محمد عمارة

مراجعة ١٠:٠٢، ٥ يوليو ٢٠٢١ بواسطة Mohsenmadani (نقاش | مساهمات) (←‏المراجع)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)

محمّد عمارة مصطفى‏ عمارة: مفكّر إسلامي شهير، ومصنّف مكثر.

محمد عمارة
الاسم محمّد عمارة
الاسم الکامل محمّد عمارة
تاريخ الولادة 1931م/1350ق
محل الولادة قلین (مصر)
تاريخ الوفاة 2020م/1441ق
المهنة متفکر، کاتب
الأساتید
الآثار التفسير الماركسي للإسلام، المعتزلة ومشكلة الحرّية الإنسانية، معالم المنهج الإسلامي، الإسلام والمستقبل، نهضتنا الحديثة بين العلمانية والإسلام، معارك العرب ضدّ الغزاة، الغارة الجديدة على الإسلام، جمال الدين الأفغاني بين حقائق التاريخ وأكاذيب لويس عوض، الشيخ الغزالي: الموقع الفكري والمعارك الفكرية، الوعي بالتاريخ وصناعة التاريخ، التراث والمستقبل، الإسلام والتعدّدية، الإبداع الفكري والخصوصية الحضارية، الدكتور عبدالرزّاق السنهوري باشا: إسلامية الدولة والمدنية والقانون، الإسلام والسياسة: الردّ على شبهات العلمانيّين، الجامعة الإسلامية والفكرة القومية، قاموس المصطلحات الاقتصادية في الحضارة الإسلامية، عمر بن عبدالعزيز، جمال الدين الأفغاني موقظ الشرق وفيلسوف الإسلام، محمّد عبده: تجديد الدنيا بتجديد الدين، عبدالرحمان الكواكبي، أبو الأعلى المودودي، رفاعة الطهطاوي، علي مبارك، قاسم أمين، معركة المصطلحات بين الغرب والإسلام، القدس الشريف رمز الصراع وبوّابة الانتصار، هذا إسلامنا: خلاصات الأفكار، الصحوة الإسلامية في عيون غربية، الغرب والإسلام، أبو حيّان التوحيدي، ابن رشد بين الغرب والإسلام، الانتماء الثقافي، التعدّدية: الرؤية الإسلامية والتحدّيات الغربية، صراع القيم بين الغرب والإسلام، الدكتور يوسف القرضاوي: المدرسة الفكرية والمشروع الفكري، عندما دخلت مصر في دين اللَّه، الحركات الإسلامية: رؤية نقدية، المنهج العقلي في دراسات العربية، النموذج الثقافي، تجديد الدنيا بتجديد الدين، الثوابت والمتغيّرات في فكر اليقظة الإسلامية الحديثة، نقض كتاب «الإسلام وأُصول الحكم»، التقدّم والإصلاح بالتنوير الغربي أم بالتجديد الإسلامي، الحملة الفرنسية في الميزان، الحضارات العالمية: تدافع أم صراع، إسلامية الصراع حول القدس وفلسطين، القدس بين اليهودية والإسلام، الأقلّيات الدينية والقومية: تنوّع ووحدة أم تفتيت واختراق، السنّة النبوية والمعرفة الإنسانية، خطر العولمة على الهوية الثقافية، مستقبلنا بين العالمية الإسلامية والعولمة الغربية، بين الغزالي وابن رشد، الدين والدولة والمدنية عند السنهوري باشا، هل المسلمون أُمّة واحدة، الغناء والموسيقى: حلال أم حرام، أزمة العقل العربي، المواجهة بين الإسلام والعلمانية، تهافت العلمانية، الحركة الإسلامية: رؤية مستقبلية، القرآن، محمّد صلى الله عليه و آله، عمر بن الخطّاب، علي بن أبي طالب، قارعة سبتمبر، في فقه الحضارة الإسلامية، في المسألة القبطية: حقائق وأوهام، الخطاب الديني بين التجديد الإسلامي والتبديل الأمريكاني، الشريعة الإسلامية والعلمانية الغربية، مستقبلنا بين التجديد الإسلامي والحداثة الغربية، أزمة الفكر الإسلامي الحديث
المذهب سنی

