أحمد أمين
أحد رواد الفكر العربي خلال النصف الأول من القرن العشرين، وصاحب فكرة إنشاء الجامعة الشعبية والتي أصبحت فيما بعد الثقافة الجماهيرية أو هيئة قصور الثقافة.
وُلد في 01/10/1886 بحي الخليفة ـ القاهرة، تلقى تعليمه بالكتاتيب، مما كان له أكبر أثر في نشأته وكان والده يعمل إمام مسجد، و قد قرر إدخاله الأزهر الشريف وهو في الرابعة عشرة من عمره. عُين أحمد أمين مدرسا للغة العربية بطنطا، ثم بالإسكندرية، ودخل مدرسة القضاء، واستمر فيها أربع سنوات، وتخرج فيها ليعمل معيداً بنفس الكلية، وأثناء الدراسة تعلم اللغة الإنجليزية، وبدأ مرحلة جديدة من حياته عندما طلب منه د. طه حسين ترك عمله كقاض شرعي ليعمل مدرسا بكلية الآداب.. حصل أحمد أمين على الشهادة العالمية عام 1911.م
وهو صاحب فكرة إنشاء الجامعة الشعبية والتي أصبحت فيما بعد الثقافة الجماهيرية أو هيئة قصور الثقافة واشترك مع الزيات في تأليف مقالة أسبوعية في مجلة "الرسالة" عام 1936، وفي نفس العام عُين عميدا بكلية الآداب، ثم عُين عضواً بمجمع فؤاد الأول، وأيضا عضواً بالمجمع العلمي العربي بدمشق والعراق، ثم أصبح رئيساً للجامعة الشعبية.
اشترك مع د. زكي نجيب محمود في تأليف عدة قصص من بينها (الفلسفة اليونانية ـ الفلسفة الحديثة ـ الأدب في العالم)، وهو صاحب أهم مجلة أدبية وهي مجلة "الثقافة" منذ عام 1939.. وقد توقفت ثم عادت باسم "الثقافة الجديدة ".. حصل على درجة الدكتوراه الفخرية من مجلس كلية الآداب ومجلس جامعة فؤاد الأول عام 1948 ، وكذلك حصل على الجائزة الأولى للأدب عن مؤلفه (ظهر الإسلام).
أهم الأعمال: كتب: "النقد الأدبي" في جزئين ـ كتاب "فيض الخاطر" عشرة أجزاء ـ "زعماء الإصلاح" في العصر الحديث ـ المطالعة التوجيهية ـ مبادئ الأخلاق ـ قاموس العادات ـ يوم الإسلام "وجمع فيه موسوعته الثلاثية فجر الإسلام وضحى الإسلام وظهر الإسلام" ـ زعماء الإسلام ـ العصر الحديث ـ الشرق والغرب ـ النقد الأدبي ـ هارون الرشيد.
توفي في 30/5/1954.