أبو محمد الجولاني
أبو محمّد الجولاني أسمه الحقيقي هوَ أحمد حسين الشرع فيما تقولُ مصادر أخرى إن اسمهُ الحقيقي هو أسامة العبسي الواحدي، هو القائد الأعلى لهيئة تحرير الشام المُسلّحة الإرهابية، وكان أيضاً أميرَ جبهة النصرة – قبل أن تُغيّر اسمها – التي تُعدّ الفرع السوري لتنظيم القاعدة، بدأ عمله المسلّح في العام 2003 في العراق حينما التحق بفرع "القاعدة" لمواجهة القوات الأميركية، وانتقل إلى لبنان وتقول التقارير إنّه أشرف على عمل "جند الشام"، ثم عاد إلى العراق حيث اعتقلته القوات الأميركية، وأطلق سراحه، في العام 2011، عاد الجولاني إلى سوريا وأسس فرعا للقاعدة تحت اسم "جبهة النصرة"، وفي العام 2016، فك ارتباطه مع القاعدة وتغيير اسم تنظيمه إلى "جبهة فتح الشام".واندمج مع فصائل مسلّحة وشكّلوا هيئة تحرير الشام.
أبو محمّد الجولاني | |
---|---|
ملف:ابو محمد جولانی.jpg | |
الإسم | أبو محمّد الجولاني |
الإسم الکامل | أبو محمّد الجولاني |
سائر الأسماء | أحمد حسين الشرع |
التفاصيل الذاتية | |
الولادة | 1982 م، ١٤٠١ ق، ١٣٦٠ ش |
مكان الولادة | سورية |
الدين | الإسلام، أهل السنّة |
النشاطات | مؤسس فرع للقاعدة تحت اسم "جبهة النصرة"، وفي العام 2016، فك ارتباطه مع القاعدة وتغيير اسم تنظيمه إلى "جبهة فتح الشام".واندمج مع فصائل مسلّحة وشكّلوا هيئة تحرير الشام. |
الموقع | القائد لهيئة تحرير الشام المُسلّحة الإرهابية. |
المولد والنشأة
ولد أبو محمد الجولاني عام 1982 في الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية، وكان والده مستشاراً اقتصادياً لعائلة الأسد، ولهذا السبب غادر أبو محمد وعائلته إلى دمشق عندما كان طفلاً. كان يعيش هناك حياة مريحة ويعيش في حي نبيل. كانت عائلة الجولاني علمانية وقع في حب فتاة علوية في سوريا عندما كان شاباً ولاقى زواج الجولاني بهذه الفتاة معارضة شديدة من قبل عائلته وترك انطباعا سلبيا في ذهن الجولاني. حصول هذه القضية في وقت كانت فيه شخصية الجولاني في طور التطور، كان له تأثير سيء جداً عليه، وجعله يركز بشكل كبير على مسألة الانقسامات الطائفية. انضم إلى تنظيم القاعدة بعد أحداث 11 سبتمبر. كان عاشقا ومحباً لأسامة بن لادن لعدة سنوات، لكنه بعد فترة أصبح مهتماً بأبي مصعب الزرقاوي.ومع بداية الحرب العراقية الأمريكية، ذهب إلى الموصل. وهناك، انضم إلى جماعة "سرايا المجاهدين"، وهي جماعة متطرفة صغيرة ونشطة في محافظة الموصل بالعراق. تم سجنه عام 2004. وتعرف في السجن على شيوخ الجماعات التكفيرية، وبعد خروجه من السجن كان له دور بارز في تشكيل التيار السلفي التكفيري. [١].
التوجه الفكري
لم يخف على احد بانتماء الجولاني إلى تيار "السلفية الجهادية" وخاصة "تنظيم القاعدة" الذي انضم إلى فرعه في العراق بعد الغزو الأميركي 2003، حيث عمل تحت قيادة زعيمه الراحل أبو مصعب الزرقاوي ثم خلفائه من بعده، ثم "بايع" زعيم القاعدة أيمن الظواهري وقال إنه يعمل وفق توجيهاته وإرشاداته إلى حدود يوليو/تموز 2016 حيث أعلن فك ارتباط تنظيمه بالقاعدة.[٢].
