نبيل قاووق

مراجعة ١٦:٤٨، ١ أكتوبر ٢٠٢٤ بواسطة Halimi (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب' العلامة المجاهد الشيخ نبيل قاووق رجل دين وسياسي لبناني ومن أبرز الشخصيات القيادية في دولة لبنان وأبرز القيادات المؤثرة في السياسة اللبنانية خصوصا بالمواقف التي لها بالإحتلال الإسرائيلي والمقاومة ضد العدوان تولى العديد الأدوار المهمة في المقاومة الإسلام...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)


العلامة المجاهد الشيخ نبيل قاووق رجل دين وسياسي لبناني ومن أبرز الشخصيات القيادية في دولة لبنان وأبرز القيادات المؤثرة في السياسة اللبنانية خصوصا بالمواقف التي لها بالإحتلال الإسرائيلي والمقاومة ضد العدوان تولى العديد الأدوار المهمة في المقاومة الإسلامية حزب الله، شغل مركز مسؤول وحدة الأمن الوقائي في المقاومة الإسلاميّة حتى تاريخ شهادته، بعد أن شغل مركز نائب مسؤول المجلس التنفيذي في حزب الله حتى العام 2018.ارتقى شهيدًا على طريق القدس إثر عمليّة اغتيال إسرائيلية غادرة بتاريخ 28/09/2024 في ضاحية بيروت الجنوبيّة، ودُفن جثمانه في مقبرة ببيروت إلى جانب عدد من قادة حزب الله الشهداء.

مولده ونشأته

وُلد الشهيد نبيل قاووق في سنة ۱۹۶۴م في قرية عبا في محافظة النبطية بلبنان، هاجر إلى الجمهورية الإسلامية في عام 1982 ودرس العلوم الدينية في حوزة قم العلمية لمدة عشر سنوات. يعتبر كتاب «عقيدة شيعة أهل البيت (ع) في الأدلة المعتبرة» من مؤلفاتته العلمية، وتلقى تدريبات العسكرية أيضاَ وكان أحد أبرز قادة حزب الله في لبنان وفي المقاومة الإسلامية ومن أقرب معاونين لشهيد السيد حسن نصر الله وعرف كعضو في المجلس المركزي لحزب الله وكان يعتبرأحد المتحدثين السياسيين لهذه الحركة. وكان دوره في حركة المقاومة اللبنانية مهمّاً للغاية، وتم الاستفادة من آرائه الاستراتيجية والسياسية، خاصة في مجال مواجهة العدوان الإسرائيلي ودعم محور المقاومة في المنطقة. وخلال مسيرته المهنية، عزز دور حزب الله في الدفاع عن سيادة لبنان الوطنية ودعم شعب هذا البلد، وشدد دائما على أهمية القتال ضد النظام الصهيوني والدفاع عن الفلسطينين، وبذل جهودا متواصلة لمواجهة خطط الهيمنة الإسرائيلية في المنطقة. فعلت المنطقة.[١].

موقعه السياسي والاجتماعي

الشيخ الشهيد كان يعرف ليس فقط في لبنان، بل على المستوى الإقليمي أيضاً كمدافع قوي عن محور المقاومة وأكد على وحدة الدول وفصائل المقاومة في مواجهة الغطرسة العالمية والسياسات التوسعية لإسرائيل وأمريكا، وكان يشير دائماً في خطاباته إلى الروابط الاستراتيجية بين حزب الله وإيران وسوريا وفصائل المقاومة الفلسطينية، ويذكر هذا المحور كعامل حاسم في التعامل مع التهديدات الخارجية.[٢].