت باشا]]. | <br>تعلّم الشيخ طاهر الفرنسية والسريانية والعبرانية والحبشية والبربرية، بالإضافة إلى إتقانه العربية والفارسية والتركية. وتولّى التعليم لأوّل أمره في المدرسة الظاهرية الابتدائية، وألّف: «توجيه النظر إلى علوم الأثر»، و «التبيان»، وكان عضواً في «الجمعية الخيرية» التي أُسّست سنة 1877 م، والتي استحالت إلى (ديوان معارف) في عهد والي الشام [[مدحت باشا]]. | ||
<br>عيّن الشيخ طاهر مفتشاً عامّاً على المدارس الابتدائية في عام 1877 م، فألّف كتب<br>التدريس للصفوف الابتدائية في جميع الفروع، منها: مدخل الطلّاب إلى علم الحساب، ورسالة في النحو، ومنية الأذكياء في قصص الأنبياء، والفوائد الجسام في معرفة خواصّ الأجسام، وإرشاد الألبّاء إلى تعليم ألف باء، وغيرها. وعمل على افتتاح كثير من المدارس الابتدائية، حيث تمّ افتتاح تسع مدارس في مدينة دمشق، فجعله الوالي مفتشاً عامّاً للمعارف في ولاية [[سوريا]] آنذاك، فكان يعمل على توعية الناس، ونشر العلم، ومحاربة الخرافات، والاعتزاز بالإسلام. | <br>عيّن الشيخ طاهر مفتشاً عامّاً على المدارس الابتدائية في عام 1877 م، فألّف كتب<br>التدريس للصفوف الابتدائية في جميع الفروع، منها: مدخل الطلّاب إلى علم الحساب، ورسالة في النحو، ومنية الأذكياء في قصص الأنبياء، والفوائد الجسام في معرفة خواصّ الأجسام، وإرشاد الألبّاء إلى تعليم ألف باء، وغيرها. وعمل على افتتاح كثير من المدارس الابتدائية، حيث تمّ افتتاح تسع مدارس في مدينة دمشق، فجعله الوالي مفتشاً عامّاً للمعارف في ولاية [[سوريا]] آنذاك، فكان يعمل على توعية الناس، ونشر العلم، ومحاربة الخرافات، والاعتزاز بالإسلام. |