٢٦١
تعديل
سطر ٦٢: | سطر ٦٢: | ||
لقد مهّد تفكّك الإمبراطورية العثمانية الطريق أكثر فأكثر لتحقيق وعد بلفور والخطة الغادرة لبريطانيا والدول الأوروبيّة. وحصل اليهود على مكافأة إنشاء الدولة المستقلة من ید بریطانیا. وفي إطار تنفيذ هذه الخطة، نجحت بريطانيا في طرد العثمانيين من فلسطين بمساعدة [[الشريف حسين]] حاكم [[الحجاز]]. فلذا انفتحت أبواب فلسطين أمام يهود البلدان الأخرى. | لقد مهّد تفكّك الإمبراطورية العثمانية الطريق أكثر فأكثر لتحقيق وعد بلفور والخطة الغادرة لبريطانيا والدول الأوروبيّة. وحصل اليهود على مكافأة إنشاء الدولة المستقلة من ید بریطانیا. وفي إطار تنفيذ هذه الخطة، نجحت بريطانيا في طرد العثمانيين من فلسطين بمساعدة [[الشريف حسين]] حاكم [[الحجاز]]. فلذا انفتحت أبواب فلسطين أمام يهود البلدان الأخرى. | ||
تسبّبت بداية الهجرة اليهودية إلى فلسطين في حدوث إضطرابات في هذا البلد، وأعلنت أعراب المسلمون معارضتهم للهجرة اليهودية ووعد بلفور، خلال إنتفاضات أبريل 1920، ومايو 1921، وأغسطس 1929. ورغم أن هذه الإنتفاضات لم تتمكّن من ممانعة هجرة اليهود إلى فلسطين، إلا أنّها أصبحت الأساس للإنتفاضات اللّاحقة، التي بدأت بين عامي 1936-1939 على نطاق أوسع. وقاد حركة الشعب الفلسطيني، «الشيخ [[عزّ الدين القسّام]]» خلال هذه الفترة. | |||
وفي نوفمبر 1947، أصدرت [[منظّمة الأمم المتّحدة|المنظّمة الأمم المتّحدة]]، بهدف قمع [[حماس|الحركة الإسلامية الفلسطينية]] في فلسطين وتحت تأثير الأفكار الصهيونية، قرارها رقم 181 بشأن تقسيم الأرض الفلسطينية إلى دولتين يهودية وعربية. وصدور هذا القرار جعل «[[المجلس العالمي للصهيونية]]» يعلن قيام دولة «[[إسرائيل]]» الأولى في فلسطين. وبالتزامن مع قيام دولة إسرائيل، أعلنت بریطانیا أيضًا انتهاء وصايتها على هذه الدولة في 15 مايو 1948. |