فتحي يكن

مراجعة ٠٠:٢٩، ١٢ نوفمبر ٢٠٢٠ بواسطة Admin (نقاش | مساهمات) (فتحي_يكن ایجاد شد)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
الاسم فتحي يكن‏
الاسم الکامل فتحي محمّد عنايت المعروف
تاريخ الولادة 1933م/1351ق
محل الولادة طرابلس(لبنان)
تاريخ الوفاة 2009م/1430ق
المهنة عالم دین، فعال سیاسی - اجتماعی،موسس جبهه عمل اسلامي در لبنان
الأساتید
الآثار من أبرزها: مشكلات الدعوة والداعية، كيف ندعو إلى الإسلام، نحو حركة إسلامية عالمية واحدة، الموسوعة الحركية، ماذا يعني انتمائي للإسلام، حركات ومذاهب في ميزان الإسلام، الاستيعاب في حياة الدعوة والدعاة، نحو صحوة إسلامية في مستوى العصر، المناهج التغييرية الإسلامية خلال القرن العشرين، الإسلام فكرة وحركة وانقلاب، الشباب والتغيير، المتساقطون على طريق الدعوة، قوارب النجاة في حياة الدعاة، المسألة اللبنانية من منظور إسلامي، البيروسترويكا من منظور إسلامي، أبجديات التصوّر الحركي للعمل الإسلامي، قطوف شائكة من حقل التجارب الإسلامية، أضواء على التجربة النيابية الإسلامية في لبنان، تحدّيات القرن الحادي والعشرين في ضوء فقه الفطرة، الإنسان بين هداية الرحمان وغواية الشيطان، القضية الفلسطينية من منظور إسلامي، العولمة ومستقبل العالم الإسلامي.
المذهب سنی

فتحي محمّد عنايت المعروف بفتحي يكن نسبةً إلى جدّه لأُمّه: سياسي، وعالم دين لبناني، ورئيس جبهة العمل الإسلامي في لبنان، والرئيس السابق للجماعة الإسلامية في لبنان، وأحد دعاة الوحدة البارزين.
ولد عام 1933 م في طرابلس بلبنان، وتعود أُصول عائلته إلى تركيا، فوالده محمّد عناية ووالدته عائشة يكن، وهو متزوّج من السيّدة منى حدّاد، وحائز على دكتوراه في الدراسات الإسلامية واللغة العربية.
أسّس مع زوجته جامعة إسلامية خاصّة، وهي جامعة الجنان بطرابلس، وامرأته من القليلات بين نساء الحركة اللّاتي عرفن بجهدهنّ الفكري والدعوي. وله أربع بنات وولد.
انخرط في العمل الإسلامي في لبنان منذ خمسينيات القرن العشرين، وكان من الرعيل الأوّل بين مؤسّسي الحركة الإسلامية في لبنان والتي نشأت في عقد الخمسينيات متأثّرةً بجهود الإخوان السوريّين، وعلى رأسهم الشيخ مصطفى السباعي. أصبح بين سنة 1962 م وسنة 1992 م أميراً للجماعة الإسلامية، وهي فرع الإخوان المسلمين في لبنان.
انتخب كعضو في مجلس النوّاب سنة 1992 م، وأسّس جبهة العمل الإسلامي مع المحافظة على عضويته في الجماعة الإسلامية.
تولّى مبادرة سياسية للخروج من أزمة السلطة القائمة بين الحكومة اللبنانية برئاسة فؤاد السنيورة وحلفائها والمعارضة بقيادة السيّد حسن نصر اللَّه وميشال عون ونبيه برّي، وأمّ المصلّين وخطب الجمعة في أكبر تجمّع للمعارضة يوم الجمعة 8 ديسمبر 2006 م.
تظهر مؤلّفاته ميلًا لكتابات سيّد قطب، على الرغم من أنّ أداءه السياسي يوصف بالمعتدل. وحظي باحترام الوسطين الإسلامي والسياسي اللبناني بشكل عامّ، كما يعدّ يكن من الشخصيات الداعية إلى التقريب بين أهل السنّة والشيعة، حيث سجّلت بعض المصادر مواقف له في هذا الصدد، أبرزها إمامته لجموع المصلّين الشيعة والسنّة في بيروت أواخر سنة 2006 م كما مرّ.
توفّي عام 2009 م تاركاً عدّة مؤلّفات، ترجم معظمها لعدد من لغات العالم، وتزيد على 35 مؤلّفاً، من أبرزها: مشكلات الدعوة والداعية، كيف ندعو إلى الإسلام، نحو حركة إسلامية عالمية واحدة، الموسوعة الحركية، ماذا يعني انتمائي للإسلام، حركات ومذاهب في ميزان الإسلام، الاستيعاب في حياة الدعوة والدعاة، نحو صحوة إسلامية في مستوى العصر، المناهج التغييرية الإسلامية خلال القرن العشرين، الإسلام فكرة وحركة وانقلاب، الشباب والتغيير، المتساقطون على طريق الدعوة، قوارب النجاة في حياة الدعاة، المسألة اللبنانية من منظور إسلامي، البيروسترويكا من منظور إسلامي، أبجديات التصوّر الحركي للعمل الإسلامي، قطوف شائكة من حقل التجارب الإسلامية، أضواء على التجربة النيابية الإسلامية في لبنان، تحدّيات القرن الحادي والعشرين في ضوء فقه الفطرة، الإنسان بين هداية الرحمان وغواية الشيطان، القضية الفلسطينية من منظور إسلامي، العولمة ومستقبل العالم الإسلامي.
عرف بمواقفه المؤيّدة للمقاومة والداعية إلى توحيد الصفّ الإسلامي في مقابل المخاطر التي تواجهها، ولعب دوراً أساسياً في مواجهة الفتنة المذهبية التي خُطّط لها في لبنان الآونة الأخيرة.

المراجع

(انظر ترجمته في: المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 1: 462- 463).