الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ذو الحجة»

أُضيف ١٬٩٣٢ بايت ،  ٢ يوليو ٢٠٢٢
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
'''ذو الحجة''' هو الشهر الثاني عشر والأخير من [[الأشهر الهجرية القمرية|التقويم الهجري]] وأحد الأشهر الأربعة التي ورد ذكرها في [[القرآن]]. فهو شهر مقدس ، و الأشهر الأخرى فهي: [[رجب]] (7) ، [[ذو القعدة]] (11) ، ذو الحجة (12). <ref>[https://www.zakat.org/ar/best-practices-in-the-month-of-dhul-hijjah نقلا عن موقع الزكات]</ref> يقول الله عز وجل عن تلك الأشهر في محكم كتابه العزيز:" إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ۚ ".<ref>﴿سورة التوبة 36﴾</ref>
'''ذو الحجة''' هو الشهر الثاني عشر والأخير من [[الأشهر الهجرية القمرية|التقويم الهجري]] وأحد الأشهر الأربعة التي ورد ذكرها في [[القرآن]]. فهو شهر مقدس ، و الأشهر الأخرى فهي: [[رجب]] (7) ، [[ذو القعدة]] (11) ، ذو الحجة (12). <ref>[https://www.zakat.org/ar/best-practices-in-the-month-of-dhul-hijjah نقلا عن موقع الزكات]</ref> يقول الله عز وجل عن تلك الأشهر في محكم كتابه العزيز:" إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ۚ ".<ref>﴿سورة التوبة 36﴾</ref>
=وجه التسمية=
وسمي بهذا الاسم منذ أيام الجاهلية، لأن العرب كانت تحج فيه، وتسميته بـ( ذي الحجة) هي التسمية الأخيرة، إذ كانت له أسماء قبلها، فقد كان يسمى (مسبلا) عند ثمود،  وكانت يعرف عند العرب العاربة بـ ( نعس) وبـ( برك) لأن الإبل كانت تبرك فيه يوم النحر. وكانت العرب تعظمه، فقد كانت تقعد سوق عكاظ في شهر ذي القعدة، ثم تعقد سوق ( ذي المجاز) في شهر ذي الحجة، كما أنهم كانوا يحرمون فيه القتال، فهو من الأشهر الحرم. وقد أعطاه الإسلام ميزة، إذ جعله غاية زمن الحج، الذي يبدأ من شوال، وينتهي باليوم العاشر من ذي الحجة الذي هو يوم عيد الأضحى، ثم أيام التشريق منه ( الحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر) ولها تعلق ببعض أحكام الحج أيضا، فذو الحجة هو شهر الحج في الإسلام، وقد قال الله فيها: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَاأُولِي الْأَلْبَابِ } [البقرة: 197]. <ref>[https://islamonline.net/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%83%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%82%D9%87%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%B4%D9%87%D8%B1-%D8%B0%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC%D8%A9/ موقع اسلام اونلاين]</ref>






=الهوامش=
=الهوامش=
٤٬٩٤١

تعديل