المسيرة العسكريّة
هوية الجولاني الغامضة ودوره المثير للجدل جعلت منه أحد الشخصيات الجذابة والمثيرة للجدل في الحرب السورية، ولعب ادوار في حرب العراق وسوريا وقام بتشكيل جماعات مسلحة.
حرب العراق
انتقلَ الجولاني إلى العراق لمحاربة القوات الأمريكية بعد الغزو عام 2003؛ وسُرعان ما ارتقى في صفوف تنظيمِ القاعدة في العراق حيثُ أصبح مقربًا من زعيم التنظيم آنذاك أبو مصعب الزرقاوي. بعد مقتل هذا الأخير في غارة جوية أمريكية في عام 2006؛ غادرَ الجولاني العراق وظل لفترة قصيرة في لبنان حيث قدم الدعم اللوجستي لجماعة جند الشام المُسلّحة. عادَ إلى العراق لمواصلة القتال لكنه اعتُقل هذه المرّة من قبل الجيش الأمريكي واحتُجز في معسكر بوكا الذي كان سجنًا لعشرات الآلاف من «المتشددين المشتبه بهم». في تلكَ الفترة؛ درَّس الجولاني اللغة العربية الفصحى للسجناء الآخرين فزادت شعبيّته. بعد إطلاق سراحه من سجنِ بوكا في عام 2008؛ استأنفَ الجولاني عمله العسكري حيثُ عملَ هذه المرة إلى جانب أبو بكر البغدادي رئيس دولة العراق الإسلامية آنذاك. برزَ بشكلٍ سريع في المعارك فعُيّنَ رئيسًا لعمليات دولة العراق الإسلامية في محافظة نينوى.
في لبنان
وبعد اغتيال الأخير في غارة أميركية 2006، خرج الجولاني من العراق إلى لبنان حيث يُعتقد أنه أشرف على تدريب "جند الشام" المرتبط بتنظيم القاعدة. من لبنان عاد الجولاني مجددا إلى العراق فاعتقله الأميركيون وأودعوه "سجن بوكا" الذي كانوا يديرونه جنوبي البلاد، ثم أطلقوا سراحه 2008 فاستأنف نشاطه العسكري مع ما كان يسمى "الدولة الإسلامية في العراق"[٣].
الحرب المفروضة على السورية
بعد فترة وجيزة من اندلاع الانتفاضة المصطنعة ضد الحكومة السورية في عام 2011؛ لعب الجولاني دورًا مهمًا في التخطيطِ لتأسيسِ فرعٍ لدولة العراق الإسلامية في سوريا وفي 24 يناير/كانون الثاني 2012 أصدر الجولاني بيانا أعلن فيه تشكيل "جبهة النصرة لأهل الشام" ممن سماهم "مجاهدي الشام"، واتخذ من موطنه "الشحيل" منطلقا لعمل هذه الجبهة، كما دعا في بيانه السوريين إلى الجهاد وحمل السلاح لإسقاط النظام السوري، وصار من يومها يدعى في أدبيات الجبهة.
مسؤول العام لجبهة النصرة
وحين أعلن أبو بكر البغدادي -في 9 أبريل/نيسان 2013- إلغاء اسميْ "دولة العراق الإسلامية" و"جبهة النصرة" ودمج التنظيمين -باعتبارهما يمثلان القاعدة الأم- في كيان جديد يسمى "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، رفض الجولاني في اليوم الموالي هذا الأمر. وأعلن بيعته حصرا للقيادة المركزية لتنظيم القاعدة بقيادة الظواهري قائلا: "هذه بيعة منا أبناء جبهة النصرة ومسؤولهم العام نجددها لشيخ الجهاد الشيخ أيمن الظواهري حفظه الله، نبايعه على السمع والطاعة". ودخلت الجبهة في قتال مع "تنظيم الدولة" الذي انتزع منها مناطق كثيرة بما فيها المناطق السورية المنتجة للنفط.[٤].
