Write، confirmed، steward، إداريون
٣٬٣٠٦
تعديل
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ٣٨: | سطر ٣٨: | ||
<br>بدأ ممارسة الخطابة الدينية عام 1388 ه (1968 م)، وعمره إحدى عشرة سنة، واستضافته مختلف المجتمعات لإحياء المواسم والمناسبات الدينية بمحاضراته في:<br>[[الإحساء]]، و[[البحرين]]، و[[الكويت]]، و[[سلطنة عمان]]، و[[قطر]]، و[[دبي]]، و[[دمشق]]، وقم، و[[طهران]]. | <br>بدأ ممارسة الخطابة الدينية عام 1388 ه (1968 م)، وعمره إحدى عشرة سنة، واستضافته مختلف المجتمعات لإحياء المواسم والمناسبات الدينية بمحاضراته في:<br>[[الإحساء]]، و[[البحرين]]، و[[الكويت]]، و[[سلطنة عمان]]، و[[قطر]]، و[[دبي]]، و[[دمشق]]، وقم، و[[طهران]]. | ||
<br>صدر له أكثر من ثمانين كتاباً في مختلف مجالات المعارف الدينية والثقافية، وترجم بعضها إلى لغات أُخرى. ومن مؤلّفاته المطبوعة: التعدّدية والحرّية في الإسلام، التسامح وثقافة الاختلاف: رؤى في بناء المجتمع وتنمية العلاقات، الشيخ علي البلادي القديحي ... دراسة في شخصيته وتاريخه، المرأة العظيمة ... قراءة في حياة السيّدة زينب بنت علي، التنوّع والتعايش... بحث في تأصيل الوحدة الاجتماعية والوطنية، علماء الدين... قراءة في الأدوار والمهام، أحاديث في الدين والثقافة والاجتماع، شخصية المرأة بين رؤية الإسلام وواقع المسلمين، الحوار والانفتاح على الآخر، فقه الأُسرة: بحوث في الفقه المقارن والاجتماع، الخطاب الإسلامي وحقوق الإنسان، السلفيّون والشيعة نحو علاقة أفضل، المذهب والوطن: مكاشفات وحوارات صريحة، السلم الاجتماعي... مقوّماته وحمايته، السياسة النبوية ودولة اللاعنف. | <br>صدر له أكثر من ثمانين كتاباً في مختلف مجالات المعارف الدينية والثقافية، وترجم بعضها إلى لغات أُخرى. ومن مؤلّفاته المطبوعة: التعدّدية والحرّية في الإسلام، التسامح وثقافة الاختلاف: رؤى في بناء المجتمع وتنمية العلاقات، الشيخ علي البلادي القديحي ... دراسة في شخصيته وتاريخه، المرأة العظيمة ... قراءة في حياة السيّدة زينب بنت علي، التنوّع والتعايش... بحث في تأصيل الوحدة الاجتماعية والوطنية، علماء الدين... قراءة في الأدوار والمهام، أحاديث في الدين والثقافة والاجتماع، شخصية المرأة بين رؤية الإسلام وواقع المسلمين، الحوار والانفتاح على الآخر، فقه الأُسرة: بحوث في الفقه المقارن والاجتماع، الخطاب الإسلامي وحقوق الإنسان، السلفيّون والشيعة نحو علاقة أفضل، المذهب والوطن: مكاشفات وحوارات صريحة، السلم الاجتماعي... مقوّماته وحمايته، السياسة النبوية ودولة اللاعنف. | ||
<br>كما نشرت له عدد من المجلّات العلمية والثقافية بحوثاً ومقالات، منها: | <br>كما نشرت له عدد من المجلّات العلمية والثقافية بحوثاً ومقالات، منها: مجلّة «الكلمة»، ومجلّة الواحة، ومجلّة البصائر، ومجلّة الحجّ والعمرة، ومجلّة «المنهاج»، و[[رسالة التقريب|مجلّة «رسالة التقريب»]]، ومجلّة «الوعي المعاصر»، وغيرها. كما نشرت له بعض الصحف اليومية مقالات أُسبوعية منتظمة، منها: جريدة «اليوم» السعودية، وجريدة «الوطن» الكويتية، وجريدة «الأيّام» البحرينية. | ||
<br>وهو عضو في الهيئة الاستشارية لمجلّة «الكلمة» والهيئة الاستشارية لمجلّة «الوعي المعاصر»، وعضو في الجمعية العمومية [[المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية|للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية]]. | <br>وهو عضو في الهيئة الاستشارية لمجلّة «الكلمة» والهيئة الاستشارية لمجلّة «الوعي المعاصر»، وعضو في الجمعية العمومية [[المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية|للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية]]. | ||
