محمد هادي الميلاني

مراجعة ٠٠:٣٣، ١٢ نوفمبر ٢٠٢٠ بواسطة Admin (نقاش | مساهمات) (محمّد_هادي_الميلاني ایجاد شد)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
الاسم محمّد هادي الميلاني‏
الاسم الکامل محمّد هادي بن جعفر بن أحمد بن مرتضى بن علي أكبر بن أسد اللَّه بن حسين الحسيني الميلاني التبريزي
تاريخ الولادة 1896م / 1313هـ
محل الولادة نجف الأشرف / العراق
تاريخ الوفاة 1975م / 1395هـ
المهنة فقيه كبير، من مراجع التقليد عند الإمامية، وداعية وحدة
الأساتید السيّد جعفر الأردبيلي، وإبراهيم الهمداني، وإبراهيم السلياني، شيخ الشريعة الأصفهاني، والميرزا محمّد حسين النائيني، والشيخ ضياء الدين العراقي، والشيخ محمّد حسين الأصفهاني (حيث لازمه في الفقه والأُصول والفلسفة)، والشيخ محمّد جواد البلاغي
الآثار حاشية على «المكاسب» للشيخ مرتضى الأنصاري (في أربعة أجزاء)، محاضرات في فقه الإمامية (في أربعة أجزاء)، كتاب في المضاربة، كتاب في الإجارة والمزارعة والمساقاة، رسالة في أحكام الجلود والأصباغ المستوردة، رسالة في أحكام الكمبيالات، تعليقات على «العروة الوثقى» للسيّد محمّد كاظم الطباطبائي اليزدي، قواعد فقهية وأُصولية، كتاب في صلاة الجمعة والجماعة والمسافر، رسالة فتوائية (سمّاها «توضيح المسائل»)، رسالة فتوائية (سمّاها «نخبة المسائل») (بالفارسية)، رسالة في التأمين واليانصيب، تفسير سورة الجمعة والتغابن، رسالة في بحث المشتقّ، كتاب في مبحث الأوامر إلى آخر الاستصحاب، كتاب في سيرة الأئمّة الاثني عشر عليهم السلام وسيرة فاطمة الزهراء عليها السلام اسمه «قادتنا كيف نعرفهم» (في سبعة أجزاء)
المذهب شیعی

محمّد هادي بن جعفر بن أحمد بن مرتضى بن علي أكبر بن أسد اللَّه بن حسين الحسيني الميلاني التبريزي، نزيل مشهد الرضا عليه السلام: فقيه كبير، من مراجع التقليد عند الإمامية، وداعية وحدة.
ولد في النجف الأشرف سنة ثلاث عشرة وثلاث مائة وألف للهجرة، وطوى بعض المراحل الدراسية، متتلمذاً على: السيّد جعفر الأردبيلي، وإبراهيم الهمداني، وإبراهيم السلياني، وآخرين.
حضر الأبحاث العالية على الأعلام: شيخ الشريعة الأصفهاني، والميرزا محمّد حسين النائيني، والشيخ ضياء الدين العراقي، والشيخ محمّد حسين الأصفهاني (حيث لازمه في الفقه والأُصول والفلسفة)، والشيخ محمّد جواد البلاغي.
وحاز ملكة الاجتهاد واستنباط الأحكام، واستقلّ بالبحث والتدريس.
انتقل إلى كربلاء سنة 1355 ه- وذلك بدعوة من المرجع الديني السيّد حسين القمّي الحائري- فأصبح فيها من أساتذة الفقه والأُصول.
وتوجّه إلى إيران سنة 1373 ه بقصد زيارة مرقد الإمام علي الرضا عليه السلام بمدينة مشهد، فألحّ عليه علماء الحوزة العلمية والوجهاء بالبقاء، فلبّى طلبهم، وصار المبرّز من علماء خراسان في الفتيا والتقليد والتدريس، وقد أنشأ مدرسة علمية في مشهد وعدداً من المؤسّسات الخيرية في مناطق مختلفة.
وكان من الزعماء الذين ناهضوا السلطات الحاكمة لتشريعها القوانين المنافية للإسلام، وله دور بارز في الحركة الإسلامية الكبرى في إيران عام 1383 ه.
تتلمذ عليه الجمّاء الغفير، منهم: ولداه السيّد نور الدين والسيّد محمّد علي، والسيّد محسن بن علي الجلالي، والسيّد محمّد بن مهدي الشيرازي، والسيّد أحمد بن عزيز الفالي، والسيّد عبد الكريم بن علي خان الحسيني، وعلي بن محمود آل سماكة الحلّي، ومحمّد حسين بن سليمان الأعلمي، ومحمّد بن سلمان الهاجري الأحسائي، وجواد بن عبد النبي المظفّر النجفي، والسيّد محمّد كاظم بن محمّد إبراهيم القزويني.
وألّف كتباً ورسائل، منها: حاشية على «المكاسب» للشيخ مرتضى الأنصاري (في أربعة أجزاء)، محاضرات في فقه الإمامية (في أربعة أجزاء)، كتاب في المضاربة، كتاب في الإجارة والمزارعة والمساقاة، رسالة في أحكام الجلود والأصباغ المستوردة، رسالة في أحكام الكمبيالات، تعليقات على «العروة الوثقى» للسيّد محمّد كاظم الطباطبائي اليزدي، قواعد فقهية وأُصولية، كتاب في صلاة الجمعة والجماعة والمسافر، رسالة فتوائية (سمّاها «توضيح المسائل»)، رسالة فتوائية (سمّاها «نخبة المسائل») (بالفارسية)، رسالة في التأمين واليانصيب، تفسير سورة الجمعة والتغابن، رسالة في بحث المشتقّ، كتاب في مبحث الأوامر إلى آخر الاستصحاب، كتاب في سيرة الأئمّة الاثني عشر عليهم السلام وسيرة فاطمة الزهراء عليها السلام اسمه «قادتنا كيف نعرفهم» (في سبعة أجزاء).
توفّي في مشهد سنة خمس وتسعين وثلاث مائة وألف للهجرة.

المراجع

(انظر ترجمته في: معارف الرجال 2: 265 (الهامش)، الذريعة 24: 99، معجم رجال الفكر والأدب 3: 1255، مستدركات أعيان الشيعة 3: 253، مع علماء النجف الأشرف 2: 463- 464، المنتخب من أعلام الفكر والأدب: 696، موسوعة طبقات الفقهاء 14: 803- 805، كلشن أبرار (روضة الأبرار) 2: 765- 773).