ومع ذلك، يقول مراقبون ومحللون إن "جبهة النصرة" أصبحت -تحت قيادة الجولاني- من أقوى الفصائل المسلحة في سوريا، إذ تميزت بعملياتها القوية والجريئة ضد النظام السوريِ ومراكزه الأمنية في مختلف المحافظات السورية. كانت أول مقابلة إعلامية للجولاني هي تلك التي خص بها قناة الجزيرة وبُثت في حلقة من برنامج "لقاء اليوم" يوم 19 ديسمبر/كانون الأول 2013، وعلق عليها بعض المحللين بالقول إنه "ذو ثقافة نوعية ومنوعة، ولديه مشروعه الديني الخاص الذي يعمل على تحقيقه، مستفيدا من أخطاء القاعدة في العراق التي يحاول تجنبها لتحقيق مشروعه في سوريا"، واعتبروه ممثلا لـ"جيل جديد من قادة القاعدة" حيثُ أشرفَ على تشكيلِ ما عُرف باسمِ جبهة النصرة. كانت هذه المجموعة بمثابة الفرع السوري لدولة العراق الإسلاميّة بقيادة أبو بكر البغدادي الذي سهّل على الجولاني مأموريّته بعدما مدّهُ بالمُقاتِلين والأسلحة والمال. [٥].
تعهّدَه بالولائه لزعيم القاعدة
اكتسبَ الجولاني مكانة بارزة في نيسان/أبريل 2013 عندما رفض محاولة البغدادي تصفية جبهة النصرة كمجموعة فرعية وإدماجها مباشرة في دولة العراق الإسلامية لتشكيلِ ما عُرف بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش). هذه الخطوة كانت ستضعُ كل القادة والقرارات تحتَ سيطرة أبو بكر البغدادي ونفس الأمر بالنسبة للأراضي وما إلى ذلك. ومن أجل تجنب فقدان الحكم الذاتي والهوية الفردية لجبهة النصرة؛ تعهّدَ الجولاني بالولاء لزعيم القاعدة أيمن الظواهري الذي أيّد طلب الجولاني بالحفاظِ على جماعته ككيانٍ مستقل. على الرغم من ذلك فإن النصرة كانت قد أقسمت بالفعل على الولاء لتنظيم القاعدة عبر دولة العراق الإسلامية لكنها بعد هذه الخطوة تجاوزت الأخيرة وأصبحت تابعةً للأولى مباشرة. هذا التغيير في سلسلة الولاء جعل النصرة فرع القاعدة الرسميّ في سوريا. على الرغم من تقديمهِ يمين الولاء لأيمن الظواهري؛ إلا أن أبو بكر البغدادي رفض هذا القرار وأعلنَ أن مضيّهِ في توحيد المنظمتين تحتَ مظلّة واحدة مما تسبّبَ في اندلاع اشتباكات بين جبهة النصرة وداعش للسيطرة على الأراضي السورية.لقد احتكّت النصرة بفصائل أخرى من المعارضة السورية حيثُ هاجمتهم أحيانًا واستولت على أراضيهم في أحيان أخرى كما دخلت الجبهة في بعضِ المعارك ضدّ الجيش السوري الحر؛ وعلى الرغمِ من ذلك فهي تعملُ إلى جانبِ فصائله أحيانًا في بعض المناطق التي تسيطر عليها المعارضة تعرّض هذا التنظيم – بغض النظر عن تصنيفهِ كمنظمة إرهابيّة عالمية – لانتقادات عدّة في الداخل السوري بسبب وحشيته ومحاولته فرض نسخة صارمة من الشريعة الإسلامية في المناطق الخاضعة لسيطرته. عودة النصرة.[٦].
