محمد حسن ياغي

مراجعة ٢٠:٠٤، ١٦ أكتوبر ٢٠٢٤ بواسطة Halimi (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب' الحاج محمد حسن ياغي من الرعيل الأول للحزب، سياسي لبناني ونائب سابق في البرلمان اللبناني والمعاون التنفيذي للأمين العام لحزب الله ورفيقًا لشهيد ‏المقاومة الإسلامية السيد عباس ‏الموسوي على خط الجهاد والمقاومة ومواجهة الظلم والحرمان، تحمّل "مسؤوليات قياد...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)


الحاج محمد حسن ياغي من الرعيل الأول للحزب، سياسي لبناني ونائب سابق في البرلمان اللبناني والمعاون التنفيذي للأمين العام لحزب الله ورفيقًا لشهيد ‏المقاومة الإسلامية السيد عباس ‏الموسوي على خط الجهاد والمقاومة ومواجهة الظلم والحرمان، تحمّل "مسؤوليات قيادية وتنظيمية عدة في حزب الله وشارك في الندوة البرلمانية ‌‏اللبنانية لدورتين، وقدم أنموذجًا صالحًا في خدمة الناس، وكان مثالًا في الأخلاق والتواضع والتفاني ‌‏في معالجة قضايا المستضعفين ونصرتهم والوقوف إلى جانبهم"حائز على اجازة بالعلوم السياسية والأدب العربي من الجامعة اللبنانية، انتسب إلى حركة المحرومين (حركة أمل) منذ شبابه وعاصر السيد موسى الصدر وتولى مناصب عديدة فيها ومنها مسؤول اقليم البقاع في حركة أمل.

الولادة والتكوين

الحاج محمد حسن ياغي المعروف باسمه الحركي "الحاج أبو سليم" من مواليد الـ 10 من أيار / مايو من العام 1958 في مدينة بعلبك.التحق بالجامعة اللبنانية ونال فيها شهادة إجازة في العلوم السياسية والأدب العربي. [١].

نبذة عن حياته الجهادية

  • منذ مرحلة الشباب، انتسب إلى حركة المحرومين (حركة أمل)، حيث كان من معاصري الإمام السيد موسى الصدر والشيخ عبد الأمير قبلان والشهيد القائد مصطفى شمران، وتولى مناصب عديدة في الحركة منها مسؤول اقليم البقاع.
  • مثّل حزب الله في مجلس النواب في كتلة الوفاء للمقاومة، كنائب عن محافظة بعلبك الهرمل خلال دورتي (1992 حتى العام 1996) و(2000 حتى العام 2005).
  • في العام 1982، كان من ضمن النواة الأولى لتأسيس حزب الله في لبنان.
  • وتولى مناصب قيادية وتنظيمية عديدة في الحزب أهمها:
  • مسؤول مقر بعلبك، ونائب مسؤول منطقة البقاع (من العام 1982 حتى العام 1985).
  • مسؤول منطقة البقاع: من العام 1985حتى العام 1988، ومن العام 1995حتى العام 1998، ومن العام 2007 حتى العام 2019.
  • مسؤول الإعلام المركزي، ومسؤول وحدة الأحوال (بين عامي 1988 و1989).
  • عضوية شورى حزب الله لعدة مرات.
  • رئاسة المجلس التنفيذي بعد استشهاد السيد عباس الموسوي.
  • الإشراف على قناة المنار خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان عام 1993. وفي هذا الإطار كان الراحل يؤمن بأن الجهاد الإعلامي هو من أهم وأخطر وأدقّ أنواع الجهاد، محدداً بأن يكون هذا الجهاد عبر الكلمة الصادقة والمخلصة والشجاعة.
  • تولى مرتين لا سيما في السنوات الأخيرة من عمره، مهام المعاون التنفيذي للأمين العام ‌‏للحزب، كما شغل بين عامي 2005 و2007 مهام معاون رئيس المجلس التنفيذي.
  • كان معروفاً بالتواضع ومثالًا في الأخلاق والنزاهة، وعدم السعي الى المناصب وإلى تسلّم المسؤوليات، وسرعة تلبيته في تقديم المساعدة عندما يُطلب منه ذلك. كما جهد خلال كل المسؤوليات التي تولّاها أن يخدم الناس بأقصى استطاعته. كل ذلك لم يمنعه من الاهتمام بكل قضايا المستضعفين ونصرتهم والوقوف إلى جانبهم.[٢].

