السيد حسن الشيرازي
السيّد حسن بن مهدي بن حبيب اللَّه الحسيني الشيرازي: أحد العلماء الشيعة المجاهدين، وداعية وحدة.
الاسم | حسن الشيرازي |
---|---|
الاسم الکامل | حسن بن مهدي بن حبيب اللَّه الحسيني الشيرازي |
تاريخ الولادة | 1354ه/1936م |
محل الولادة | النجف الأشرف/ العراق |
تاريخ الوفاة | 1400ه/1980م |
المهنة | أحد العلماء الشيعة المجاهدين، وداعية وحدة. |
الأساتید | تتلمذ على يد بعض العلماء، كوالده السيّد مهدي، وأخيه السيّد محمّد، والسيّد محمّد هادي الميلاني، والشيخ محمّد رضا الأصفهاني، والشيخ محمّد الهاجري |
الآثار | إله الكون، الوعي الإسلامي، أهداف الإسلام، رسول الحياة، الشعائر الحسينية، الاقتصاد، العمل الأدبي، مسند الإمام موسى بن جعفر، حديث رمضان، الأدب الموجّه، تفسير القرآن، الاشتقاق في النحو، إنجازات الرسول، موقف الإسلام الفاضل، موسوعة الكلمة، ديوان شعر. |
المذهب | شیعی |
الولادة
ولد في مدينة النجف الأشرف سنة 1354 ه، ونشأ وترعرع في بيت تقوى وفضيلة وعلم، وهاجر في مطلع حياته صوب كربلاء بصحبة والده الجليل وعاش بجوار مرقد سيّد الأحرار الحسين عليه السلام، =الدراسة= تتلمذ على يد بعض العلماء، كوالده السيّد مهدي، وأخيه السيّد محمّد، والسيّد محمّد هادي الميلاني، والشيخ محمّد رضا الأصفهاني، والشيخ محمّد الهاجري، حتّى بلغ مرتبة عالية من العلم والفضل. كما درس بعض العلوم الحديثة، ونبغ في نظم الشعر وعلوم الأدب والبلاغة.
النشاطات
قضى فترة من حياته في سجون العراق متعرّضاً للتعذيب، فهاجر سنة 1390 ه إلى لبنان وسكنها، وأسّس بها حوزة علمية راقية «مدرسة الإمام المهدي»، كما أسّس سنة 1393 ه حوزة علمية في دمشق، وفي عام 1397 ه أسّس مكتب «جماعة العلماء» في لبنان وترأسه بنفسه، وقام بدور كبير في الدفاع عن الجنوب اللبناني، وبذل جهوداً واسعة من أجل المحافظة على وحدة لبنان.
كما دافع عن المحرومين والمضطهدين وساعد عوائل الجنوب وواساهم مادّياً ومعنوياً واضعاً لهم بعض البرامج الدينية لتثقيفهم وتوعيتهم.
كان يركّز على العمل بالأساليب السلمية (اللاعنف) ونبذ مختلف أنواع الإرهاب واحترام رأي الآخر داعياً إلى التعدّدية السياسية وتشكيل مجلس شورى فقهاء الإسلام مع التأكيد على الوحدة الإسلامية ودورها في لمّ شعث الأُمّة.
نشاطاته الوحدوية
حارب الصهاينة في شعره ونثره وبياناته داعياً المسلمين إلى الاتّحاد والتضامن من أجل تحرير فلسطين، وكان يبثّ روح الرجاء والأمل في نفوس المسلمين ويعدهم بالنصر المحتوم على عدوّهم قائلًا لهم:
سوف نحيي أرض سيناء بأزهار الربيع
سوف يقضي موكب النور على جيش الظلام
أُمّة الإسلام سيري دائماً نحو الإمام
واجهدي للحقّ كيما تلبسي بُردَ الكرام
واحملي القرآن فيكفٍّ وفي الأُخرى الحسام
كي تعيدي مجدك الغابر من أيدي اللئام
اغتيل في بيروت سنة 1400 ه، ونقل جثمانه إلى مدينة قم، ودفن بها.
من مؤلّفاته: إله الكون، الوعي الإسلامي، أهداف الإسلام، رسول الحياة، الشعائر الحسينية، الاقتصاد، العمل الأدبي، مسند الإمام موسى بن جعفر، حديث رمضان، الأدب الموجّه، تفسير القرآن، الاشتقاق في النحو، إنجازات الرسول، موقف الإسلام الفاضل، موسوعة الكلمة، ديوان شعر.
المراجع
(انظر ترجمته في: المنتخب من أعلام الفكر والأدب: 114، إتمام الأعلام: 114، كفاح علماء الإسلام: 299- 305، معجم الشعراء للجبوري 2: 77- 78).