محمد خليفة التونسي
محمّد خليفة التونسي أحد شيوخ اللغة العربية، كاتب، باحث، مفكّر، مصلح.
الاسم | محمّد خليفة التونسي |
---|---|
الاسم الکامل | محمّد خليفة التونسي |
تاريخ الولادة | 1915م/1333ق |
محل الولادة | تونس (مصر) |
تاريخ الوفاة | 1988م/1408ق |
المهنة | کاتب، مترجم |
الأساتید | |
الآثار | العواصف «ديوان شعر»، بروتوكولات حكماء صهيون «ترجمة»، فصول في النقد عند العقّاد، التسامح في الإسلام، العقّاد دراسة وتحية (بالاشتراك مع آخرين)، رباعيات التونسي، تأمّلات حرّة في الدين والفلسفة والأدب والفنّ، أضواء على لغتنا السمحة، كنوز التلمود «ترجمة»، فكتب في مجلّات: «الرسالة، والثقافة، وتراث الإنسانية، والكتاب العربي، والعربي، والكويت، والبلاغ»، كما كتب لكثير من الصحف العربية، مثل: جريدة «الضياء، والصرخة، والأساس، والجمهورية، والقبس، والرأي العامّ، والوطن». |
المذهب | سنی |
الولادة
ولد سنة 1915 م في قرية «تونس» في قلب صعيد مصر لأب مزارع ينتهي نسبه إلى الأدارسة الذين ينتمون إلى الحسن بن علي بن أبي طالب، وأُمّه من أصل تركي.
تعلّم في كتّاب القرية مبادئ القراءة والكتابة والحساب، وحفظ القرآن الكريم قبل العاشرة من عمره، كما حفظ خلال ذلك كثيراً من القصائد والمقطوعات النثرية، وقرأ بعض كتب الأدب والتصوّف، وحفظ أجزاء من علوم الفقه والتجويد والنحو.
في سنة 1927 م التحق بالقسم الابتدائي بمعهد أسيوط الديني، وتخرّج في كلّية دار العلوم بالقاهرة عام 1939 م، وحصل على دبلوم الدراسات العليا عام 1955 م.
عمل بالتدريس في مصر من عام 1939 م حتّى 1964 م، وتدرّج حتّى أصبح موجّهاً للّغة العربية.
شارك في لجنة تطوير الأزهر ووضع مناهج أقسامه الابتدائية والإعدادية والثانوية، وندب للإشراف على التجربة التعليمية في المعهد النموذجي للأزهر عام 1961 م.
عام 1964 م أُعير للتدريس بالعراق، ثمّ انتدب إلى وزارة الأوقاف العراقية لإصلاح أحوال التعليم الديني في مدارسها، فبقي فيها حتّى عام 1972 م.
عمل محرّراً في مجلّة «العربي» منذ عام 1972 م حتّى وفاته سنة 1988 م، وكان رئيساً للقسم الأدبي بها.
اتّصل بالكاتب الكبير عبّاس محمود العقّاد، وكان من أبرز مريديه من عام 1932 م حتّى وفاته في 12/ مارس/ 1964 م.
توفّي التونسي بتاريخ 22/ جمادى الأُولى/ 1408 ه، ودفن بمقبرة الصليبيخات بالكويت، حيث أوصى أن يُدفن في مكان موته.
بدأ يكتب في الصحف العربية ومجلّاتها منذ عام 1932 م حتّى وفاته، فكتب في مجلّات: «الرسالة، والثقافة، وتراث الإنسانية، والكتاب العربي، والعربي، والكويت، والبلاغ»، كما كتب لكثير من الصحف العربية، مثل: جريدة «الضياء، والصرخة، والأساس، والجمهورية، والقبس، والرأي العامّ، والوطن».
أكثر مؤلّفاته ما زال مخطوطاً، وقد طبع منها: العواصف «ديوان شعر»، بروتوكولات حكماء صهيون «ترجمة»، فصول في النقد عند العقّاد، التسامح في الإسلام، العقّاد دراسة وتحية (بالاشتراك مع آخرين)، رباعيات التونسي، تأمّلات حرّة في الدين والفلسفة والأدب والفنّ، أضواء على لغتنا السمحة، كنوز التلمود «ترجمة»... وأمّا ما لم يطبع فهو:
العناصر النفسية لليهود، الزندقة... أُصولها وتطوّرها، حول فلسفة الصيام، أُسرة النبي صلى الله عليه و آله، المدينة: لماذا اختارها النبي صلى الله عليه و آله موطناً لهجرته؟، الأنوار المحمّدية «حول لواء النبي» وهو ملحمة شعرية، الفيصليات «شعر»، الخليل بن أحمد... عبقريته الرياضية، بشّار بن برد أوّل شاعر كبير في العربية، سماحة اللغة العربية، ثورة الحسين بين الواقع والفنّ، المختار بن عبيد الثقفي، من سادات العرب، مع الشعراء، قال الراوي «قصص تراثية»، أسئلة وأجوبة، كتب ومؤلّفون، حول لواء العقّاد «أحاديث صحفية»، عبقريّة المهلّب، شاعر مجرم... مالك بن الريب المازني، ما أعتقد/ برتراند رسل «ترجمة».
المراجع
(انظر ترجمته في: تتمّة الأعلام 2: 149- 150، إتمام الأعلام: 355- 356، شخصيات لها تاريخ لعبد الرحمان المصطاوي: 65، نثر الجواهر والدرر 2: 2044- 2045، معجم الشعراء للجبوري 4: 442- 444).