اعلانه بعدم العداء لامريكا واسرائيل
في أواخر أيار/مايو 2015؛ وأثناء الحرب الأهلية السورية أجرى الصحفيّ أحمد منصور مقابلة مع الجولاني بُثت على قناة الجزيرة حيث أُخفي وجهه. في تلك المقابلة؛ وصفَ الجولاني جنيف للسلام بأنه مهزلة وادعى أن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة المدعوم من الغرب لا يمثل الشعب السوري وليس له وجود بريّ في سوريا. ذكر الجولاني أيضًا أن النصرة ليس لديها خطط لمهاجمة أهداف غربية؛ وأن أولويتها تُركّز على محاربة النظام السوري وحزب الله بالإضافةِ إلى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). لقد قالَ الجولاني حينها: «جبهة النصرة ليس لديها أي خطط أو توجيهات لاستهداف الغرب. تلقينا أوامر واضحة من أيمن الظواهري بعدم استخدام سوريا كمنصة انطلاق لمهاجمة الولايات المتحدة أو أوروبا من أجل عدم تخريب المهمة الحقيقية ضد النظام. ربما تفعل القاعدة ذلك ولكن ليس هنا في سوريا ... تُقاتلنا قوات الأسد من جهة، وحزب الله من جهة أخرى، وداعش على جبهة ثالثة. الأمر كله يتعلق بمصالحهم المشتركة! عندما سُئل عن خطط النصرة لسوريا ما بعد الحرب؛ صرّح الجولاني أنه بعد انتهاء الحرب سيتم التشاور مع جميع الفصائل في البلاد وذلك قبل أن يُفكر أيّ شخص في «إقامة دولة إسلامية» في إشارةٍ للبغدادي كما ذكر أن النصرة لن تستهدفَ الأقليّة العلوية في البلاد على الرغم من دعمها لنظام الأسد؛ واسترسل: «حربنا ليست مسألة انتقام ضد العلويين على الرغم من حقيقة أنهم في الإسلام يُعتَبرون زنادقة. [٧].
تشكيل جبهة فتح الشام
بحلول تشرين الأول/أكتوبر 2015؛ دعا الجولاني إلى شنّ هجمات عشوائية على القرى العلوية في سوريا حيثُ قال: «لا يوجد خيارٌ سوى تصعيد المعركة واستهداف البلدات والقرى العلوية في اللاذقية » كما دعا إلى شنّ هجمات ضدّ الروس بسبب دعمهم للنظام السوري. أعلنَ الجولاني في 28 تمّوز/يوليو 2016 في رسالة مسجلة أن جبهة النصرة ستُصبح من الآن فصاعدًا تحتَ الاسم الجديد جبهة فتح الشام، كما أكّد على أن مجموعتهُ ليس لها أي انتماء لأي جهة خارجية. تصريحهُ هذا قُرأ وفُسّر من بعض المحلّلين على أنه إعلانُ انفصال عن القاعدة إلا أن المجموعة لم يتم ذكرها على وجه التحديد كما لم يتخلَّ الجولاني عن يمين ولائه لأيمن الظواهري.وفي 28 يوليو/تموز 2016 أعلن زعيم "النصرة" أبو محمد الجولاني فك الارتباط مع القاعدة، وتغيير اسم التنظيم إلى "جبهة فتح الشام".
وقال الجولاني في تصريح مصور ظهر فيه للمرة الأولى كاشفا وجهه، إن فك الارتباط جاء تلبية لرغبة أهل الشام في دفع ذرائع المجتمع الدولي، موضحا أن هذه الخطوة تهدف إلى تحقيق أهداف خمسة هي: العمل على إقامة دين الله وتحكيم شرعه وتحقيق العدل بين كل الناس، والتوحد مع الفصائل المعارضة لرصّ صفوف المجاهدين وتحرير أرض الشام والقضاء على النظام وأعوانه.[٨].
هجوم على الحلب واطرافه
في 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2024م، هاجمت فصائل هيئة تحرير الشام حلب وهي تمتلك معدات جديدة مثل الطائرات بدون طيار وحتى ملابسها كانت مختلفة عن السابق وشهدتتطورات دراماتيكية بعد بدء الهجوم ما سمتها معركة "ردع العدوان" وسيطرتها السريعة على مناطق واسعة في إدلب وحلب بشمال غربي البلاد مع انهيار الجيش السوري أمامها. وفي أحدث التطورات، قالت المعارضة السورية المسلحة إنها سيطرت مساء اليوم السبت على مطار حلب الدولي، وذلك بعدما أوردت بعض المصادر في وقت سابق أن الجيش السوري سلّم المطار مع مواقع في حلب إلى ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية قبل انسحابه منها.
