٢٬٧٩٦
تعديل
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''وحدة البعد الإنساني''': إنّ من الأركان والأُسس الكفيلة بتحقيق [[الوحدة]]- والتي تبتني عليها أواصر [[الأُخوّة]]- هي وحدة البعد الإنساني، مضافاً إلى وحدة: العقيدة، والعمل والاتّباع، والقيادة، والهدف المشترك، والخصال الحميدة المشتركة، والوحدة الثقافية، وغيرها. وسنتناول في هذه المقالة وحدة البعد الإنساني. | '''وحدة البعد الإنساني''': إنّ من الأركان والأُسس الكفيلة بتحقيق [[الوحدة]]- والتي تبتني عليها أواصر [[الأُخوّة]]- هي وحدة البعد الإنساني، مضافاً إلى وحدة: العقيدة، والعمل والاتّباع، والقيادة، والهدف المشترك، والخصال الحميدة المشتركة، والوحدة الثقافية، وغيرها. وسنتناول في هذه المقالة وحدة البعد الإنساني. | ||
=معالم | =معالم البعد الإنساني لوحدة الأُمّة الإسلامية= | ||
يتّضح البعد الإنساني لوحدة الأُمّة الإسلامية جلياً في [[القرآن الكريم]] و[[السنّة النبوية]] المطهّرة، فالله سبحانه وتعالى يلفت نظرنا إلى وحدة الأصل الإنساني. فالناس جميعاً قد خلقهم الله من نفس واحدة: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِن نَفْس وَاحِدَة) (سورة النساء: 1)، ورسول الله (صلّى الله عليه وآله) يؤكّد هذا المعنى أيضاً في قوله: «يا أيّها الناس، ألا إنّ ربّكم واحد وأباكم واحد، ألا لا فضل لعربي على أعجمي، ولا لأعجمي على عربي، ولا لأحمر على أسود، ولا لأسود على أحمر، إلّا بالتقوى». | يتّضح البعد الإنساني لوحدة الأُمّة الإسلامية جلياً في [[القرآن الكريم]] و[[السنّة النبوية]] المطهّرة، فالله سبحانه وتعالى يلفت نظرنا إلى وحدة الأصل الإنساني. فالناس جميعاً قد خلقهم الله من نفس واحدة: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِن نَفْس وَاحِدَة) (سورة النساء: 1)، ورسول الله (صلّى الله عليه وآله) يؤكّد هذا المعنى أيضاً في قوله: «يا أيّها الناس، ألا إنّ ربّكم واحد وأباكم واحد، ألا لا فضل لعربي على أعجمي، ولا لأعجمي على عربي، ولا لأحمر على أسود، ولا لأسود على أحمر، إلّا بالتقوى». |
تعديل