محمد بهجة الأثري

مراجعة ٠٥:٢٥، ٢ يونيو ٢٠٢١ بواسطة Rashedinia (نقاش | مساهمات) (نقل Rashedinia صفحة محمّد بهجة الأثري إلى محمد بهجة الأثري: استبدال النص - 'محمّد' ب'محمد')
الاسم محمّد بهجة الأثري‏
الاسم الکامل محمّد بهجة الأثري‏
تاريخ الولادة 1904م/1322ق
محل الولادة بغداد (عراق)
تاريخ الوفاة 1996م/1416ق
المهنة کاتب،‌ادیب،‌شاعر
الأساتید محمود شكري الألوسي،علي علاء الدين الآلوسي
الآثار أعلام العراق، المجمل في تاريخ الأدب العربي، مأساة الشاعر وضاح اليمن، ديوان الأثري، ملاحم وأزهار، المدخل في تاريخ الأدب العربي، مقالات نقدية، الاتّجاهات الحديثة في الإسلام، محمود شكري الآلوسي وآراؤه اللغوية، الجغرافية عند المسلمين والشريف الإدريسي، كاتب الدولتين النورية والصلاحية، الآلة والأداة، ذرائع العصبيات العنصرية، معجم الأقاليم، شرح مقامات ابن ماري البصري
المذهب سنی

محمّد بهجة بن محمود بن عبد القادر الأثري: كاتب موسوعي، علّامة، أديب، لغوي، شاعر.

ولادة

ولد ببغداد سنة 1904 م، وقيل: سنة 1902 م، ونشأ فيها، ودرّب على التجارة والفروسية، ودخل الرشدية العسكرية، فلم تقو بنيته على التدريب العسكري، فأمضى دور النقاهة مداوماً في محكمة الاستئناف يتدرّب على الإنشاء التركي، وترك الوظيفة ليتفرّغ‏
للتخصّص في العربية وعلومها، وتعلّم الفرنسية والإنجليزية والتركية، وأخذ عن علماء العراق الكبار، ولازم محمود شكري الآلوسي الذي لقّبه بالأثري؛ لولعه بالحديث النبوي الشريف، وقرأ علوماً كثيرة، فتضلّع منها.

النشاطات


أخذ يكتب ويؤلّف وينظّم ويحقّق ولمّا يبلغ العشرين من عمره. وأسّس «جمعية الشبّان المسلمين»، واشتغل بالصحافة، فترأس تحرير مجلّتي «البدائع» و «العالم الإسلامي»، وأشرف عى مجلّة المجمع العلمي العراقي، واختير عضواً فيه ونائباً لرئيسه، كما كان عضواً في «جمعية المؤتمر الإسلامي»، و «الجمعية الخيرية الإسلامية»، و «جمعية الطيران العراقية»، والمجمع العلمي العربي بدمشق، ومجمع اللغة العربية بالقاهرة، وفي لجنة التأليف والنشر يوزارة المعارف العراقية، وفي المجلس الأعلى الاستشاري بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنوّرة، ومجلس شورى الأوقاف العراقي.
وعيّن مديراً عامّاً للأوقاف، وعلّم في مدارس بغداد وثانوياتها عشرة أعوام، ثمّ عيّن مفتشاً للّغة العربية.
شارك في ثورة مايس سنة 1941 م، فأخفقت واعتقل على أثرها ثلاث سنوات وحرم من الوظائف حتّى عام 1947 م.
حصل على عدد من الأوسمة الرفيعة من بلاده ومن لبنان وسورية والمغرب، ومنح جائزة الملك فيصل العالمية للدراسات الإسلامية.

المؤلفات

ترك بعض المصنّفات، منها: أعلام العراق، المجمل في تاريخ الأدب العربي، مأساة الشاعر وضاح اليمن، ديوان الأثري، ملاحم وأزهار، المدخل في تاريخ الأدب العربي، مقالات نقدية، الاتّجاهات الحديثة في الإسلام، محمود شكري الآلوسي وآراؤه اللغوية، الجغرافية عند المسلمين والشريف الإدريسي، كاتب الدولتين النورية والصلاحية، الآلة والأداة، ذرائع العصبيات العنصرية، معجم الأقاليم، شرح مقامات ابن ماري البصري.
كما حقّق عدداً من كتب أُستاذه الآلوسي، كبلوغ الأرب في معرفة أحوال العرب، وتاريخ نجد، والضرائر وما يسوغ للشاعر دون الناشر.
وله أيضاً مئات الأبحاث المنشورة في أُمّهات المجلّات العلمية.
كتب عنه: صالح السهرودي، وأدهم الجندي، وأنور الجندي، وعزيز أباظة، وأحمد مطلوب، ورؤوف الواعظ، وعبد اللَّه الجبوري، وعدنان الخطيب، ومحمّد مهدي علّام. كما كتبت عنه أكثر من رسالة جامعية. ولحميد المطبعي «العلّامة محمّد بهجة الأثري» في سيرته.

الوفاة

توفّي عام 1996 م.

المراجع

(انظر ترجمته في: الموسوعة العربية العالمية 1: 196، أُدباء وشعراء العرب 2: 280، إتمام الأعلام:
344- 345، الشعراء منذ بدء عصر النهضة 3: 986- 987، أعلام التراث: 204- 205، معجم الشعراء للجبوري 4: 348- 349، رسائل الأعلام إلى العلّامة أبي الحسن الندوي: 84- 87).