الولادة

ولد بريف مصر (مركز قلين) كفر الشيخ في مصر بتاريخ 8/ 12/ 1931 مز

الدراسة

حفظ القرآن الكريم وجوّده وهو في كتّاب القرية. بدأت تتفتّح وتنمو اهتماماته العلمية الإسلامية وهو صغير. وكان أوّل مقال نشرته له صحيفة «مصر الفتاة» بعنوان «جهاد عن فلسطين». درس الدكتوراه في العلوم الإسلامية تخصّص فلسفة إسلامية- كلّية دار العلوم- جامعة القاهرة سنة 1975، والماجستير في العلوم الإسلامية تخصّص فلسفة إسلامية- كلّية دار العلوم- جامعة القاهرة سنة 1970 م، والليسانس في اللغة العربية والعلوم الإسلامية- كلّية دار العلوم- جامعة القاهرة 1965 م.
يقول الدكتور محمّد عبّاس: «إنّ محمّد عمارة هو واحد من كوكبة لامعة صادقة هداها اللَّه، فانتقلت من الفكر الماركسي إلى الإسلام. وكانت هذه الكوكبة هي ألمع وجوه اليسار، فأصبحت ألمع وجوه التيّار الإسلامي، ودليلًا على أنّ خياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام». حصل على العديد من الجوائز والأوسمة والشهادات التقديرية والدروع، منها: جائزة جمعية «أصدقاء الكتاب» بلبنان سنة 1972 م، وجائزة الدولة التشجيعية بمصر سنة 1976 م، ووسام التيّار الفكري الإسلامي القائد المؤسّس سنة 1998 م.

التأليفات

حقّق لأبرز أعلام اليقظة الفكرية الإسلامية الحديثة: جمال الدين الأفغاني، ومحمّد عبده، وعبدالرحمان الكواكبي، وألّف الكتب والدراسات عن أعلام التجديد الإسلامي، مثل: الدكتور عبدالرزّاق السنهوري باشا، والشيخ محمّد الغزالي، ورشيد رضا، وخير الدين التونسي، وأبي الأعلى المودودي، وسيّد قطب، وحسن البنّا، ومن أعلام الصحابة علي بن أبي طالب، كما كتب عن تيّارات الفكر الإسلامي القديمة والحديثة وعن أعلام التراث من مثل: غيلان الدمشقي، والحسن البصري.
أسهم في العديد من الدوريات الفكرية المتخصّصة، وشارك في العديد من الندوات والمؤتمرات العلمية، ونال عضوية عدد من المؤسّسات الفكرية والبحثية، منها: المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، والمعهد العالمي للفكر الإسلامي.

