عبد الوهاب النجّار

عبد الوهاب أحمد النجّار: عالم، أديب، مؤرّخ، فقيه، مشارك في علوم الطبيعة والكيمياء واللغة وغيرها، وملمّ ببعض اللغات السامية.

عبدالوهاب النجّار.jpg
الاسم عبد الوهاب النجّار
الاسم الکامل عبد الوهاب بن أحمد النجار
تاريخ الولادة 1862 م/ 1278 ه ق
محل الولادة مصر(قاهره)
تاريخ الوفاة 1360 ه ق / 1941م
المهنة کاتب
الأساتید
الآثار قصص الأنبياء، أوسع مؤلفاته شهرة.

تاريخ الخلفاء الراشدين، تاريخ الإسلام، زهرة التاريخ، مذكرات عن الهند، الأيام الحمراء، (يوميات ثورة 1919م)، تحقيق الكامل في التاريخ لابن الاثير.

المذهب

ولادته وحیاته


ولد سنة 1862 م في قرية القرشية من قرى الغربية بمصر، وتعلّم بها، ثمّ في طنطا، وانتقل إلى القاهرة، فتخرّج بمدرسة دار العلوم سنة 1315 ه، وكذلك درس بمدرسة القضاء الشرعي، واشتغل بالمحاماة الشرعية، ثمّ عيّن مدرّساً للأدب والشريعة في كلّية الخرطوم، فأُستاذاً للأدب في مدرسة «البوليس» بالقاهرة، فأُستاذاً للتاريخ الإسلامي في الجامعة المصرية القديمة، فأُستاذاً للشريعة في دار العلوم، فناظراً لمدرسة عثمان ماهر باشا إلى آخر حياته.

نشاطاته


اشترك في أكثر الجمعيات الإسلامية، وفي مقدّمتها «جمعية الشبّان المسلمين»، وكان خطيباً حاضر البديهة.
وقد غضب عليه مرّة وزير المعارف، فنقله من مدرسة عابدين إلى مدرسة أسوان، وهو مدرّس حديث العهد بالوظيفة إثر اشتراكه في «جمعية مكارم الأخلاق الإسلامية»، فاستقال من وظيفته، وسافر بعد فترة إلى السودان مدرّساً في كلّية غرودن، كما ندب في إحدى المرّات مدرّساً بكلّية أُصول الدين.
يقول عنه الأُستاذ أبو الوفا المراغي بنقل الدكتور محمّد عبد المنعم خفّاجي: «وهو في جميع هذه الوظائف كان الداعي إلى الدين بالبرهان الساطع والبيان الناصح، الواقف لأعدائه بالمرصاد، يردّ كيدهم ويبطل سعيهم. وقلّما وجد منبر من منابر الدعوة الإسلامية
إلّا كان الشيخ من أبطاله. وأبرز ما في تاريخ الشيخ اشتراكه في جمعية الشبّان المسلمين، ونهوضه بجزءٍ عظيم من عملها العلمي والإداري عضواً فوكيلًا، ثمّ سفره إلى الهند بعد بعثة أزهرية لدراسة أحوال المسلمين وغيرهم هناك وتمكين الروابط بين مسلمين الهند وطوائفهم».

وفاته


توفّي بتاريخ 19/ 7/ 1941 م في القاهرة، ودفن فيها.

آثاره ومؤلّفاته


من مؤلّفاته: زهرة التاريخ، تاريخ الإسلام، قصص الأنبياء، تاريخ الخلفاء الراشدين، الأيّام الحمراء (وهو مفصّل أخبار الثورة المصرية عام 1919 م على طريقة يوميّات الجبرتي، نشره تباعاً في جريدة البلاغ)، مذكّرات عن الهند.

المراجع

(انظر ترجمته في: الأزهر في ألف عام 2: 61- 62، الأعلام للزركلي 4: 182- 183، معجم المؤلّفين 6: 220، النهضة الإسلامية في سير أعلامها المعاصرين 1: 317- 338، نثر الجواهر والدرر 1: 839).