بشير حسين النجفي

مراجعة ١٠:١٥، ٢٩ سبتمبر ٢٠٢٤ بواسطة Halimi (نقاش | مساهمات)

بشير حسين النجفي الاهوري من مراجع تقليد الشيعة، الداعي إلى الوحدة الإسلامية هاجر إلى حاضرة العلم الكبرى معقل الدراسات الإسلامية الراقية النجف الأقدس سنة 1990م تقريباً للانتهال من ينابيع العلم الإلهي والتشرّف بمجاورة إمام المتقين باب علْم مدينة رسول الله ص، حضر عند سماحة آية الله الشيخ محمد حسين الأصفهاني، وعند السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي، وشرع بتدريس السطوح عام 1974م في المدرسة المهدية الواقعة خلف جامع الطوسي وفي المدرسة الشبرية وفي مسجد الهندي، وما زال يواصل بحوث الخارج في مكتبه ـ في الفقه والأصول إضافة إلى درسي التفسير والأخلاق. في يناير 1999 تعرض سماحته لمحاولة اغتيال، وقد أصيب بجروح، وقتل ثلاثة من الحاضرين معه في غرفته التي القى احد الاشخاص قنبلة يدوية فيها، ومن مؤلفاته: مرقاة الأصول، والشعائر الحسينية، ومراسيم العزاء، والغدير إطالة وأعمال.

بشير حسين النجفي
ملف:بشير حسين النجفي.jpg
الإسمبشير حسين النجفي
التفاصيل الذاتية
یوم الولادة1942
مكان الولادةهند، جالندر
الدينالاسلام، الشيعة
الآثارمرْقاة الأصول (مطبوع عدة طبعات).مناسك الحج (مطبوع).خير الصحائف في أحكام العفاف (مطبوع عدة طبعات).مائة سؤال حول الخمس (مطبوع).هداية الناشئة (مطبوع).أعمال وأحكام شهر رمضان المبارك (مطبوع عدة طبعات) ستبقى النجف رائدة حوزات العالم (مطبوع عدة طبعات).الخريت العتيد في أحكام التقليد (مطبوع عدة طبعات).مصطفى الدين القيم (مطبوع عدة طبعات).المرشد الشفيق إلى حج البيت العتيق.
النشاطاتمن مراجع تقليد الشيعة، الداعي إلى الوحدة الإسلامية.

ولادته ونشأته

ولد الشيخ بشير حسين النجفي عام ۱۹۴۲م في مدينة (جالندهر) في الهند ونشأ في عائلة متدينة ملتزمة والغارقة في محبة أهل البيت الطاهرين (عليهم السلام) جده الشيخ محمد إبراهيم الباكستاني (وفاة 1962 م)، وعمّه مولانا خادم حسين (وفاة 1402 هـ) كانا من علماء الدين، هاجرت أسرته من الهند إلى باكستان سنة 1366 هـ/1947 م، إثر تقسيم باكستان واستقلالها من الهند، وسكنت في مدينة باتابور في ضاحية لاهور، وله ثلاثة أشقاء، وهم:نصير الدين النجفي. محمد النجفي. علي النجفي. حيدر النجفي. وبدأ دراسة مُقدّمات العلوم الدينية من نحو وصرف وبلاغة وفقه وأصول في مدينة لاهور على يد جدّه لأبيه محمد إبراهيم الهندي وعمه خادم حسين وأختر عباس الهندي مؤسس «مدرسة جامع المنتظر»، وهي من أنشط المدارس الدينية في باكستان حالياً. ومن أساتذته في بلده أيضاً شريف العلماء رياض حسين النقوي وصفدر حسين النجفي. [١].

مهاجرته الى النجف الاشرف

هاجر شيخنا (دام ظله) إلى حاضرة العلم الكبرى معقل الدراسات الإسلامية النجف الأقدس سنة ۱۹۶۵م تقريباً للانتهال من ينابيع العلم الإلهي والتشرّف بمجاورة إمام المتقين باب علْم مدينة رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله حتى بادر إلى الدراسة على مشايخ العلم المعروفين يؤمئذ ومنهم: الشيخ محمد كاظم التبريزي (طاب ثراه) وقد درس عنده الكفاية وقسماً من البحث الخارج في مدرسة الشربياني، كذلك حضر عند سماحة آية الله الشيخ محمد حسين الأصفهاني (المرحوم السيد محمد الروحاني (طاب ثراه))وشرع بتدريس السطوح عام ۱۹۶۸م في المدرسة المهدية الواقعة خلف جامع الطوسي وفي المدرسة الشبرية وفي مسجد الهندي. وكذلك حضر في درس السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي (رضوان الله عليه).[٢].وباشر منذ خمسة وثلاثين عاماً بتدريس البحث الخارج في:

  • مدرسة دار الحكمة، التابعة للمرجع محسن الطبأطبائي الحكيم.
  • مدرسة دار العلم، التابعة للمرجع أبو القاسم الخوئي.
  • المدرسة الشبرية.
  • مدرسة القوام المسامتة لمسجد شيخ الطائفة الطوسي.
  • مسجد كاشف الغطاء.
  • المسجد الهندي. [٣].

