الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيد حسن نصر الله»

سطر ٢٨: سطر ٢٨:


==دراسته الحوزوية==
==دراسته الحوزوية==
أبدى منذ حداثته اهتماماً خاصاً بالدراسة الدينية متأثراً بالسيد موسى الصدر، وتعرّف خلال فترة تواجده في جنوب لبنان على إمام مدينة صور السيد محمد الغروي، الذي ساعده في ترتيب التحاقه بالحوزة العلمية في النجف الأشرف أواخر العام 1976، فغادر إلى النجف الأشرف ومعه رسالة تعريف من السيد الغروي الشهيد السيد محمد باقر الصدر الذي أبدى اهتماماً ملفتاً به، وكلّف سماحة السيد عباس الموسوي مهمة الإشراف على الطالب الجديد والعناية به على المستويين العلمي والشخصي.‏‏
أبدى منذ حداثته اهتماماً خاصاً بالدراسة الدينية متأثراً ب [[السيد موسى الصدر]]، وتعرّف خلال فترة تواجده في جنوب لبنان على إمام مدينة صور السيد محمد الغروي، الذي ساعده في ترتيب التحاقه بالحوزة العلمية في النجف الأشرف أواخر العام 1976، فغادر إلى النجف الأشرف ومعه رسالة تعريف من السيد الغروي الشهيد السيد محمد باقر الصدر الذي أبدى اهتماماً ملفتاً به، وكلّف سماحة [[السيد عباس الموسوي]] مهمة الإشراف على الطالب الجديد والعناية به على المستويين العلمي والشخصي.‏‏


تكفل السيد الموسوي تدريسه ضمن مجموعة من الطلاب، فاستطاعوا أن ينجزوا في عامين ما يحتاج طلاب الحوزة عادة إلى إنجازه في خمسة أعوام، إذ لم تكن تلك المجموعة تستفيد من العطل المقررة في شهر رمضان المبارك وموسم الحج ولا العطل الأسبوعية. فتحولت الأيام كلها متشابهة يطغى عليها التحصيل العلمي المتواصل من دون انقطاع ولا راحة.
تكفل السيد الموسوي تدريسه ضمن مجموعة من الطلاب، فاستطاعوا أن ينجزوا في عامين ما يحتاج طلاب الحوزة عادة إلى إنجازه في خمسة أعوام، إذ لم تكن تلك المجموعة تستفيد من العطل المقررة في شهر رمضان المبارك وموسم الحج ولا العطل الأسبوعية. فتحولت الأيام كلها متشابهة يطغى عليها التحصيل العلمي المتواصل من دون انقطاع ولا راحة.
سطر ٣٦: سطر ٣٦:
حيث يقول في مقابلة له: وعلى الرغم من المسؤوليات التي احملها في الحزب - والتي تأخذ معظم وقتي فعليا - قررت ايضا اناواصل دراساتي.الا انه في اعقاب الاجتياح الاسرائيلي الشامل كان علي ان اضع دراساتي جانبا.وبعد ذلك بسبع سنوات، في عام 1989 اصبح الوضع مناسبا للدراسة مرة اخرى.ثم - وبتصريح من الحزب - ذهبت الى قم لاتمام تعليمي.وبطبيعة الحال، فانه حتى في ذلك الوقت لم يتوقف مروجو الشائعات عن عملهم.قالوا ان السيد نصرالله غادر لبنان بسبب نزاع بينه وبين قادة حزب الله.في اعقاب تصاعد الخلافات مع حركة امل ونشوب صراعات مسلحة في منطقة البقاع، اعتبرت ان واجبي ان اعود الى لبنان.وبطبيعة الحال كان هذا ايضا ما ارادني الحزب ان افعله.ثم، لم اتمكن - مرة اخرى - من اغتنام الفرصة ومواصلة دراساتي الى النقطة التي كنت اوّد.واليوم، فان رغبتي الكبرى هي ان يخفف اخواني عبء العمل عليّ ويعفوني كأمين عام للحزب حتى استطيع ان اعود الى الحوزة واواصل دراساتي كباحث.<ref>[https://mediaobserver.org/article.php?id=4407&cid=10&catidval ميديا:mediaobserver.org]
حيث يقول في مقابلة له: وعلى الرغم من المسؤوليات التي احملها في الحزب - والتي تأخذ معظم وقتي فعليا - قررت ايضا اناواصل دراساتي.الا انه في اعقاب الاجتياح الاسرائيلي الشامل كان علي ان اضع دراساتي جانبا.وبعد ذلك بسبع سنوات، في عام 1989 اصبح الوضع مناسبا للدراسة مرة اخرى.ثم - وبتصريح من الحزب - ذهبت الى قم لاتمام تعليمي.وبطبيعة الحال، فانه حتى في ذلك الوقت لم يتوقف مروجو الشائعات عن عملهم.قالوا ان السيد نصرالله غادر لبنان بسبب نزاع بينه وبين قادة حزب الله.في اعقاب تصاعد الخلافات مع حركة امل ونشوب صراعات مسلحة في منطقة البقاع، اعتبرت ان واجبي ان اعود الى لبنان.وبطبيعة الحال كان هذا ايضا ما ارادني الحزب ان افعله.ثم، لم اتمكن - مرة اخرى - من اغتنام الفرصة ومواصلة دراساتي الى النقطة التي كنت اوّد.واليوم، فان رغبتي الكبرى هي ان يخفف اخواني عبء العمل عليّ ويعفوني كأمين عام للحزب حتى استطيع ان اعود الى الحوزة واواصل دراساتي كباحث.<ref>[https://mediaobserver.org/article.php?id=4407&cid=10&catidval ميديا:mediaobserver.org]
</ref>.
</ref>.
==دور الإمام خميني في تأسيس حزب الله على لسانه==
==دور الإمام خميني في تأسيس حزب الله على لسانه==
في لقائه مع مجلة مسيّر يقول: نحن في سنة ١٩٨٢، بالتحديد إذا أردنا شيئاً يذكّر بالأحداث في إيران، بعد تحرير مدينة خرّمشهر. الإسرائيليّون كانوا قلقين جدّاً من [[الحرب الإيرانيّة العراقيّة]] أو الحرب الصدّاميّة المفروضة على إيران. ولذلك بعد تحرير [[خرّمشهر]]، [[الإسرائيليّون]] أخذوا قرار اجتياح لبنان، وهذا طبعاً له أسبابه ويوجد ارتباط عميق بين انتصارات الجبهة في إيران وبين العدوان الإسرائيلي على لبنان. ودخلوا إلى جنوب لبنان وإلى منطقة البقاع وإلى جبل لبنان وإلى العاصمة بيروت وضواحي بيروت، إلى هذه المنطقة.
في لقائه مع مجلة مسيّر يقول: نحن في سنة ١٩٨٢، بالتحديد إذا أردنا شيئاً يذكّر بالأحداث في إيران، بعد تحرير مدينة خرّمشهر. الإسرائيليّون كانوا قلقين جدّاً من [[الحرب الإيرانيّة العراقيّة]] أو الحرب الصدّاميّة المفروضة على إيران. ولذلك بعد تحرير [[خرّمشهر]]، [[الإسرائيليّون]] أخذوا قرار اجتياح لبنان، وهذا طبعاً له أسبابه ويوجد ارتباط عميق بين انتصارات الجبهة في إيران وبين العدوان الإسرائيلي على لبنان. ودخلوا إلى جنوب لبنان وإلى منطقة البقاع وإلى جبل لبنان وإلى العاصمة بيروت وضواحي بيروت، إلى هذه المنطقة.
confirmed
٨٢٦

تعديل