Write
١٨١
تعديل
(التعارف_-_التعرّف_-_الاعتراف ایجاد شد) |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
<br> | ثلاثة محاور لنظرية وضعها الشيخ [[علي يحيىٰ معمّر الليبي]] المتوفّىٰ سنة 1400 ه | ||
لتحقيق تقريب وجهات النظر والآراء بين المذاهب الإسلامية، وتعرف هذه النظرية باسم | |||
«نظرية [[نظرية السلّم المعرفي للتقريب|السلّم المعرفي للتقريب]]»، وهي نظرية قائمة على سلّم معرفي هو : المعرفة - | |||
التعارف - الاعتراف، وذلك عند الشيخ المذكور.<br> | |||
فبالمعرفة يفهم كلّ واحد ما يتمسّك به الآخرون والعلّة في ذلك التمسّك، وبالتعارف | |||
يشتركون في السلوك والأداء الجماعي للعبادات، وبالاعتراف يتقبّل كلّ واحد منهم مسلك | |||
الآخر برضى ويعطيه مثل الحقّ الذي يعطيه لنفسه، اجتهد فأصاب، أو اجتهد فأخطأ.<br> | |||
وقد عدّل الشيخ تاج الدين الهلالي المفتي العامّ في قارّة أُستراليا محاور النظرية إلى ما | |||
هو مثبّت في العنوان الاصطلاحي، أي: التعارف - التعرّف - الاعتراف.<br> | |||
فالتعارف : توجيه ربّاني كريم لنبي البشر جميعاً، يعينهم على تحقيق قانون | |||
الاستخلاف الذي أُنيط به الإنسان، وهو مطلب شرعي إلهي أمر به الباري جميع خلقه بعد أن | |||
قرّر حقيقة كونية واقعية تؤكّد أنّ الاختلاف جبلّة فطرت عليها الطبائع البشرية وأنّ التعدّد | |||
والتنوّع سمة من سمات البشر، وإذا كان التعارف مطلب شرعي بين المسلمين وغيرهم من | |||
الأُمم فإنّه بين المسلمين أنفسهم أهل التوحيد آكد وألزم.<br> | |||
أمّا التعرّف فهو : خطوة هامّة لتصحيح الأفكار المحرّفة والموروثات المغلوطة، فإنّ | |||
الناس أعداء لما جهلوا، فمردّ بعض المواقف السلبية العدائية والأحكام الإلغائية الغلوائية | |||
التي يتّخذها بعض المسلمين تجاه الآخر هو الجهل بما لدىٰ الطرف المقابل من أدلّة وفهم | |||
واستنباط.<br> | |||
أمّا الاعتراف فهو : محصّلة الأمرين السابقين بلا شكّ.<br> | |||
[[تصنيف: المفاهيم التقريبية]] |