وما زال يواصل دروسه في الفقه والأصول في مكتبه، إضافة إلى درسي التفسير والأخلاق.

أساتذته

أخذ سماحة الشيخ بدراسة مُقدّمات العلوم الحوزوية في مدينة لاهور على يد جدّه لأبيه العالم الفاضل الشيخ محمد إبراهيم الباكستاني ، وعمّه الفاضل الشيخ خادم حسين ، والعلاّمة الشيخ أختر عباس الباكستاني ، والعلاّمة السيد رياض حسين النقوي ، والعلاّمة السيد صفدر حسين النجفي . ثم هاجر شيخنا (دام ظله) إلى حاضرة العلم الكبرى معقل الدراسات الإسلامية الراقية النجف الأقدس سنة ۱۹۶۵م تقريباً للانتهال من ينابيع العلم الإلهي والتشرّف بمجاورة إمام المتقين باب علْم مدينة رسول الله صلوات الله وسلامه عليهما وعلى آلهما الطاهرين، وما أنْ قرتْ عينه بالنزول في تلك العراص الطاهرة حتى بادر إلى الدراسة على مشايخ العلم المعروفين يؤمئذ ومنهم: الشيخ محمد كاظم التبريزي (طاب ثراه) وقد درس عنده الكفاية وقسماً من البحث الخارج في مدرسة الشربياني، ودرس عند ونخبة من الأعلام المدرسين في النجف الاشرف لمرحلة السطوح. حضر عند سماحة آية الله العظمى المرجع الديني الجليل الكبير التلميذ المدلل للشيخ محمد حسين الأصفهاني (المرحوم السيد محمد الروحاني (طاب ثراه)) أصولاً وفقهاً أكثر من سبع سنوات.ولما آنس دام ظله من نفسه القدرة على التدريس شرع بتدريس السطوح عام ۱۹۶۸م في المدرسة المهدية الواقعة خلف جامع الطوسي وفي المدرسة الشبرية وفي مسجد الهندي.. في سوق الحويش. وكان أهمّ درس في البحث الخارجي فقهاً وأصولاً حضره الشيخ المترجَم له فانتفع به وترقى في معارج العلوم الشرعية هو درس الإمام السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي (رضوان الله عليه) زعيم الحوزة العلمية في عصره المتوفى سنة ۱۴۱۳ هجرية، فقد درس عنده دورة أصولية كاملة ـ ملفقةـ وأما في الفقه فقد حضر عنده من صلاة المسافر إلى أن انقطع السيد (طاب ثراه) عن التدريس بسبب حالته الصحية. [٤].

كتبه ومؤلفاته

لسماحة الشيخ بشير النجفي مؤلفات في الفقه، والأصول، والفسلفة، والكلام، والتفسير، والحديث باللغة العربية، وقد طبع منها 20 كتابا، ويعد كتاب مرقاة الأصول من أعماله التي ألفها في علم أصول الفقه، وتطرق في هذا الكتاب إلى المباحث الأولية لعلم الأصول والمباحث الأساسية كالأوامر والنواهي، والعام والخاص، والأصول العملية، والتعادل والتراجيح. ومن مؤلفاته:

