٣٨٢
تعديل
(أنشأ الصفحة ب'<div class="wikiInfo"> {| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ | !الاسم |عبد الملك بن أبي سليمان <ref> تاريخ ال...') |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ٢٣: | سطر ٢٣: | ||
|} | |} | ||
</div> | </div> | ||
'''عبد الملك بن أبي سليمان'''، اسم أبيه «مَيْسَرة» <ref> الطبقات الكبرى 6: 350، تهذيب الكمال 18: 223.</ref>، وحيث إنّ هناك شخصين باسم «[[عبدالملك بن ميسرة]]» فقد فُرِّق بينهما بأن يُنسب أحدهما إلى اسم أبيه ميسرة، ويُنسب الآخر - وهو المترجم له - إلى كُنية أبيه «أبو سليمان» <ref> الجرح والتعديل 5: 366.</ref>. وعُرف بالعَرْزَمي والفَزاري؛ لأنّه نزل جَبَّانة عَرْزَم بالكوفة فنُسب إليها، ويقال: إنّه مولىً لبني فزارة <ref>الأنساب 4: 178، اللباب في تهذيب الأنساب 2: 334، تاريخ بغداد 1: 393. والجبَّان في الأصل هي الصحراء، وأهل الكوفة يُسمّون المقابر جَبَّانة، كما يسمّيها أهل البصرة المقبرة، وبالكوفة محالّ تُسمّى بهذا الاسم وتُضاف إلى القبائل، منها: جبَّانة كندة مشهورة... وجبَّانة عَرْزَم (معجم البلدان 2: 99).</ref>. | '''عبد الملك بن أبي سليمان'''، اسم أبيه «مَيْسَرة» <ref> الطبقات الكبرى 6: 350، تهذيب الكمال 18: 223.</ref>، وحيث إنّ هناك شخصين باسم « [[عبدالملك بن ميسرة]] » فقد فُرِّق بينهما بأن يُنسب أحدهما إلى اسم أبيه ميسرة، ويُنسب الآخر - وهو المترجم له - إلى كُنية أبيه «أبو سليمان» <ref> الجرح والتعديل 5: 366.</ref>. وعُرف بالعَرْزَمي والفَزاري؛ لأنّه نزل جَبَّانة عَرْزَم بالكوفة فنُسب إليها، ويقال: إنّه مولىً لبني فزارة <ref>الأنساب 4: 178، اللباب في تهذيب الأنساب 2: 334، تاريخ بغداد 1: 393. والجبَّان في الأصل هي الصحراء، وأهل الكوفة يُسمّون المقابر جَبَّانة، كما يسمّيها أهل البصرة المقبرة، وبالكوفة محالّ تُسمّى بهذا الاسم وتُضاف إلى القبائل، منها: جبَّانة كندة مشهورة... وجبَّانة عَرْزَم (معجم البلدان 2: 99).</ref>. | ||
=ترجمته= | |||
كان يمتاز بحافظة قوية حتّى إنّه عُدّ من الحفّاظ الستّة، وكان شعبة بن الحجّاج يعجب من حفظه <ref> لاحظ تاريخ بغداد 10: 393، شذرات الذهب 1: 216، 217.</ref>. وقال العجلي: «إنّ سُفيان الثوري كان يسمّيه الميزان، وكان راويه عن عطاء بن أبي رباح المكّي، وكان عطاء يذهب إلى الإرجاء» <ref> تاريخ أسماء الثقات: 309.</ref>. ولعلّ غرض العجلي من ذكر هذا: الإشارة أو التلميح إلى مذهبه الكلامي. | كان يمتاز بحافظة قوية حتّى إنّه عُدّ من الحفّاظ الستّة، وكان شعبة بن الحجّاج يعجب من حفظه <ref> لاحظ تاريخ بغداد 10: 393، شذرات الذهب 1: 216، 217.</ref>. وقال العجلي: «إنّ سُفيان الثوري كان يسمّيه الميزان، وكان راويه عن عطاء بن أبي رباح المكّي، وكان عطاء يذهب إلى الإرجاء» <ref> تاريخ أسماء الثقات: 309.</ref>. ولعلّ غرض العجلي من ذكر هذا: الإشارة أو التلميح إلى مذهبه الكلامي. | ||
ووصفه ابن المبارك بالميزان؛ لشدّة حفظه، ورجوع المحدّثين إليه عند الاختلاف <ref> تهذيب الكمال 18: 325.</ref>. | ووصفه ابن المبارك بالميزان؛ لشدّة حفظه، ورجوع المحدّثين إليه عند الاختلاف <ref> تهذيب الكمال 18: 325.</ref>. |
تعديل