محمد سرور الصبّان

مراجعة ٠٠:٣١، ١٢ نوفمبر ٢٠٢٠ بواسطة Admin (نقاش | مساهمات) (محمّد_سرور_الصبّان ایجاد شد)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
الاسم محمّد سرور الصبّان‏
الاسم الکامل محمّد سرور الصبّان‏
تاريخ الولادة 1899م/1316ق
محل الولادة القنفذة (عربستان)
تاريخ الوفاة 1972م/1392ق
المهنة ادیب، شاعر،وزير سابق للمالية السعودية
الأساتید
الآثار أدب الحجاز، المعرض
المذهب سنی

محمّد سرور الصبّان: أحد روّاد الحركة الفكرية والأدبية بالمملكة العربية السعودية، وأوّل أمين لرابطة العالم الإسلامي عند تأسيسها، و وزير سابق للمالية السعودية.
ولد سنة 1899 م في القنفذة لأب زنجي، وانتقل مع أُسرته إلى مكّة، ثمّ إلى جدّة عام 1903 م، وأخيراً عاد إلى مكّة، حيث درس في مدرسة الخيّاط، وعمل مع والده في التجارة، ثمّ أضحى معاوناً لبلدية مكّة، وتدرّج بعد ذلك في الوظائف الحكومية حتّى نال أرقى المناصب فيها.
كان للصبّان أثر مهمّ في فجر النهضة الأدبية بالسعودية، فقد كان بمثابة قطب الدائرة، تجمّع حوله الأُدباء الشبّان وجعل بيته منتدىً لهم. ودفعه حماسه المبكّر ووعيه بأهمّية
التجديد وضرورته إلى الإسهام بجهده وماله في كلّ ما من شأنه أن يساعد على النهضة.
قام بإصدار أوّل كتاب مع بدء توحيد المملكة يجمع بين دفّتيه نماذج شعرية ونثرية لأُدباء الحجاز، وهو كتاب «أدب الحجاز» أو «صفحة فكرية من أدب الناشئة الحجازية شعراً ونثراً»، وذلك في عام 1924 م، وأنشأ أوّل مكتبة للطبع النشر في بلده، وهي المكتبة الحجازية التي صدر عنها كتابه الثاني «المعرض» سنة 1926 م، وهو كتاب جمع فيه آراء عدد كبير من الأُدباء في كيفية تطوير اللغة والأدب في المملكة.
وللصبّان مقالات نثرية وقصائد قليلة تكشف عن موهبة ونبوغ شعري ورؤية واعية وعميقة.
توفّي عام 1972 م.
وقد وضع الشاعر محمّد علي الحوماني اللبناني- وكان ممّن اتّخذ الأدب وسيلة للتكسّب- ديواناً كاملًا في مدح محمّد سرور الصبّان، أسماه «معلّقات»، طبعه سنة 1960 م، وللأُستاذ حسن الأمين تعليق لطيف على ذلك، فمن أراد فليراجعه في المجلّد الأوّل من «مستدركات أعيان الشيعة».
هذا، وقد جاء في كتاب أرسله الشيخ محمّد سرور الصبّان إلى صاحب الفضيلة الأُستاذ الأكبر الشيخ عبد المجيد سليم شيخ الجامع الأزهر بمناسبة عودته إلى مشيخة الأزهر ما نصّه: «إنّ لفضيلتكم مكانة سامية في العالم الإسلامي؛ لما يعرفه عنكم من جهاد في سبيل الحقّ، وسيبقى المسلمون أجيالًا عديدة وهم يذكرون جهودكم التي تبذلونها للتقريب بين المذاهب الإسلامية بكلّ تقدير، وهذا ولا ريب يجعل الفرحة بعودتكم إلى الأزهر الشريف فرحة عامّة».
وجاء في الكتاب الذي بعث به الشيخ عبد المجيد سليم إلى الصبّان ردّاً على كتابه:
«لقد نوّهتم بجهودي المتواضعة في خدمة الحقّ وما أعمل له جاهداً من التقريب أو تقديراً لعملي، ولكن لأنّي أعلم أنّ من الخير للإسلام والمسلمين أن يؤمن أمثالكم من كبار رجالهم وأصحاب التوجيه فيهم بهذه الدعوة التي هي أساس الإسلام وقوّة أهله، فإنّه لا صلاح‏
للأُمّة إلّابائتلاف قلوبها، واتّحاد أبنائها، وتعاونهم على البرّ والتقوى، ونسيانهم ما كان سبباً في فرقتهم، وتمكين أعدائهم منهم. وإنّ هذا الأمر لا يصلح إلّابما صلح به أوّله، حين كان المسلمون أُمّة واحدة، لا يعرفون العصبية، ولا يدعون الجاهلية، ولا همّ لهم إلّاأن تكون كلمة اللَّه هي العليا».

المراجع

(انظر ترجمته في: مستدركات أعيان الشيعة 1: 218، الموسوعة العربية العالمية 15: 37، الشعراء العرب في القرن العشرين: 414- 415، مشاهير الشعراء والأُدباء: 212، معجم الشعراء منذ بدء عصر النهضة 3: 1105، رسائل الأعلام إلى العلّامة أبي الحسن الندوي: 120- 123، نثر الجواهر والدرر 2: 1184- 1186).