  • الدين القيم ـ رسالته العملية عبادات ومعاملات - في ثلاثة أجزاء (مطبوع) وقد تُرجمت إلى الانكليزية والاوردية والكجراتية.
  • وقفة مع مقلدي الموتى (مطبوع عدة طبعات).
  • مرْقاة الأصول (مطبوع عدة طبعات).
  • مناسك الحج (مطبوع).
  • خير الصحائف في أحكام العفاف (مطبوع عدة طبعات).
  • مائة سؤال حول الخمس (مطبوع).
  • هداية الناشئة (مطبوع).
  • أعمال وأحكام شهر رمضان المبارك (مطبوع عدة طبعات)
  • ستبقى النجف رائدة حوزات العالم (مطبوع عدة طبعات).
  • الخريت العتيد في أحكام التقليد (مطبوع عدة طبعات).
  • مصطفى الدين القيم (مطبوع عدة طبعات).
  • المرشد الشفيق إلى حج البيت العتيق (مطبوع عدة طبعات).
  • المنهل العذب لمن هو مغترب (مطبوع).
  • بحوث فقهية معاصرة (مطبوع).
  • شرح معالم الأصول (مخطوط).
  • رسالة في أحكام القبلة (مخطوط).
  • رسالة في الاعتكاف (مخطوط).
  • رسالة في العدالة (مخطوط).
  • رسالة في أحكام الغيبة (مخطوط).
  • رسالة في قاعدة ما يضمن بصحيح (مخطوط).
  • شرح كفاية الأصول (مخطوط).
  • تنقيح الرواة (مخطوط لم يتم بعد).
  • بحثٌ مفصل في علم الدّراية (مخطوط).
  • شرح منظومة الحكيم السبزواري (مخطوط).
  • شرْحُ مطالب القوانين في الأصول، وصَل فيه إلى مبحث الأوامر (مخطوط).
  • رسالة في الدائرة الهندية وتعيين القبلة (مخطوط).
  • تعليقه على شرح التجريد (مخطوط).
  • شرح على ارْث اللمعة (مخطوط).
  • رسالة في أحكام الراديو والتلفزيون والتمثيل (مخطوط).
  • رسالة في الخمس استدلالية (مخطوط).
  • رسالة في صلاة الجمعة (مخطوط).
  • الناصبي وهو كتاب للرد على شبهات أحد الناصبيين (مخطوط).
  • التائب حبيب الله (مطبوع عدة طبعات).
  • الشعائر الحسينية ومراسيم العزاء (مطبوع عدة طبعات).
  • ولادة الإمام المهدي (عج) (مطبوع عدة طبعات وترجم إلى اللغة الأوردوية).
  • مختصر الأحكام وهو مختصر الرسالة العلمية بلغة الأوردو (مطبوع).
  • إلى الشباب وهو جملة من توجيهات وإرشادات سماحة المرجع (دام ظله) إلى الشباب (مطبوع عدة طبعات).

ولا يزال قلمه الشريف يواصل الإنتاج لرفد المكتبة الإسلامية بكلّ ما هو رائع ومفيد من آثاره الجليلة.[٥].

أهتمامه بالوحدة الإسلامية

تعد من النظريات الأساسية لسماحته الدعوة للوحدة بين الشيعة والسنة [٦]. ويخالف النجفي تطرف الوهابي بشكل مطلق ويحذر المسلمين من الاقتداء بالسلوك العنيفة للوهابية، ويرى من يقر بالشهادتين الشهادة بالتوحيد والشهادة بنبوة محمد بن عبدالله (ص) وبالقيامة، ولايرفض ما ثبت أنه من الدين الإسلامي لا يجوز تكفيره.[٧].

موقفه من الجمهورية الإسلامية

يعتبر سماحة بشير النجفي أنّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية بأنها صوت الشيعة وصوت المسلمين، وذلك لدى لقائه بالرئيس الإيراني آنذاك،[٨]. كما أنه طالب تعزيز العلاقات بين إيراني والعراق في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، وذلك خلال لقائه بوزير الشؤون الخارجية الإيرانية.[٩] وهو يصرّ على خروج القوات الأجنبية من العراق، كما يتخذ موقفا حياديا إزاء التيارات السياسية العراقية.[١٠].

نماذج من نصائحه لطلبة العلوم الدينية

واعلموا أيها الإخوة الفضلاء وأولادي الأتقياء الأعزاء أن رابطة الدين أقوى من كل الروابط فإنَّ هذا الرابط دفع أولئك الذين سبقونا بالإيمان إلى نبذ كل العلاقات النسبية والسببية والعشائرية وإلغاء كل الاعتبارات التي تقتضي تصنيف البشرية فكان الرابط الديني أقوى وأسمى وأكثر تأثيراً وأعظم مفعولاً في نفوسهم فوتروا الأقربين والأبعدين في ذات الله، فرابط الدين لابد وان يكون فوق كل الاعتبارات.

وهنا رابط آخر نشترك كلنا فيه وهو رابط العلم، فقد جمعتنا هاتان الرابطتان فكلنا رواد هذا المنهل الروي مشرع علم الدين، فعلينا جميعاً الاهتمام بالأمور الآتية: نجد انه قد أصاب الحوزات العلمية الوهن من حيث الكتب، فنجد طلابنا الأعزاء مَيّالين إلى الكتب السهلة والدراسة السطحية بما يجعلنا نتوقف اتجاهه ملياً لانه إذا استمرـ لا سمح الله ـ فهو لا يبشر بخير. أخوتي الأجلاء قد بلغني وأنا في النجف الاشرف شدة الاهتمام بالحوزات العلمية التي تترأسها سائر الفرق الإسلامية ولاسيما الوهابية بحيث ينذر ذلك بالخطر الداهم على البلاد الإسلامية وعلينا التيقظ والالتفات إلى ما نحن فيه والسعي إلى إرجاع طلابنا الأعزاء إلى سابق العهد الذي عهدنا السلف الصالح من علمائنا الأبرار عليه، فلتكن الدقة والتعمق والتوجه إلى الكتب الصعبة في كل الفنون مقصدنا جميعاً وعلى المدرسين الأفاضل الاهتمام بهذا الموضوع.

