Write، بيروقراطيون، إداريون
٤٬٩٤١
تعديل
لا ملخص تعديل |
Mohsenmadani (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
سطر ٢٣: | سطر ٢٣: | ||
|} | |} | ||
</div> | </div> | ||
'''عبدالله بن زيد بن عاصم'''هو من بني النجّار المازني، من قبيلة «[[الخزرج]]» في المدينة <ref>أُسد الغابة 3: 167، تهذيب التهذيب 5: 196، سير أعلام النبلاء 2: 277.</ref>. أُمه [[نُسيبة]] ([[أم عمارة]]) بنت [[كعب المازني الخزرجي]]، تزوّجها [[زيد بن عاصم النجّار]] فولدت له عبداللَّه وحبيباً، صحبا النبي صلى الله عليه وآله، ثم خلف عليها غزيّة بن عمرو فولدت له تميماً وخولة <ref>الطبقات الكبرى 8: 412.</ref>. | '''عبدالله بن زيد بن عاصم''' هو من بني النجّار المازني، من قبيلة «[[الخزرج]]» في المدينة <ref>أُسد الغابة 3: 167، تهذيب التهذيب 5: 196، سير أعلام النبلاء 2: 277.</ref>. أُمه [[نُسيبة]] ([[أم عمارة]]) بنت [[كعب المازني الخزرجي]]، تزوّجها [[زيد بن عاصم النجّار]] فولدت له عبداللَّه وحبيباً، صحبا النبي صلى الله عليه وآله، ثم خلف عليها غزيّة بن عمرو فولدت له تميماً وخولة <ref>الطبقات الكبرى 8: 412.</ref>. | ||
قالت أُم عمارة: «شهدت عقد النبي صلى الله عليه وآله، والبيعة له ليلة العقبة، وبايعت تلك الليلة مع القوم». قال محمد بن عمر: «شهدت أُم عمارة بنت كعب أُحداً مع زوجها غزيّة بن عمرو وابنيها، وخرجت معهم بشنٍّ لها في أول النهار تريد أن تسقي الجرحى، فقاتلت يومئذٍ وأبلت بلاءً حسناً، وجُرحت اثني عشر جرحاً بين طعنة برمح أو ضربة بسيف». وقالت أُم عمارة: «قد رأيتني وقد انكشف الناس عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله، فما بقي إلّا في نُفَير ما يتمّون عشرة، وأنا وابناي وزوجي بين يديه نذبّ عنه، والناس يمرّون به منهزمين»<ref>المصدر السابق 8: 412 - 414، المغازي 1: 268، 269، سير أعلام النبلاء 2: 279، أُسد الغابة 5 : 555 .</ref>. | قالت أُم عمارة: «شهدت عقد النبي صلى الله عليه وآله، والبيعة له ليلة العقبة، وبايعت تلك الليلة مع القوم». قال محمد بن عمر: «شهدت أُم عمارة بنت كعب أُحداً مع زوجها غزيّة بن عمرو وابنيها، وخرجت معهم بشنٍّ لها في أول النهار تريد أن تسقي الجرحى، فقاتلت يومئذٍ وأبلت بلاءً حسناً، وجُرحت اثني عشر جرحاً بين طعنة برمح أو ضربة بسيف». وقالت أُم عمارة: «قد رأيتني وقد انكشف الناس عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله، فما بقي إلّا في نُفَير ما يتمّون عشرة، وأنا وابناي وزوجي بين يديه نذبّ عنه، والناس يمرّون به منهزمين»<ref>المصدر السابق 8: 412 - 414، المغازي 1: 268، 269، سير أعلام النبلاء 2: 279، أُسد الغابة 5 : 555 .</ref>. |