خصائصه الفكرية

وقد اتّسمت كتابات الدكتور عمارة وأبحاثه التي أثرى بها المكتبة العربية والإسلامية والتي وصلت إلى (200) مؤلّفاً بوجهات نظر تجديدية وإحيائية، والإسهام في حلّ المشكلات الفكرية، ومحاولة تقديم مشروع حضاري نهضوي للأُمّة العربية والإسلامية في المرحلة التي تعيش فيها.
إنّ أهّم ما يميّز فكره هو إيمانه ودفاعه عن وحدة الأُمّة الإسلامية وتدعيم شرعيتها في مواجهة نفي البعض لها، حتّى نعت العلمانيّون الدكتور عمارة بأنّه المنظّر للحركة الإسلامية، ويقول هو: «ذلك شرف لا أدّعيه، وهم لا يقصدون منه المديح، وإنّما استعداء السلطات ضدّي!».
وينتمي المفكّر إلى المدرسة الوسطية ويدعو إليها، فيقول عنها: «إنّها (الوسطية الجامعة) التي تجمع بين عناصر الحقّ والعدل من الأقطاب المتقابلة، فتكوّن موقفاً جديداً مغايراً للقطبين المختلفين، ولكن المغايرة ليست تامّة، فالعقلانية الإسلامية تجمع بين العقل‏
والنقل، والإيمان الإسلامي يجمع بين الإيمان بعالم الغيب والإيمان بعالم الشهادة،
والوسطية الإسلامية تعني ضرورة وضوح الرؤية باعتبار ذلك خصيصة مهمّة من خصائص الأُمّة الإسلامية والفكر الإسلامي، بل هي منظار للرؤية، وبدونه لا يمكن أن نبصر حقيقة الإسلام،
وكأنّها العدسة اللامعة للنظام الإسلامي والفكرية الإسلامية. والفقه الإسلامي وتطبيقاته فقه وسطي يجمع بين الشرعية الثابتة والواقع المتغيّر، أو يجمع بين فقه الأحكام وبين فقه الواقع، ومن هنا فانّ اللَّه جعل وسطيتنا جعلًا إلهياً: «جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً» (سورة البقرة: 123)».
من مصنّفاته: التفسير الماركسي للإسلام، المعتزلة ومشكلة الحرّية الإنسانية، معالم المنهج الإسلامي، الإسلام والمستقبل، نهضتنا الحديثة بين العلمانية والإسلام،
معارك العرب ضدّ الغزاة، الغارة الجديدة على الإسلام، جمال الدين الأفغاني بين حقائق التاريخ وأكاذيب لويس عوض، الشيخ الغزالي: الموقع الفكري والمعارك الفكرية، الوعي بالتاريخ وصناعة التاريخ، التراث والمستقبل، الإسلام والتعدّدية، الإبداع الفكري والخصوصية الحضارية، الدكتور عبدالرزّاق السنهوري باشا: إسلامية الدولة والمدنية والقانون، الإسلام والسياسة: الردّ على شبهات العلمانيّين، الجامعة الإسلامية والفكرة القومية،
قاموس المصطلحات الاقتصادية في الحضارة الإسلامية، عمر بن عبدالعزيز، جمال الدين الأفغاني موقظ الشرق وفيلسوف الإسلام، محمّد عبده: تجديد الدنيا بتجديد الدين، عبدالرحمان الكواكبي، أبو الأعلى المودودي، رفاعة الطهطاوي، علي مبارك، قاسم أمين، معركة المصطلحات بين الغرب والإسلام، القدس الشريف رمز الصراع وبوّابة الانتصار، هذا إسلامنا: خلاصات الأفكار، الصحوة الإسلامية في عيون غربية، الغرب والإسلام، أبو حيّان التوحيدي، ابن رشد بين الغرب والإسلام، الانتماء الثقافي، التعدّدية: الرؤية الإسلامية والتحدّيات الغربية، صراع القيم بين الغرب والإسلام، الدكتور يوسف القرضاوي: المدرسة الفكرية والمشروع الفكري، عندما دخلت مصر في دين اللَّه، الحركات الإسلامية: رؤية نقدية، المنهج العقلي في دراسات العربية، النموذج الثقافي، تجديد الدنيا بتجديد الدين، الثوابت والمتغيّرات في فكر اليقظة الإسلامية الحديثة، نقض كتاب «الإسلام وأُصول الحكم»، التقدّم والإصلاح بالتنوير الغربي أم بالتجديد الإسلامي، الحملة الفرنسية في الميزان، الحضارات العالمية: تدافع أم صراع، إسلامية الصراع حول القدس وفلسطين، القدس بين اليهودية والإسلام،
