الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مراتب الاستحباب»

لا يوجد ملخص تحرير
(أنشأ الصفحة ب''''مراتب الاستحباب:''' والاستحباب اصطلاحٌ فقهي وله مراتب من حيث الشدة والضعف. فالأحناف قسّموه إ...')
 
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
'''مراتب الاستحباب:''' والاستحباب اصطلاحٌ فقهي وله مراتب من حيث الشدة والضعف. فالأحناف قسّموه إلى مرتبتين رئيسيتين: السنّة و غير السنة، بينما جعله بعض الحنابلة على ثلاث مراتب: سنّة، وفضيلة، ونافلة.
'''مراتب الاستحباب:''' والاستحباب اصطلاحٌ فقهي وله مراتب من حيث الشدة والضعف. فالأحناف قسّموه إلى مرتبتين رئيسيتين: السنّة و غير [[السنة]]، بينما جعله بعض [[الحنابلة]] على ثلاث مراتب: سنّة، وفضيلة، و [[نافلة]].


==مراتب الاستحباب==
==مراتب الاستحباب==
حصل الاتفاق بين الأصوليين على وجود مراتب للمستحب من حيث الشدة والضعف<ref> تقريب الوصول : 101، شرح الكوكب المنير : 126، شرح الجلال المحلّي 1 : 137، مرآة الأصول 2 : 175، مجامع الحقائق : 37، حاشية ردّ المحتار 1 : 103، 653.</ref>، غير أ نّهم اختلفوا في جانبين:
حصل الاتفاق بين الأصوليين على وجود مراتب للمستحب من حيث الشدة والضعف<ref> تقريب الوصول : 101، شرح الكوكب المنير : 126، شرح الجلال المحلّي 1 : 137، مرآة الأصول 2 : 175، مجامع الحقائق : 37، [[حاشية ردّ المحتار]] 1 : 103، 653.</ref>، غير أ نّهم اختلفوا في جانبين:


===الأول: تعيين المراتب===
===الأول: تعيين المراتب===
سطر ٨: سطر ٨:
بينما جعله بعض الحنابلة على ثلاث مراتب: سنّة، وفضيلة، ونافلة، وفسروا الأولى بما عظم أجره، والثالثة بما قلّ أجره، والثانية بما يتوسط بينهما في  الأجر. <ref> شرح الكوكب المنير : 126.</ref>
بينما جعله بعض الحنابلة على ثلاث مراتب: سنّة، وفضيلة، ونافلة، وفسروا الأولى بما عظم أجره، والثالثة بما قلّ أجره، والثانية بما يتوسط بينهما في  الأجر. <ref> شرح الكوكب المنير : 126.</ref>
وكذلك فعل القاضي حسين من الشافعية، حيث جعل المراتب ثلاثة، لكن فسّرها بما يلي:
وكذلك فعل القاضي حسين من الشافعية، حيث جعل المراتب ثلاثة، لكن فسّرها بما يلي:
السنّة: وهي ماواظب عليه الرسول صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، والمستحب: وهو ما لم يواظب عليه الرسول صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ولكنه فعله مرّة أو مرتين، والتطوّع: وهو ما ينشئه الإنسان باختياره ولم يرد فيه نقل. <ref> الإبهاج في شرح المنهاج 1 : 57، شرح الجلال المحلّي 1 : 148.</ref>
السنّة: وهي ماواظب عليه الرسول(ص)، والمستحب: وهو ما لم يواظب عليه الرسول(ص)ولكنه فعله مرّة أو مرتين، والتطوّع: وهو ما ينشئه الإنسان باختياره ولم يرد فيه نقل. <ref> الإبهاج في شرح المنهاج 1 : 57، شرح الجلال المحلّي 1 : 148.</ref>
وتلتقي جميع هذه التقسيمات مع بعضها كما أ نّها تختلف، والاختلاف بينها إنّما نشأ تبعا للاختلاف فيما  تبنوه من ملاكات في تحديد هذه المراتب، وأهم الملاكات هي:
وتلتقي جميع هذه التقسيمات مع بعضها كما أ نّها تختلف، والاختلاف بينها إنّما نشأ تبعا للاختلاف فيما  تبنوه من ملاكات في تحديد هذه المراتب، وأهم الملاكات هي:
1 ـ إكمال الدين. <ref> التقرير والتحبير 2 : 297، كشف الأسرار البخاري 2 : 567 ـ 568، حاشية ردّ المحتار 1 : 103.</ref>
1 ـ إكمال الدين. <ref> التقرير والتحبير 2 : 297، كشف الأسرار البخاري 2 : 567 ـ 568، حاشية ردّ المحتار 1 : 103.</ref>
confirmed
١٬٦٣٠

تعديل