الفرق بين المراجعتين لصفحة: «العالمية»

أُضيف ٥ بايت ،  ٢٨ سبتمبر ٢٠٢١
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
سطر ٧: سطر ٧:
وصل ماضي الأُمّة بحاضرها، والتخلّي عن أحقاد التاريخ السابق، وترك استمرار عقدة الخلاف في صفوف الجماعة، وإطفاء نيران الخلاف، والبعد عن إشاعتها أو تلقينها للناشئة، ولأنّ كلّ خطوة نحو الوحدة والتقارب والتقدّم والوقوف صفّاً واحداً أمام تحدّيات الأعداء والمخاطر المشتركة إنّما تبدأ من واقع الحاضر، لا من أخطاء وموروثات الماضي، فكلّ إنسان أو فئة يسأل أو يحاكم على ما قدّم من خير أو شرّ.<br>
وصل ماضي الأُمّة بحاضرها، والتخلّي عن أحقاد التاريخ السابق، وترك استمرار عقدة الخلاف في صفوف الجماعة، وإطفاء نيران الخلاف، والبعد عن إشاعتها أو تلقينها للناشئة، ولأنّ كلّ خطوة نحو الوحدة والتقارب والتقدّم والوقوف صفّاً واحداً أمام تحدّيات الأعداء والمخاطر المشتركة إنّما تبدأ من واقع الحاضر، لا من أخطاء وموروثات الماضي، فكلّ إنسان أو فئة يسأل أو يحاكم على ما قدّم من خير أو شرّ.<br>
ثانياً :
ثانياً :
ألّاينحاز العالم الإسلامي بجميع شعوبه وحكّامه في جانب من جوانب السياسة والاقتصاد والاجتماع ونحو ذلك نحو اتّجاه معيّن يغاير اتّجاه الإسلام وشرعه ومنطلقاته، ويتنافىٰ مع المصلحة الإسلامية العليا، ويعدّ خرق هذا الاتّجاه إمّا خيانة للّٰه‌والرسول ولمصالح الأُمّة جمعاء، وإمّا عصبية مذهبية أو طائفية بغيضة تلتقي مع العصبية الجاهلية في نتائجها وثمراتها وإن خالفتها في دوافعها وأسبابها.<br>
ألّاينحاز العالم الإسلامي بجميع شعوبه وحكّامه في جانب من جوانب السياسة والاقتصاد والاجتماع ونحو ذلك نحو اتّجاه معيّن يغاير اتّجاه الإسلام وشرعه ومنطلقاته، ويتنافىٰ مع المصلحة الإسلامية العليا، <br>
ويعدّ خرق هذا الاتّجاه إمّا خيانة للّٰه‌والرسول ولمصالح الأُمّة جمعاء، وإمّا عصبية مذهبية أو طائفية بغيضة تلتقي مع العصبية الجاهلية في نتائجها وثمراتها وإن خالفتها في دوافعها وأسبابها.<br>
ثالثاً : أن تتقارب الطوائف الإسلامية، بحيث تدرس بتجرّد وموضوعية وإنصاف ما لدى الطائفة الأُخرى<br>
ثالثاً : أن تتقارب الطوائف الإسلامية، بحيث تدرس بتجرّد وموضوعية وإنصاف ما لدى الطائفة الأُخرى<br>
لأنّ الإسلام كلٌّ لا يتجزّأ، ولأنّ إزالة النعرة غير الطبيعية التي خلّفتها أحداث التاريخ ضرورة حتمية. وإذا تعذّر الوفاق على بعض الجزئيات فتترك لكلّ جانب أو طائفة،<br>
لأنّ الإسلام كلٌّ لا يتجزّأ، ولأنّ إزالة النعرة غير الطبيعية التي خلّفتها أحداث التاريخ ضرورة حتمية. وإذا تعذّر الوفاق على بعض الجزئيات فتترك لكلّ جانب أو طائفة،<br>
Write، confirmed، steward، إداريون
٣٬٣٠٦

تعديل