إلتحاقه بحزب الله

في عام 1982 كان في ضمن النواة الأولى لتأسيس حزب الله في لبنان. تولى مناصب عديدة في حزب الله وأهمها رئيس شورى القرار في زمن الشهيد السيد عباس الموسوي الأمين العام الاسبق لحزب الله الذي اغتالته إسرائيل عام 1992 في جنوب لبنان.

  • وتولى مناصب قيادية وتنظيمية عديدة في الحزب أهمها:
  • مسؤول مقر بعلبك، ونائب مسؤول منطقة البقاع (من العام 1982 حتى العام 1985).
  • مسؤول منطقة البقاع: من العام 1985حتى العام 1988، ومن العام 1995حتى العام 1998، ومن العام 2007 حتى العام 2019.
  • مسؤول الإعلام المركزي، ومسؤول وحدة الأحوال (بين عامي 1988 و1989).
  • عضوية شورى حزب الله لعدة مرات.
  • رئاسة المجلس التنفيذي بعد استشهاد السيد عباس الموسوي.
  • الإشراف على قناة المنار خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان عام 1993. وفي هذا الإطار كان الراحل يؤمن بأن الجهاد الإعلامي هو من أهم وأخطر وأدقّ أنواع الجهاد، محدداً بأن يكون هذا الجهاد عبر الكلمة الصادقة والمخلصة والشجاعة.
  • تولى مرتين لا سيما في السنوات الأخيرة من عمره، مهام المعاون التنفيذي للأمين العام ‌‏للحزب، كما شغل بين عامي 2005 و2007 مهام معاون رئيس المجلس التنفيذي.[٣].

وفاته

تم تشييعه الى مثواه الأخير في روضة الشهداء بمدينته بعلبك، في الـ 28 من كانون الأول / ديسمبر من العام 2023، في موكب حاشد غصت به طرقات المدينة، تقدّمه المجاهدون وقيادة حزب الله والعديد من الشخصيات السياسية والدينية. كما تلقّت عائلته اتصالات تعزية من الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، ومن رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري والسفير السوري علي عبد الكريم علي باسم الرئيس بشار الأسد.

نعى حزب الله المعاون التنفيذي للأمين العام

نعى حزب الله المعاون التنفيذي للأمين العام ‌‏للحزب النائب السابق الحاج محمد ياغي. وقال حزب الله في بيان له الاربعاء “لقد كان الحاج ياغي من الرعيل الأول لحزب الله ورفيقًا لسيد شهداء ‏المقاومة الإسلامية السيد عباس ‏الموسوي على خط الجهاد والمقاومة ومواجهة الظلم والحرمان ‏لاسيما في البقاع العزيز. وتابع البيان “تحمل الحاج محمد ياغي مسؤوليات قيادية وتنظيمية عدة في حزب الله وشارك في الندوة البرلمانية ‌‏اللبنانية لدورتين، وقدم أنموذجًا صالحًا في خدمة الناس وكان مثالًا في الأخلاق والتواضع والتفاني ‌‏في معالجة قضايا المستضعفين ونصرتهم والوقوف إلى جانبهم. وختم بيان حزب الله إنّنا إذ نعرب عن بالغ الحزن والأسى لفقد هذا الأخ المجاهد والعزيز، ندعو للمشاركة في موكب ‌‏التشييع الذي سينطلق عند الساعة الواحدة من بعد ظهر غد الخميس من أمام حسينية الإمام ‌‏الخميني في بعلبك. [٤].

شارك في تشيييعه

حمل نعشه الذي لُفّ بعلم حزب الله، ثلة من مجاهدي المقاومة الإسلامية، فيما تقدّم المشيعين: رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين ممثلاً الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، النائب غازي زعيتر ممثلًا رئيس مجلس النواب نبيه بري، رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك، رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد إبراهيم أمين السيد، المستشار السياسي للأمين العام لحزب الله السيد حسين الموسوي، المعاون السياسي الحاج حسين الخليل، القاضي الشيخ مهدي اليحفوفي ممثلًا نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، النواب: علي المقداد، إيهاب حمادة، ينال صلح، ملحم الحجيري، رامي أبو حمدان، حسن عز الدين، وعلي عمار، الوزير السابق الدكتور حمد حسن، ممثل قائد الجيش العقيد رضا ياغي، ممثل المدير العام للأمن العام المقدم علي مظلوم، مسؤول منطقة البقاع حسين النمر، الأمين العام لحزب البعث العربي الإشتراكي علي يوسف حجازي، وفاعليات دينية وسياسية وبلدية واختيارية ونقابية من مختلف المناطق اللبنانية.[٥].