٢٬٧٩٦
تعديل
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
المالكي : أحد أشهر الشخصيات المعاصرة على الساحة السياسية في العراق | المالكي : أحد أشهر الشخصيات المعاصرة على الساحة السياسية في العراق ،رئيس الوزراء ونائب رئيس الجمهورية (فؤاد معصوم) سابقاً ، ويشغل منصب الأمين العام لحزب الدعوة الإسلامية . | ||
[[ملف:نوري المالكي.jpg|تصغير|د.نوري المالكي]] | [[ملف:نوري المالكي.jpg|تصغير|د.نوري المالكي]] | ||
سطر ٥: | سطر ٥: | ||
=ولادته ودراسته= | =ولادته ودراسته= | ||
ولد (أبو إسراء) نوري كامل | ولد (أبو إسراء) نوري كامل محمّد حسن المالكي بتاريخ (20 يونيو 1950م) في محافظة بابل، قضاء أبي غرق الواقع غرب مدينة الحلّة، متزوج وله 4 بنات وولد واحد. وينتسب إلى عشيرة بني مالك العربية. | ||
تلقّى تعليمه الثانوي في قضاء الهندية ،وحصل على شهادة البكالوريوس من كلّية أصول الدين في بغداد، وعلى شهادة الماجستير في اللغة العربية من جامعة صلاح الدين في أربيل ،وكانت تحت عنوان : (ديوان أبي المحاسن ودراسة عن حياته والاتجاهات السياسية في شعره)، وكتب في الإهداء: "إلى الثائر المجاهد دفاعاً عن عقيدته ووطنه.. إلى الشاعر المبدع الذي صنع من شعره بنادق ورماحاً تقاتل في ميادين الكرامة.. إلى من كانت حياته وشعره وقفاً لقضيته ..إلى الحاج محمّد حسن أبي المحاسن". وقد أشرف على رسالته الدكتور فؤاد معصوم، السياسي الكردي المعروف. | |||
وجده هو محمد حسن أبو المحاسن ،أحد قادة ثورة العشرين الذي أصبح وزيراً للمعارف في أيّام العهد الملكي الأولى. | |||
=في حزب الدعوة= | =في حزب الدعوة= | ||
انضم المالكي إلى حزب الدعوة الإسلامية عام 1968، وكان من المقربين لأحد أهم | انضم المالكي إلى حزب الدعوة الإسلامية عام 1968، وكان من المقربين لأحد أهم مؤسّسي الحزب، صاحب دخيل النجف الذي تمّ إعدامه عام 1969 بوضعه في التيزاب (حامض النتريك)، وأصبح عضواً في قيادة الحزب ومسئولاً عن تنظيمات الداخل طيلة فترة تواجده في المنفى، وتولّى مسئولية الإشراف على "صحيفة الموقف" المعارضة ،والتي كانت تصدر من دمشق. | ||
في عام | في عام 1980 أصدر صدّام حسين قراراً حظر بموجبه حزب الدعوة ،فأصبح أعضاؤه مهدّدين بالإعدام، ممّا حدا بالمالكي والعديد من أعضاء الحزب إلى الفرار خارج البلاد، حيث صدر بحقّه حكم الإعدام عليه غيابياً، وكان يعمل آنذاك موظّفاً في مديرية التربية بمدينة الحلّة، فترك العراق | ||
ولجأ إلى سوريا التي بقى بها | ولجأ إلى سوريا التي بقى بها حتّى عام 1982 ،وأصدر جريدة "الموقف"، صوت حزب الدعوة الإسلامية في سوريا ،ثمّ انتقل إلى إيران، إلا أنّه عاد إلى سوريا بعد ذلك، وبقي فيها حتّى الغزو الأمريكي للعراق. | ||
كان المالكي كثير التواجد في كردستان | كان المالكي كثير التواجد في كردستان مشاركاً في جميع اجتماعات المعارضة، ومثّل الحزب في لجنة العمل المشترك لقوى المعارضة العراقية عام 1990، وغدا عضواً للأمانة العامّة ثمّ رئيساً للجنة مؤتمر بيروت للمعارضة العراقية، وواصل عمله من موقع القيادة المتصدّي لتفعيل المشروع الذي شاركت فيه كلّ قوى المعارضة العراقية بجميع ألوانها، وواصل عمله الحزبي كذلك، فاختير عضواً للمكتب السياسي للحزب، وأصبح مسؤول الخطّ الجهادي لحزب الدعوة، وشارك من داخل العراق في الانتفاضة الشعبانية (مارس 1991). | ||
=العودة إلى العراق= | =العودة إلى العراق= |
تعديل