٢٬٧٩٦
تعديل
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ٣١: | سطر ٣١: | ||
=رئاسة الوزراء= | =رئاسة الوزراء= | ||
انتخب لتشكيل | انتخب لتشكيل أوّل حكومة عراقية دائمة منتخبة في شهر مايو من عام 2006 ، وذلك بعد أن تخلّى د.إبراهيم الجعفري رئيس حزب الدعوة الإسلامية ورئيس الحكومة عن ترشيحه للمنصب بعد معارضة شديدة من الكتل السنّية والكردية له. | ||
وكان الوضع الأمني في بداية ولايته قد أصبح أكثر | وكان الوضع الأمني في بداية ولايته قد أصبح أكثر سوءاً، حيث بدأت عمليات الخطف والتهجير والقتل الطائفي، فأطلق في عام 2007 خطّة لفرض القانون، وكان من بين أعمال هذه الخطّة عملية (صولة الفرسان) على قوّات جيش المهدي في البصرة والناصرية وبغداد وبعض المحافظات التي كانت شبه خاضعة لسيطرة الجماعات المسلّحة، وعمليات (أمّ الربيعين) في الموصل، وذلك لتفكيك تنظيم القاعدة، بالإضافة إلى عدّة عمليات عسكرية في المناطق الساخنة، كما أنّه وقّع على حكم إعدام صدّام حسين الذي صدر من محكمة عراقية، وقام بتنفيذ الحكم بسرعة. | ||
وعلى الصعيد الدولي، | وعلى الصعيد الدولي، وجّه من خلال خطابات وزيارات عدّة رسالة سلام وتعاون إلى دول العالم، ومنها دول الجوار التي تحوّلت حدودها مع العراق إلى نقاط توتّر، ونال خلال زياراته لدول العالم دعماً ومؤازرة لمبادرة المصالحة الوطنية، ولرغبة العراق الجديد في طي صفحة الماضي وتأسيس علاقات قائمة على الاحترام المتبادل وعدم التدخّل بالشئون الداخلية. كما تمّ في نهاية عام 2008 توقيع اتّفاقية مع الولايات المتّحدة، وذلك لتنظيم عملية انسحاب القوّات الأمريكية منه. | ||
لا يختلف المالكي | قيل : لا يختلف المالكي كثيراً عن الجعفري، إلا في الحزم وشدّته، ويمكن وصف توجهاته السياسية بما يلي: | ||
1. إيمانه الشديد بوحدة العراق وضرورة المشاركة الوطنية. | |||
2. يسعى من أجل إزاحة المحاصصة الطائفية واعتماد الكفاءة والمهنية والإخلاص في الطاقم الوزاري الذي يعمل معه. | |||
3. يؤمن بضرورة إقامة أفضل العلاقات الإقليمية وإزالة التوتّر الذي خلقه نظام صدّام وتقاطعاته مع الدول الأخرى، وخلق مناخات أفضل للتعاون المشترك القائم على المصالح المتبادلة والاحترام وعدم التدخّل في الشؤون الداخلية. | |||
4. يسعى بجدّ من أجل دعم مشاركة المرأة وحضورها الفاعل كشريك حقيقي وفاعل في كافّة جوانب الحياة. | |||
5. يؤمن بالانفتاح على المجتمع الدولي ومؤسّساته على أساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل. | |||
6.العمل على إيجاد الحلول المناسبة لقضية حصر السلاح بيد الدولة، وتكريم الفصائل المسلّحة بدمجها في صفوف الجيش العراقي أو إحالة البعض منهم إلى الوظائف المدنية أو التقاعد، وتكريم عوائل شهدائهم، حتّى لا يبقى السلاح إلا بيد الدولة فقط. | |||
7. العمل بجدّ من أجل سيادة العراق واعتماد الطرق السياسية والقرارات الدولية لتحقيق هذا الغرض مع مراعاة مصلحة العراق وأمنه. | |||
8. محاربة الفساد المالي والإداري، وفي برنامجه السياسي ما يؤكّد على قوّة موقفه وإصراره على إنزال العقوبات بالمفسدين حماية للثروة وحقوق الشعب. | |||
لكن تبقى ملاحظة | 9. يؤمن المالكي بالهوية العربية والإسلامية للعراق، ويعمل من أجل تنشيط عمل الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي. | ||
لكن تبقى ملاحظة مهمّة، وهي أنّ المالكي لم يقدّم برنامجه الخاصّ مكتفياً ببرنامج الجعفري الذي وافق عليه الائتلاف وسط تسريبات تشير إلى أنّه قد يواجه انقلاباً أو عراقيل تضعها بعض الجهات لإفشاله.. وربّما إسقاط حكومته قبل أن تكمل سنواتها الأربع. | |||
=انتخابات سنة 2010= | =انتخابات سنة 2010= |
تعديل