الأقلّيات الدينية والقومية: تنوّع ووحدة أم تفتيت واختراق، السنّة النبوية والمعرفة الإنسانية، خطر العولمة على الهوية الثقافية، مستقبلنا بين العالمية الإسلامية والعولمة الغربية، بين الغزالي وابن رشد، الدين والدولة والمدنية عند السنهوري باشا، هل المسلمون أُمّة واحدة، الغناء والموسيقى: حلال أم حرام، أزمة العقل العربي، المواجهة بين الإسلام والعلمانية، تهافت العلمانية، الحركة الإسلامية: رؤية مستقبلية، القرآن، محمّد صلى الله عليه و آله، عمر بن الخطّاب، علي بن أبي طالب، قارعة سبتمبر، في فقه الحضارة الإسلامية، في المسألة القبطية: حقائق وأوهام، الخطاب الديني بين التجديد الإسلامي والتبديل الأمريكاني، الشريعة الإسلامية والعلمانية الغربية، مستقبلنا بين التجديد الإسلامي والحداثة الغربية، أزمة الفكر الإسلامي الحديث.
كما قام بإعداد وتحقيق: الأعمال الكاملة لرفاعة الطهطاوي، الأعمال الكاملة لجمال الدين الأفغاني، الأعمال الكاملة للشيخ محمّد عبده،
الأعمال الكاملة لعبد الرحمان الكواكبي، الأعمال الكاملة لقاسم أمين، الأعمال الكاملة لعلي مبارك، رسائل العدل والتوحيد، كتاب الأموال لأبي عبيد القاسم بن سلّام.
يقول تعليقاً على عمل المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية:
«أوّلًا: إنّ توجيه جهود التقريب بين المذاهب الإسلامية إلى التقريب بين المذاهب الفقهية هو جهاد في غير الميدان الحقيقي الأولى بالجهاد... أو على أحسن الفروض هو جهاد في الميدان الأسهل الذي لا يمثّل المشكلة الحقيقية في الخلافات بين المذاهب الإسلامية وبين السنّة والشيعة على وجه التحديد، فالفقه هو علم الفروع، وكلّما زاد الاجتهاد والتجديد في الفقه الاسلامي كلّما تمايزت الاجتهادات في الأحكام الفقهية، ففتح الآفاق أمام تمايزات الاجتهادات هو الذي يحرّك العقل الإسلامي المجتهد،وليس التقريب‏
فضلًا عن التوحيد لهذه الاجتهادات فقط يزيد احتضان الاجتهادات المذهبية الفقهية المتنوّعة، والاستفادة بالملائم من أحكامها للتيسير على الناس ولمواكبة المستجدّات.
وثانياً: إنّ الفقه هو: علم الفروع، وتمايز الاجتهادات فيه واختلاف المجتهدين في أحكامه لم يكن في يوم من الأيّام يمثّل مشكلة لوحدة الأُمة، بل كان مصدر غنى وثراء للعقل الفقهي والواقع الإسلامي على السواء... وفي الفقه كان الأئمّة والعلماء المختلفون في المذاهب يتتلمذ الواحد منهم على من خالفه في المذهب، بل ورأينا في تراثنا من العلماء الأعلام من يجمع المذاهب المتعدّدة في فقهه وعطائه، فيفتي وفق مذهب، ويقضي وفق مذهب ثانٍ،
ويدرّس كلّ المذاهب لطلّاب علمه ومريديه. فاختلاف المذاهب الفقهية هو ظاهرة صحّية في الفكر الاسلامي، وهو مصدر من مصادر الغنى والثراء لهذا الفقه، ولا يمثّل أيّة مشكلة لوحدة أُمّة الإسلام... ومن ثمّ فليس هو الميدان الحقيقي والأولى للجهاد الفكري في التقريب بين مذاهب المسلمين.
وثالثاً: إنّ الميدان الذي كان ولايزال يمثّل مشكلة لوحدة الأُمّة التي هي فريضة إلهية وتكليف قرآني هو ميدان بعض الاجتهادات المذهبية في المذاهب الكلامية الإسلامية... وعلى وجه التحديد أحكام «التكفير» و «التفسيق» التي نجدها في تراث هذه المذاهب، والتي ارتبطت بقضية الإمامة على سبيل الحصر والتحديد.
