٢٬٧٩٦
تعديل
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ٥٦: | سطر ٥٦: | ||
ويضيف عميد كلّية الآداب في جامعة الموصل: أنّ الزهّاوي تمتّع بمكانة كبيرة بين الناس وفي مختلف الأوساط الاجتماعية والسياسية، وحظي باحترام الشعب العراقي لعلمه وحرصه وزهده وأخلاقه، حيث جعل الناس يقفون عند رأيه ولا يتجاوزونه أدباً واحتراماً. | ويضيف عميد كلّية الآداب في جامعة الموصل: أنّ الزهّاوي تمتّع بمكانة كبيرة بين الناس وفي مختلف الأوساط الاجتماعية والسياسية، وحظي باحترام الشعب العراقي لعلمه وحرصه وزهده وأخلاقه، حيث جعل الناس يقفون عند رأيه ولا يتجاوزونه أدباً واحتراماً. | ||
ويتابع أنّ الزهّاوي كان مثالاً لعالم الدين المتوقّد الواعي، المدرك لحاجات وطنه وشعبه وأمّته، وقد امتلك روحاً توّاقة للعمل المخلص والتفاني في سبيل الدعوة الخالصة الصحيحة البعيدة عن كلّ مبتغى مادّي ودنيوي. | ويتابع: أنّ الزهّاوي كان مثالاً لعالم الدين المتوقّد الواعي، المدرك لحاجات وطنه وشعبه وأمّته، وقد امتلك روحاً توّاقة للعمل المخلص والتفاني في سبيل الدعوة الخالصة الصحيحة البعيدة عن كلّ مبتغى مادّي ودنيوي. | ||
وكانت للزهّاوي مكانة كبيرة بين أعلام الأمّة الإسلامية، وهذا ما يؤكّده الباحث والمؤرّخ المصري محمّد إلهامي، حيث ينقل عن الشيخ البشير الإبراهيمي قوله: "إذا بلغني أنّ الشيخ أمجد الزهّاوي يشعر بقوّة في جسمه وفكره، ازددتُ فرحاً". | وكانت للزهّاوي مكانة كبيرة بين أعلام الأمّة الإسلامية، وهذا ما يؤكّده الباحث والمؤرّخ المصري محمّد إلهامي، حيث ينقل عن الشيخ البشير الإبراهيمي قوله: "إذا بلغني أنّ الشيخ أمجد الزهّاوي يشعر بقوّة في جسمه وفكره، ازددتُ فرحاً". | ||
سطر ٦٦: | سطر ٦٦: | ||
=العلاقة بالنظام الملكي= | =العلاقة بالنظام الملكي= | ||
كانت للشيخ أمجد الزهاوي علاقة متينة برئيس الوزراء خلال العهد الملكي نوري السعيد، | كانت للشيخ أمجد الزهاوي علاقة متينة برئيس الوزراء خلال العهد الملكي نوري السعيد، لأنّ الأخير كان يدرس أيضاً في إسطنبول في نفس الوقت الذي كان فيه الزهّاوي هناك، فكان السعيد يحترمه كثيراً، كما يقول السامرّائي. | ||
وينبّه الدكتور علي إلى أنّ الزهّاوي ترأس لجنة التمييز الشرعي السني بطلب من نوري السعيد، وهذا يدلّ على علاقته الوطيدة ببعض رجالات الحكومة آنذاك. | |||
ويستدرك أستاذ التاريخ الحديث بالقول: | ويستدرك أستاذ التاريخ الحديث بالقول: إنّ الزهّاوي كانت لديه مواقف ضدّ العديد من السياسيّين الذين اعتبروه بمثابة خصم وحجر عثرة تحول دون تمرير العديد من القضايا التي تخصّ بعض المسؤولين. | ||
ويؤكّد علي أنّ الزهاوي وقف ضدّ توجّهات بعض حكومات العهد الملكي التي سمحت بفتح مدارس تبشيرية، ومنها مدرسة كلّية بغداد، وذلك لإدراكه أهداف المبشّرين من فتح تلك المدارس. | |||
ويشير الباحث | ويشير الباحث والمؤرّخ إلهامي إلى أنّ الشيخ أمجد الزهّاوي كان مهاباً منذ كان قاضياً، حتّى إنّه ليقضي ضدّ وصي العرش في العصر الملكي في العراق، ويتّصل بالملك فيصل، فيشفع في بعض المظالم، ويجاب إلى ذلك. | ||
أبرز | =أبرز الإنجازات والجهود= | ||
تجسد النشاط الدعوي للزهاوي بتأسيس الجمعيات الدينية، بحسب الدكتور علي الذي ذكر منها جمعية الهداية الإسلامية، وجمعية الآداب الإسلامية، ومن ثم جمعية إنقاذ فلسطين، وغيرها. | تجسد النشاط الدعوي للزهاوي بتأسيس الجمعيات الدينية، بحسب الدكتور علي الذي ذكر منها جمعية الهداية الإسلامية، وجمعية الآداب الإسلامية، ومن ثم جمعية إنقاذ فلسطين، وغيرها. |
تعديل