كما أعلنت المعارضة الإرهابية سيطرتها على كامل الحدود الإدارية لمحافظة إدلب بعد سيطرتها على مدينة معرة النعمان الإستراتيجية جنوبي المحافظة ومدن وبلدات أخرى. وقالت جماعات المسلحة أيضا إنها بدأت عملا عسكريا في محور جديد بريف حماة (وسط)، وسيطرت على مدن مورك وطيبة الإمام وحلفايا وصوران، قبل أن تعلن أنها بدأت التوغل داخل مدينة حماة وهروب قوات النظام منها.
جماعات الإرهابية المسلحة المشاركة في هجوم على الحلب
من يقود المعارك؟
كافة التشكيلات المشاركة في هجوم الفصائل المسلحة شمالي سوريا، تنضوي تحت ما يُعرف باسم "غرفة عمليات الفتح المبين"، التي ظهرت لأول مرة في مايو 2019 تقريباً، والآن كل ما تعلنه يصدر عن جهة تُسمّى "إدارة العمليات العسكرية"، وعلى رأس الفصائل المسلحة "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً)، ومعها فصائل عديدة، أبرزها:
- هيئة تحرير الشام: في مطلع 2017، أعلنت عدة جماعات سورية مسلحة حل نفسها واندماجها بشكل كامل ضمن كيان عسكري واحد تحت اسم "هيئة تحرير الشام"، لكن ما لبث الكيان الجديد أن انهار وانشقت فصائله، لتبقى "الهيئة" وحدها بقيادة أبو محمد الجولاني. وهذه الجماعة مدرجة في "قوائم الإرهاب" في مجلس الأمن الدولي، وكذلك في تركيا.
- الجبهة الوطنية للتحرير: وهي اتحاد بين مجموعة من فصائل المعارضة المدعومة من تركيا، أُعلن عنه في أغسطس 2018.
- حركة أحرار الشام: أعلن عن إنشائها عام 2011، وهي تصف نفسها بأنها "حركة إسلامية إصلاحية تجديدية شاملة، وإحدى الفصائل المنضوية والمندمجة ضمن الجبهة الإسلامية".
- جيش العزة: يُعدُّ جزءاً من "الجيش الحر"، وهو واحد من أقوى الفصائل المسلحة في الشمال السوري، وتم الإعلان عن تشكيله عام 2015، وفي 2017 زودته الولايات المتحدة بصواريخ مضادة للدبابات.
- كتائب نور الدين الزنكي: كانت جزءاً من "جيش العزة" وشاركت في معركة حلب، وكانت قد اندمجت في 2018 مع "أحرار الشام" لتشكيل "جبهة تحرير سوريا".
- الجيش الوطني: تحالف من فصائل معارضة مدعومة من تركيا، تأسس في ديسمبر 2017، وشارك في عدة عمليات عسكرية شمالي سوريا. [٩].
أنباء متضاربة عن مقتله
يأتي تداول الادعاء وسط تضارب في الأنباء حول مقتل قائد هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقًا)، المعروف باسم أبو محمد الجولاني، وذلك بعد أن نشرت جريدة الوطن السورية عن “مصادر خاصة في إدلب"، أنه تم استهداف مقر قيادي مركزي لجبهة النصرة في إدلب “يعتقد” أن الجولاني كان بداخله، وأن المكتب الأمني التابع لهيئة تحرير الشام ضرب طوقًا أمنيًا مشددًا حول المقر المدمر ومنع حتى عناصر التنظيم والمدنيين من الاقتراب. من جهة أخرى، نقل موقع العربية الإخباري تصريحات عن مدير المرصد السوري لحقوق الانسان، رامي عبد الرحمن، قال فيها “كل تلك الأخبار لا أساس لها من الصحة”، مضيفًا “عدة غارات طالت مواقع متعددة في إدلب لكنها كانت بعيدة عن مقر الجولاني” وفقًا لما قال إنه مصادر مطلعة. [١٠] ونقلت صحيفة الوطن السورية، عن مصادرها في إدلب، شمالي سوريا، أن أبو محمد الجولاني قُتل في وقت متأخر مساء أمس السبت، بعد استهداف مقر قيادي لجـبهة النصـرة في إدلب، عندما كان أمير التنظيم فيه، وأضافت الصحيفة أن المكتب الأمني للهيئة، ضرب طوقاً أمنياً مشدداً حول المقر المستهدف ومنع المسلحين والمدنيين من الاقتراب منه. [١١].