الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حركة النهضة في تونس»

لا ملخص تعديل
سطر ٧٢: سطر ٧٢:
أعلن الغنوشي دعم الحركة للمرشح المستقل حينها قيس سعيد في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية يوم 27 سبتمبر/أيلول 2019 بعد انسحاب مرشح النهضة عبد الفتاح مورو من الدور الأول، واعتبرت أن قيس سعيد "يمثّل قيم ومبادئ الثورة"، وقد دعمته القوى المنحازة للثورة.
أعلن الغنوشي دعم الحركة للمرشح المستقل حينها قيس سعيد في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية يوم 27 سبتمبر/أيلول 2019 بعد انسحاب مرشح النهضة عبد الفتاح مورو من الدور الأول، واعتبرت أن قيس سعيد "يمثّل قيم ومبادئ الثورة"، وقد دعمته القوى المنحازة للثورة.


==إنتخاب البرلمان الغنوشي رئيسا له==
==إنتخب البرلمان الغنوشي رئيسا له==
وبعد شهرين انتخب البرلمان التونسي رئيس حزب حركة النهضة راشد الغنوشي رئيسا له، في أول جلسة عامة أدى خلالها النواب اليمين الدستورية.
وبعد شهرين انتخب البرلمان التونسي رئيس حزب حركة النهضة راشد الغنوشي رئيسا له، في أول جلسة عامة أدى خلالها النواب اليمين الدستورية.
وواجه الغنوشي منذ توليه رئاسة البرلمان معارضة شديدة من أحزاب ضده، ومن قيادات داخل حزبه دعته للتنحي عن السياسة وفسح المجال للقيادات الشابة في الحزب، لكنه رفض هذه المقترحات.
وواجه الغنوشي منذ توليه رئاسة البرلمان معارضة شديدة من أحزاب ضده، ومن قيادات داخل حزبه دعته للتنحي عن السياسة وفسح المجال للقيادات الشابة في الحزب، لكنه رفض هذه المقترحات.
سطر ٧٨: سطر ٧٨:
هذه الاتهامات ذهبت حدّ المطالبة بسحب الثقة منه وعزله من رئاسة المجلس مرتين، الأولى في يوليو/تموز 2020 والثانية في فبراير/شباط 2021، ولكن البرلمان أسقط العريضتين بتصويت أغلبية الكتل النيابية.
هذه الاتهامات ذهبت حدّ المطالبة بسحب الثقة منه وعزله من رئاسة المجلس مرتين، الأولى في يوليو/تموز 2020 والثانية في فبراير/شباط 2021، ولكن البرلمان أسقط العريضتين بتصويت أغلبية الكتل النيابية.
وعرفت العلاقة بين راشد الغنوشي وقيس سعيد فترة من الركود والفتور، تحوّلت في كثير من المناسبات إلى مناكفات وتبادل للاتهامات.
وعرفت العلاقة بين راشد الغنوشي وقيس سعيد فترة من الركود والفتور، تحوّلت في كثير من المناسبات إلى مناكفات وتبادل للاتهامات.
وأعلن قيس سعيد في 25 يوليو/تموز 2021 عن تفعيل العمل بالفصل 80 من الدستور التونسي، معلنا في خطاب بثه التلفزيون الحكومي إنهاء مهام رئيس الحكومة هشام المشيشي وتجميد عمل البرلمان، ورفع الحصانة عن نوابه.
وأعلن قيس سعيد في 25 يوليو/تموز 2021 عن تفعيل العمل بالفصل 80 من الدستور التونسي، معلنا في خطاب بثه التلفزيون الحكومي إنهاء مهام رئيس الحكومة هشام المشيشي وتجميد عمل البرلمان، ورفع الحصانة عن نوابه.<ref>[https://www.aljazeera.net/encyclopedia/2014/6/24/%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D8%B6%D8%A9 مقتبس من موقع الجزيرة]</ref>.


ورفض الغنوشي القرار الذي اعتبره انقلابا على الثورة والدستور، وعلى الرغم من ذلك تعالت الأصوات المطالبة بتحميله الأزمة السياسية بسبب سياساته، حتى أعلن في 25 سبتمبر/أيلول 2021 أكثر من 131 قياديا وعضوا بارزا في الحركة استقالتهم من الحزب احتجاجا على أداء القيادة.
ورفض الغنوشي القرار الذي اعتبره انقلابا على الثورة والدستور، وعلى الرغم من ذلك تعالت الأصوات المطالبة بتحميله الأزمة السياسية بسبب سياساته، حتى أعلن في 25 سبتمبر/أيلول 2021 أكثر من 131 قياديا وعضوا بارزا في الحركة استقالتهم من الحزب احتجاجا على أداء القيادة.
confirmed
٨٨٣

تعديل