١٢٥
تعديل
سطر ٥٤: | سطر ٥٤: | ||
===آية التطهير=== | ===آية التطهير=== | ||
آية التطهير تعني الجزء الثاني من سورة الأحزاب الآية 33 التي تقول: ...إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرًا [الأحزاب–33]. هذه الآية توضح أن إرادة الله قد تعلق بهذا الأمر وهو أن يكون أهل بيت النبي (صلى الله عليه وآله) طاهرين من كل رجس ونجاسة. تعبير "يُطهركم" بعد "ليذهب عنكم الرجس" هو تأكيد على الطهارة والنقاء بعد الابتعاد عن النجاسات، و"تطهيرًا" التي هي مفعول مطلق تعتبر أيضًا تأكيدًا آخر للطهارة. "الرجس" الذي يأتي بألف ولام الجنس يشمل كل نوع من النجاسة الفكرية والعملية مثل الشرك والكفر والنفاق والجهل والخطأ<ref> الميزان، ج ۱۶، ص ۳۱۲</ref>. وفقًا للروايات التي وردت في المصادر الشيعية <ref>.الكُليني، محمد بن يعقوب، الأصول من الكافي، ج ۱، ص ۲۸۶ ـ ۲۸۷؛ الشيخ الصدوق، الخصال، ص ۴۰۳، حديث ۱۱۳، و ص ۵۸۰، حديث ۱؛ الشيخ الطوسي، الأمالي، ص ۳۶۸ و ۷۸۳؛ الطبرسي، فضل بن حسن، مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۷ ص۵۵۹ و ج۸ ص ۳۵۷</ref>وبعض مصادر أهل السنة<ref>جامع البيان | آية التطهير تعني الجزء الثاني من سورة الأحزاب الآية 33 التي تقول: ...إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرًا [الأحزاب–33]. هذه الآية توضح أن إرادة الله قد تعلق بهذا الأمر وهو أن يكون أهل بيت النبي (صلى الله عليه وآله) طاهرين من كل رجس ونجاسة. تعبير "يُطهركم" بعد "ليذهب عنكم الرجس" هو تأكيد على الطهارة والنقاء بعد الابتعاد عن النجاسات، و"تطهيرًا" التي هي مفعول مطلق تعتبر أيضًا تأكيدًا آخر للطهارة. "الرجس" الذي يأتي بألف ولام الجنس يشمل كل نوع من النجاسة الفكرية والعملية مثل الشرك والكفر والنفاق والجهل والخطأ<ref> الميزان، ج ۱۶، ص ۳۱۲</ref>. وفقًا للروايات التي وردت في المصادر الشيعية <ref>.الكُليني، محمد بن يعقوب، الأصول من الكافي، ج ۱، ص ۲۸۶ ـ ۲۸۷؛ الشيخ الصدوق، الخصال، ص ۴۰۳، حديث ۱۱۳، و ص ۵۸۰، حديث ۱؛ الشيخ الطوسي، الأمالي، ص ۳۶۸ و ۷۸۳؛ الطبرسي، فضل بن حسن، مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۷ ص۵۵۹ و ج۸ ص ۳۵۷</ref>وبعض مصادر أهل السنة<ref> جامع البيان على طويل آي القرآن، ج 12، الجزء 22، ص 6؛ الرازي، ابن أبي حاتم، تفسير القرآن العظيم، ج 9، ص 3131، حديث 17673. ابن كثير، تفسير القرآن العظيم، ج3، ص494؛ النيشابوري، علي بن أحمد، عصب النزول، ص 295؛ السيوطي، جلال الدين، الدار المنثور في تفسير المثور، ج6، ص604؛ النيشابوري، أبو عبد الله الحاكم، المستدرك علي الصحيحين، ج 2، ص 416 </ref>، فإن المقصود بأهل البيت (عليهم السلام) هم الخمسة الطيبون: النبي، علي، فاطمة، حسن وحسين (عليهم السلام). | ||
===آية المودة=== | ===آية المودة=== |
تعديل