السيد هاشم الحيدري

السيد هاشم الحيدري هو شخصية دينية وسياسية بارزة من العراق، يتمتع بمكانة مرموقة داخل المجتمع العراقي، ويعد من قادة المقاومة الاسلامية، ومن المؤيدين لنظام ولاية الفقيه المطلقة، ويرى فيها ضرورة لضمان قيادة الأمة الإسلامية، وهو المعاون الثقافي لهيئة الحشد الشعبي وقد برزت شخصيته بشكل خاص خلال وبعد حرب العراق ضد تنظيم داعش، حيث كان من المؤيدين والداعمين القويين لقوات الحشد الشعبي، اعلن السيد هاشم الحيدري عام 2020 عن تاسيس حركة "عهدالله الإسلامية" في العراق لتسهيل امر المحتاجين والفقراء مقتديا بالامام الخامنئي و الامام السيستاني، يتبنى مواقف مناهضة للولايات المتحدة وإسرائيل، ويعتبرهما مصدرًا للفساد في المجتمعات الإسلامية.ويدعو إلى المقاومة والتحرر من النفوذ الغربي، تلقى دروسه الحوزوية في قم ونجف على يد كبار العلماء والفقهاء وتخرج منها.

السيد هاشم الحيدري
السید هاشم الحیدری.jpg
الإسمالسيد هاشم الحيدري
التفاصيل الذاتية
یوم الولادة1961
مكان الولادةعراق
الدينالاسلام، الشيعة
الآثارتاسيس حركة "عهدالله الإسلامية" في العراق
النشاطاتمن الشخصيات والقيادات المؤثرة في الساحة العراقية، المعاون الثقافي لهيئة الحشد الشعبي، وتاسيس حركة "عهدالله الإسلامية" في العراق.

دراسته وتكوينه

ولد في ولد السيد الحيدري في العراق، (7 فبراير - 1961) في محافظة كربلاء واهتم بالدراسة الدينية منذ سن مبكرة. تلقى دروسه في الحوزات العلمية، وحضر في حلقات العلماء في النجف الاشرف وقم المقدسة، وتلقى الدروس على يد كبار العلماء والمرجعيات الدينية الحوزوية.[١].

نشاطه السياسي والديني

خلال الحرب ضد تنظيم داعش التي اندلعت في 2014، لعب السيد الحيدري دوراً بارزاً في دعم وتوجيه الحشد الشعبي. كان من المؤيدين لفكرة المقاومة المسلحة والتعبئة العامة لمواجهة الخطر الذي يمثله تنظيم داعش على العراق، وكذلك له مواقف مناهضة للولايات المتحدة وإسرائيل الخبيث، ويعتبرهما مصدرًا للفساد في المنطقة الإسلامية، ودائماً يدع المسلمين إلى المقاومة والتحرر من النفوذ الغربي.[٢].

رايه حول شخصية الإمام الخامنئي

يقول في إحدى خطاباته: إنّ من أهمّ العوامل التي يمتلكها محور المقاومة اليومَ، استفادتُه من الإمام السيّد القائد الخامنئيّ دام ظله، فهو إمام البصيرة وسيّدها في زماننا. عندما اندلعت المعارك في سوريا، كان بعض المتديّنين يقول: ما لي ولسوريا! أنا عراقيّ، أو أنا لبنانيّ، أو أنا إيرانيّ مثلاً. هنا نحتاج إلى البصيرة والتي تمثّلت بسماحته، حيث بيّن أنّ القتال في سوريا ليس قتالاً عن بلد، بل عن جبهة المقاومة، وعن عمود من أعمدتها [٣].

شخصية مرموقوة

بفضل موقفه القوي والدفاع عن نظام ولاية الفقه المطلقة أصبحت شخصية مؤثرة ليس فقط في مستوى العراق، بل في الدوائر الشعبية في المنطقة. <ref>مقتبس من موقع الخبير التعليمي

الهوامش