انه بلغني أنَّ كثيراً من الطلبة يخلط بين المنهج الدراسي المتبع في الحوزات العلمية وبين المناهج الدراسية السائدة في الكليات والجامعات التي ترعاها الحكومات في شتى أرجاء العالم فحيث يرون أن الكتب المطروحة أمام الطلبة في تلكم الكليات والجامعات يقصد في أثناء تأليفها التبسيط والتسهيل في التعبير بينما الكتب المطروحة سابقاً في الحوزات العلمية معقدة في تعبيراتها ومستعصية على فهم الطالب العادي فيتصور بعضهم انه ينبغي أن تكون الكتب الرائجة في الحوزات العلمية شبيهة بالسائدة في الكليات والجامعات ولكنه بأدنى التفاتة يتضح انه لا ينبغي الخلط بين المنهجين والسر في ذلك أن الغاية من الدرس والتدريس في الكليات والجامعات إعداد الطالب فيها لفهم وإدراك ما وصل إليه العلماء في العلوم الجديدة والفنون الحديثة والإحاطة بها ومن ثم مواصلة السير في تطوير تلك العلوم والفنون في المستقبل والاستفادة منها ولا علاقة للطلاب بالتعبيرات التي استخدمت وبالألفاظ أو اللغات التي استعان بها العلماء السابقون في تلك العلوم الحديثة، وبما أن طريقة التعبير وسليقة التكلم بكل لغة تتغير وتتبدل بمرور الزمن فربما يكون هناك تعبير واضحاً وسلساً في زمان وبعد مدة يصبح للأجيال القادمة مُعقداً يفتقر الناظر فيه إلى القواميس والاستعانة بقواعد اللغة ذلك للوصول إلى مغزى الكلمات المستخدمة للكشف عما في ضمير المتكلم، مثلاً الخطب التي ألقيت قبل قرون على عامة الناس نجدها اليوم معقدة وبعيدة عن سليقة التكلم وطريقة التعبير التي نعايشها، ومن هنا نجد الحكومات المهتمة بالمدارس والكليات تضطر إلى تغيير الكتب الدراسية بين فترة وأخرى.

بينما طالب علم الدين تنحصر وظيفته وينصب اهتمامه في فهم النصوص القرآنية والأحاديث النبوية والروايات المروية عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) وهي صدرت عن متكلميها قبل قرون وكانت واضحة سهلة الفهم في حينها ولذلك تم التحدي بتلك الآيات الشريفة لكل من بلغه القرآن في حينه مع سيطرة الأمية على الناس. وكذلك الأحاديث النبوية وخطب أمير المؤمنين (عليه السلام) وأدعية الصحيفة السجادية وغيرها مثل دعاء سيد الشهداء (عليه السلام) يوم عرفة فإنها كلها ألقيت وقُرِئَتْ على عامة من يعرف اللغة العربية وكانوا يفهمونها ويستوعبون أدق معانيها لوحدة السليقة في التعبير بين المتكلم والمخاطب، والآن لأجل البعد الزمني الهائل والتبدل الواضح بين سليقة التعبير في ذلك الوقت وسلوك التعبير اليوم فلا نتمكن من فهم تلك النصوص لمجرد تمكننا من التحدّث باللغة العربية السائدة اليوم وفهمها، فلابد من ترويض ذهن الطالب وتمرينه بنحو يتمكن من فهم واستيعاب المعاني العميقة التي اشتملت عليها تلك التعبيرات. [١١].

الهوامش

  1. مقتبس من موقع قرية كرانة
  2. مقتبس من موقع ويكي فقه
  3. مقتبس من مقع مكتبة المترجم له
  4. مقتبس من موقع ويكي فقه
  5. مقتبس من موقع المكتب المركزي
  6. قاسمی، ساختار سیاسی-اجتماعی شیعیان عراق، 1393ش، ص220.
  7. میرآقایی، التعددية المذهبية في الإسلام وآراء العلماء فيها، 1428ق، ص109 و 110؛ معهد الحج و الزیارة، حرمة تکفیر المسلمین، 1434ق، ص45.
  8. قاسمی، ساختار سیاسی-اجتماعی شیعیان عراق، 1393ش، ص220.
  9. قاسمی، ساختار سیاسی-اجتماعی شیعیان عراق، 1393ش، ص220.
  10. قاسمی، ساختار سیاسی-اجتماعی شیعیان عراق، 1393ش، ص220.
  11. مقتبس من موقع المكتب المركزي