الفرق بين الاستفتاء والتقليد

مراجعة ٠٩:٠٧، ٢٨ مارس ٢٠٢١ بواسطة Mohsenmadani (نقاش | مساهمات)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)

الفرق بين الاستفتاء والتقليد: المراد من الاستفتاء طلب الفتوی عن الأحکام الشرعية ممّن هو أهل للإفتاء؛ والمقصود من التقليد العمل بقول الغير من دون دليل.

تعريف الاستفتاء

الاستفتاء: هو السؤال، قال تعالى: «يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللّهُ يُفْتِيكُمْ»[١]، أي: يسئلونك. ولکن أنّ الاستفتاء في اللغة يعمّ مطلق السؤال[٢]، وفي الاصطلاح هو خاص بالسؤال عن الأحكام الشرعية.

الفرق بين الاستفتاء والتقليد

ألف ـ التقليد: «العمل بقول الغير من غير حجّة ملزمة»[٣]، أو «العمل اعتمادا على رأي الغير».[٤] ويبدو أن الفرق بين التقليد والاستفتاء هو: أنّ الأول يتضمّن العمل بقول وفتوى المجتهد؛ ولذلك جاء في تعريفه قيد «العمل»، وأمّا الاستفتاء، فهو في حدّ نفسه طلب الفتوى واستبيان الحكم الشرعي من المجتهد وإن كان قد يستتبع العمل فيما بعد.
ب ـ الإفتاء: الإخبار عن اللّه‏ تعالى بحكم مسألة بعنوان العموم أو الخصوص. [٥]

المصادر

  1. النساء : 176.
  2. لسان العرب 3 : 2977 مادة «فتا».
  3. الإحكام الآمدي 3 ـ 4 : 445.
  4. مستمسك العروة الوثقى 1 : 12.
  5. القوانين المحكمة : 494.