٢٬٧٩٦
تعديل
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''وحدة العقيدة''': إنّ من الأركان والأُسس الكفيلة بتحقيق [[الوحدة]]- والتي تبتني عليها أواصر [[الأُخوّة]]- هي العقيدة، مضافاً إلى وحدة: العمل والاتّباع، والقيادة، والهدف المشترك، والخصال الحميدة المشتركة، والوحدة الثقافية. وسنتناول في هذه المقالة وحدة العقيدة. | '''وحدة العقيدة''': إنّ من الأركان والأُسس الكفيلة بتحقيق [[الوحدة]]- والتي تبتني عليها أواصر [[الأُخوّة]]- هي العقيدة، مضافاً إلى وحدة: العمل والاتّباع، والقيادة، والهدف المشترك، والخصال الحميدة المشتركة، والوحدة الثقافية. وسنتناول في هذه المقالة وحدة العقيدة. | ||
=مدخل= | |||
لا بدّ للأُمّة الواحدة أن تكون لها أُصول اعتقادية واحدة، وهذه الأُصول لدى [[الأُمّة الإسلامية]] بإجماع كلّ علماء [[المذاهب]]: التوحيد، والنبوّة، والمعاد. وإنكار واحد من هذه الأُصول أو عدم الإيمان به يخرج الفرد من دائرة [[الإسلام]] بإجماع العلماء وبنصّ القرآن والسنّة، وإذا كانت ثمّة أُصول أُخرى فهي [[أصول المذهب]]، لا [[أصول الدين]]، كالإمامة لدى [[الشيعة]] والعدل لدى الشيعة و[[المعتزلة]]. والاعتقاد بهذه الأُصول الثلاثة كاف لإيجاد وحدة عقائدية بين أبناء الأُمّة الإسلامية. | لا بدّ للأُمّة الواحدة أن تكون لها أُصول اعتقادية واحدة، وهذه الأُصول لدى [[الأُمّة الإسلامية]] بإجماع كلّ علماء [[المذاهب]]: التوحيد، والنبوّة، والمعاد. وإنكار واحد من هذه الأُصول أو عدم الإيمان به يخرج الفرد من دائرة [[الإسلام]] بإجماع العلماء وبنصّ القرآن والسنّة، وإذا كانت ثمّة أُصول أُخرى فهي [[أصول المذهب]]، لا [[أصول الدين]]، كالإمامة لدى [[الشيعة]] والعدل لدى الشيعة و[[المعتزلة]]. والاعتقاد بهذه الأُصول الثلاثة كاف لإيجاد وحدة عقائدية بين أبناء الأُمّة الإسلامية. | ||
=ثبت ملاحظات في المقام= | |||
وتوجد هنا ثلاث ملاحظات: | وتوجد هنا ثلاث ملاحظات: | ||
سطر ١٢: | سطر ١٦: | ||
الملاحظة الثالثة: المذاهب المستحدثة التي تنكر خاتمية محمّد (صلى الله عليه وآله)، وتدّعي وحياً جديداً وكتاباً جديداًـ وإن ادّعت الإيمان بالإسلام وبأنّها من [[الفرق الإسلامية]]ـ هي خارجة عن الإسلام قطعاً؛ لأنّها لا تلتزم بنهج الإسلام، بل لها نهج آخر ونبي آخر وكتاب آخر، وكلّ ذلك يجعلها في جهة متعارضة مع الأُصول الإسلامية. | الملاحظة الثالثة: المذاهب المستحدثة التي تنكر خاتمية محمّد (صلى الله عليه وآله)، وتدّعي وحياً جديداً وكتاباً جديداًـ وإن ادّعت الإيمان بالإسلام وبأنّها من [[الفرق الإسلامية]]ـ هي خارجة عن الإسلام قطعاً؛ لأنّها لا تلتزم بنهج الإسلام، بل لها نهج آخر ونبي آخر وكتاب آخر، وكلّ ذلك يجعلها في جهة متعارضة مع الأُصول الإسلامية. | ||
=المصدر= | |||
موسوعة أعلام الدعوة والوحدة والإصلاح 1: 70. | |||
[[تصنيف: مفاهيم وحدوية]] | |||
[[تصنيف: الوحدة الإسلامية]] |
تعديل