<br>وشارك في مؤتمرات الحوار الوطني بالمملكة العربية السعودية، ومؤتمرات | <br>وشارك في مؤتمرات الحوار الوطني بالمملكة العربية السعودية، ومؤتمرات مركز الشباب المسلم في الولايات المتّحدة الأمريكية، وبعض مؤتمرات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في الكويت، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في مملكة البحرين. كما أنشأ ورعى عدداً من المؤسّسات الثقافية والاجتماعية في مختلف المناطق. | ||
<br>يقول: «إنّ قيام [[الاتّحاد الأُوربّي]] يشكّل تجربة ملهمة للمسلمين، تدلّ على إمكانية تحقّق صيغة مناسبة للتضامن الإسلامي في هذا العصر، وأنّ ذلك ليس أملًا خادعاً ولا أُمنية تسرح في الخيال، خاصّة مع ما يختزنه الوجدان الإسلامي في نفوس أبناء [[الأُمّة]] من تطلّع للوحدة، ومع ما تحمله مفاهيم الإسلام من قيم وتعاليم دافعة نحو التضامن والتماسك ... لا شكّ أنّ ما يحدث الآن من مآسي النزاع والاحتراب في أكثر من ساحة إسلامية يفجّر الألم والغضب في نفوس أبناء الأُمّة، حيث تسيل دماء المسلمين على أيدي المسلمين، ويحلّ بديارهم الخراب والدمار من خلال معاركهم الداخلية، فضلًا عن توقّف مسيرة التنمية وضياع الثروات والقدرات. وتمنح هذه الصراعات الدامية للقوى الأجنبية أفضل فرص التدخّل والهيمنة وبسط النفوذ، كما حصل في [[العراق]] و[[أفغانستان]] و[[الصومال]] و[[السودان]] و[[لبنان]]... لكنّ تصاعد مشاعر الألم والغضب قد ترتدّ سلباًعلى واقع الأُمّة حين تصيب النفوس<br>بالإحباط واليأس، وقد تدفع باتّجاهات تدميرية انتقامية تضرّ بالذات أكثر ممّا تضرّ بالأعداء وتضاعف المآسي بدل معالجتها، كما نرى ذلك في الممارسات الطائشة [[الإرهاب|للإرهاب]] والعنف الداخلي والخارجي الذي شوّه صورة الإسلام في العالم وأساء للأُمّة إساءة بالغة. | <br>يقول: «إنّ قيام [[الاتّحاد الأُوربّي]] يشكّل تجربة ملهمة للمسلمين، تدلّ على إمكانية تحقّق صيغة مناسبة للتضامن الإسلامي في هذا العصر، وأنّ ذلك ليس أملًا خادعاً ولا أُمنية تسرح في الخيال، خاصّة مع ما يختزنه الوجدان الإسلامي في نفوس أبناء [[الأُمّة]] من تطلّع للوحدة، ومع ما تحمله مفاهيم الإسلام من قيم وتعاليم دافعة نحو التضامن والتماسك ... لا شكّ أنّ ما يحدث الآن من مآسي النزاع والاحتراب في أكثر من ساحة إسلامية يفجّر الألم والغضب في نفوس أبناء الأُمّة، حيث تسيل دماء المسلمين على أيدي المسلمين، ويحلّ بديارهم الخراب والدمار من خلال معاركهم الداخلية، فضلًا عن توقّف مسيرة التنمية وضياع الثروات والقدرات. وتمنح هذه الصراعات الدامية للقوى الأجنبية أفضل فرص التدخّل والهيمنة وبسط النفوذ، كما حصل في [[العراق]] و[[أفغانستان]] و[[الصومال]] و[[السودان]] و[[لبنان]]... لكنّ تصاعد مشاعر الألم والغضب قد ترتدّ سلباًعلى واقع الأُمّة حين تصيب النفوس<br>بالإحباط واليأس، وقد تدفع باتّجاهات تدميرية انتقامية تضرّ بالذات أكثر ممّا تضرّ بالأعداء وتضاعف المآسي بدل معالجتها، كما نرى ذلك في الممارسات الطائشة [[الإرهاب|للإرهاب]] والعنف الداخلي والخارجي الذي شوّه صورة الإسلام في العالم وأساء للأُمّة إساءة بالغة. | ||
<br>إنّ واجب العلماء والمفكّرين وقيادات الأُمّة أن توجّه هذ المشاعر بالاتّجاه الصحيح؛ لتكون هذه الأحداث المؤلمة بمثابة الصدمة التي توقظ الأُمّة وتدفعها نحو استعادة تضامنها الإسلامي، كما دفعت الحربان العالميتان [[أوروبّا]] نحو طريق الوحدة والاتّحاد. | <br>إنّ واجب العلماء والمفكّرين وقيادات الأُمّة أن توجّه هذ المشاعر بالاتّجاه الصحيح؛ لتكون هذه الأحداث المؤلمة بمثابة الصدمة التي توقظ الأُمّة وتدفعها نحو استعادة تضامنها الإسلامي، كما دفعت الحربان العالميتان [[أوروبّا]] نحو طريق الوحدة والاتّحاد. |