أحمد وهبي

مراجعة ٠٩:٥٧، ٢٣ سبتمبر ٢٠٢٤ بواسطة Halimi (نقاش | مساهمات)


أحمد محمود وهبي المكنى بـ”أبو حسين سمير” القائد البارز، مسؤول التدريب في قوة الرضوان قوة النخبة في حزب الله، التحق بالمقاومة الإسلامية في لبنان منذ تأسيسها، وشارك في عدد من العمليات العسكرية جنوب البلاد، قبل أن يقود تدريب قوة الرضوان، وتعرّض الشهيد للأسر من قبل الاحتلال الإسرائيلي في العام 1984. وكان من القادة الميدانيين في كمين أنصارية النوعي عام 1997.شغل العديد من المسؤوليات القياديّة في وحدة التدريب المركزي حتى العام 2007، ثم تولّى مسؤوليّة التدريب في قوة الرضوان حتى العام 2012. وتولّى من بعدها مسؤوليّة وحدة التدريب المركزي حتى العام 2014، ولعِبَ دوراً أساسياً في تطوير القدرات البشريّة في مُختلف تشكيلات المُقاومة. كما تولى مسؤولية قوّة الرضوان حتى مَطلع العام 2024، وكان الشهيد القائد أحمد وهبي من القادة الأساسيين في التصدّي للهجمات التكفيريّة على حدود لبنان الشرقيّة، وفي مُختلف المُحافظات السوريّة، خلال عشرية النار.

ولادته وتكوينه

أحمد محمود وهبي الملقب بـ"الحاج أبو حسين سمير"وهو من مواليد عام في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني 1964. من بلدة عدلون في جنوب لبنان، ومن سكان مدينة بعلبك في البقاع شرقي لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس [١] والتحق بـالحزب منذ تأسيسه، وشارك في العديد من العمليات العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان. وفي عام 1984 تعرض للأسر في إسرائيل. [٢].

نشاطاته الجهادية

انضم إلى صفوف المقاومة الإسلامية منذ تأسيسها، وشارك في عدد من العمليات العسكرية جنوبي لبنان ضد الاحتلال الإسرائيلي، الذي أسره عام 1984. كان وهبي من القادة الميدانيين لحزب الله في عملية "كمين أنصارية" الذي استهدف وحدة الكوماندوز البحري الإسرائيلية "شايطيت 13" في بلدة أنصارية عام 1997، وفيها قتل نحو 12 عسكريا إسرائيليا.

وتولى خلال مسيرته مع حزب الله، عددا من المسؤوليات القيادية في وحدة التدريب المركزي للحزب حتى عام 2007، وكان له دور محوري في تطوير القدرات البشرية للمقاومة. وكلت إليه مسؤولية تدريب قوة الرضوان عام 2012 حتى عام 2024، وعامها قاد العمليات العسكرية للقوة على جبهة الإسناد اللبنانية، مع إعلان بداية معركة "طوفان الأقصى"، وعقب استشهاد القيادي في الحزب وسام الطويل تولى مسؤولية وحدة التدريب المركزي حتى اغتياله.[٣].

إستشهاده

في 20 سبتمبر/أيلول 2024 استشهد وهبي إثر عملية اغتيال نفذها الاحتلال الإسرائيلي في ضاحية بيروت الجنوبية.[٤].ونعى حزب الله، صباح اليوم السبت، 15 مجاهدا له بينهم القيادي مسؤول العمليات في حزب الله، إبراهيم عقيل، وقيادي عسكري آخر، أحمد محمود وهبي والذي قاد العمليات العسكرية لقوة الرضوان بداية جبهة الإسند في 8 تشرين الأول 2023، وحتى مطلع العام 2024، ليُعاود تسلمه لمسؤولية وحدة التدريب المركزي بعد استشهاد الشهيد القائد وسام الطويل، وأصيب أكثر من 60 آخرين جراء عدوان إسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت؛ مساء الجمعة. [٥].

أبرز قادة وحدة الرضوان الذين اغتالتهم إسرائيل

عماد مغنية

عماد فايز مغنية أحد أبرز القادة العسكريين في حزب الله، ومن مؤسسين وحدة الرضوان، وُصف بـ"الثعلب" لما يملك من دهاء وخبرة جعلاه على قائمة الأهداف العسكرية المطلوبة للولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل. عام 2006 قاد العمليات الميدانية للمقاومة، وكان له دور أساسي في عملية أسر الجنديين الإسرائيليين على الحدود. اغتيل عماد مغنية في 12 فبراير/شباط 2008 في العاصمة السورية دمشق بتفجير سيارة مفخخة كان داخلها، واتهم حزب الله جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (الموساد) بالوقوف وراء العملية.

وسام طويل

أحد القادة الميدانيين في حزب الله والمسؤولين في وحدة الرضوان، كان مرافقا للشهيدي عماد مغنية، واللواء قاسم سليماني -القائد السابق لفيلق القدس بالحرس الثوري- الذي اغتيل في يناير/كانون الثاني 2020. أعلنت إسرائيل اغتيال وسام طويل في الثامن يناير/كانون الثاني 2024، باستهداف سيارته في بلدة خربة سلم في جنوب لبنان.

إبراهيم عقيل

قيادي عسكري في حزب الله اللبناني، في يوليو/تموز 2015، صنفته وزارة الخزانة الأميركية ضمن القائمة الأميركية للمتهمين بالإرهاب، وفي سبتمبر/أيلول 2019 صنفته "إرهابيا عالميا"، ورصدت مكافأة بقيمة 7 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه، في 20 سبتمبر/أيلول 2024 أعلنت إسرائيل اغتياله بصاروخين أطلقتهما طائرة من طراز "إف-35" على شقة في منطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية لبيروت.

أحمد وهبي

قيادي في حزب الله، التحق بالمقاومة الإسلامية في لبنان منذ تأسيسها، وشارك في عدد من العمليات العسكرية جنوب البلاد، قبل أن يقود تدريب وحدة الرضوان. في 20 سبتمبر/أيلول 2024 أعلن حزب الله عن إستشهاد وهبي مع القائد إبراهيم عقيل و14 مجاهداً بصاروخين إسرائيليين أطلقتهما طائرة من طراز "إف-35" على شقة في منطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية لبيروت.