١٢٥
تعديل
سطر ٣٩: | سطر ٣٩: | ||
==خطبة وزواج السيدة فاطمة الزهراء== | ==خطبة وزواج السيدة فاطمة الزهراء== | ||
كان لفاطمة (سلام الله عليها) العديد من الخُطّاب، وقد خطبها العديد من كبار الصحابة والرفاق للنبي (صلى الله عليه وآله) مثل | كان لفاطمة (سلام الله عليها) العديد من الخُطّاب، وقد خطبها العديد من كبار الصحابة والرفاق للنبي (صلى الله عليه وآله) مثل [[عمر بن خطاب|عمر]]، و[[أبوبكر بن أبي قحافة|أبو بكر]]، و[[عبد الرحمن بن عوف]]، وغيرهم، لكن النبي (صلى الله عليه وآله) لم يقبل <ref>ابن سعد، طبقات، ح۸، ص۱۱</ref>. وفي ردّه عليهم قال: فاطمة صغيرة، وعندما طلب علي (عليه السلام) يدها من النبي، قبل . وقال لفاطمة: زوّجتكِ أقدم الأمة إسلاماً، لقد زوجتك بأول مسلم <ref>شفيعي شاهرودي، سلسلة موضوعات الغدير، علامة أميني، ج٨ (الصديقة الطاهرة، فاطمة الزهراء)، ص٦٠</ref>. كما أن مجموعة من المهاجرين طلبوا يد فاطمة (سلام الله عليها) من النبي (صلى الله عليه وآله). فقال النبي (صلى الله عليه وآله): إن أمر زواج ابنتي فاطمة بيد الله وليس بيد أحد آخر، إذا أرادت وارتأت، ستفعل ذلك، وأنا في انتظار القضاء الإلهي (إني أنتظر بها القضاء)<ref>قزويني، فاطمة الزهراء من الولادة حتى الشهادة، ص١٩١</ref>. | ||
تم زواج فاطمة (سلام الله عليها) من علي (عليه السلام) في السنة الثانية للهجرة [في المدينة | تم زواج فاطمة (سلام الله عليها) من علي (عليه السلام) في السنة الثانية للهجرة [في المدينة]. كان مهر ابنة النبي 400 درهم أو قليلاً أكثر أو أقل، فباع الإمام علي (عليه السلام) أحد أشيائه ليجمع هذا المال. وقد أحضروا ثمنه إلى النبي. فأخذ رسول الله المال دون أن يعدّه، وأعطى قليلاً من المال لبلال وقال: اشترِ بهذا المال عطراً لابنتي! ثم أعطى الباقي لأبي بكر وقال: جهز لابنتي ما تحتاجه بهذا المال. وأرسل عمار بن ياسر وبعض رفاقه مع أبي بكر ليجهزوا جهاز الزهراء حسب تقديره. وقد ذكر الشيخ الطوسي قائمة بهذه الأغراض في كتابه الأمالي<ref>الأمالي، ج ١، ص ٣٩؛ نقلاً عن شهيدي، حياة فاطمة الزهراء، صص ٥٨-٥٩</ref>. | ||
==آيات نازلة في شأن السيدة فاطمة الزهراء== | ==آيات نازلة في شأن السيدة فاطمة الزهراء== |
تعديل