إنّ اختلاف مذاهب الفقه السنّية والشيعية حول «نكاح المتعة» مثلًا لا يمثّل مشكلة تقصم وحدة الأُمّة الإسلامية... لكنّ الاجتهادات التي تكفّر الصحابة الذين أخّروا خلافة علي بن أبي طالب هي التي تهدّد وحدة الأُمة منذ عصر الخلافة وحتّى هذه اللحظات.
ومثلها الاجتهادات التي تكفّر الشيعة في بعض كتب التراث السنّي، كما هو الحال عند ابن تيمية وبعض الأئمّة «السلفيّين»... ويضاف إلى هذه المسائل بعض الآراء التي توهم التجسيد والتشبيه للذات الإلهية، وبعض المواقف الحادّة في ميدان التصوّف والصوفيّين.
فالتقريب بين المذاهب- والذي يمثّل الميدان الحقيقي للجهاد الفكري المطلوب- هو الذي يوحّد الأُمّة في الأُصول والثوابت وفي أُمّهات العقائد والمسائل الفكرية،
وهذا هو
ميدان علم الكلام... والجهد التقريبي الغائب والمطلوب هو نزع «الألغام الفكرية- التكفيرية» التي تقصم وحدة الأُمّة بالتكفير لفريق من الفرقاء أو مذهب من المذاهب؛ لأنّ التكفير هو نفي للآخر، يقصم وحدة الأُمّة، وهو خطر لا علاقة به بالفقه الذي هو علم الفروع، ولا بالاجتهادات والاختلافات الفقهية التي هي ظاهرة صحّية، تثمر الغنى والثراء في الأحكام واليسر والسعة للأُمّة كلّها في تطبيق هذه الأحكام.
وإذا كانت هذه «الألغام الفكرية- التكفيرية» التي تتغذّى بها وعليها عقول قطاعات من العلماء في بعض الحوزات العلمية، وفي بعض الدوائر الفكرية السنّية،
كما تتغذّى عليها نزعات التعصّب عند العامّة، إذا كانت هذه «الألغام» قد غدت راسخة، بل و «متكلّسة»! فإنّ الموقف الممكن والعملي إزاءها يمكن تصوّره فيما يلي:
1- تحديد نطاق هذه «الألغام الفكرية- التكفيرية»، وأغلبها لحسن الحظّ نابع من نقل القضايا الخلافية من نطاق «أُصول الاعتقاد»، وتحويلها من ثمّ إلى عوامل «نفي وتكفير» للمخالفين.
2- اعتماد منهاج وسنّة التدرّج في تطبيق خطّة إزالة هذه «الألغام الفكرية- التكفيرية» من الكتب التراثية، وخاصّة الذي يدرّس منها في الحوزات العلمية والجامعات الإسلامية،
وذلك بحذفها من الطبعات الجديدة لكتب التراث هذه... وفق المنهاج المتعارف عليه في «تهذيب» كتب التراث.
3- الاتّفاق في إطار حركة التقريب بين المذاهب الإسلامية على منع تدريس هذه (الاجتهادات التكفيرية) في الحوزات والجامعات الإسلامية التي تكوّن عقول العلماء في مختلف بلاد الإسلام... ولنا في منهاج الأزهر الشريف النموذج والقدوة في هذا الميدان،
فهو يحتضن كلّ مذاهب الأُمّة الفقهية والكلامية سلفها وخلفها على حدّ سواء، مع استبعاد التكفير والتفسيق لأيّ مذهب من المذاهب أو فرقة من الفرق الإسلامية؛ حفاظاً على وحدة الأُمة التي هي فريضة إلهية تعلو فوق اجتهادات المجتهدين ومذاهب المتمذهبين.
ذلك هو الميدان الحقيقي للجهاد الفكري في التقريب بين المذاهب الإسلامية... إنّه‏
علم الكلام... علم الأُصول في الاعتقاد... وليس علم الفقه والمذاهب الفقهية التي تتخصّص في الفروع، واختلافاتها رحمة واسعة، ولا تفسد الودّ بين المسلمين».
وقد ردّت مجلّة رسالة التقريب على كلماته هذه وعلّقت عليها بما تراه مناسباً في عددها السادس والثلاثين الصادر سنة 1423 ه.

المراجع

(انظر ترجمته في: ملحق موسوعة السياسة: 529، شخصيات لها تاريخ لمحمّد عمارة: 263- 284).