سرايا القدس

مراجعة ١٠:٤٥، ١٣ سبتمبر ٢٠٢٤ بواسطة Halimi (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب' سرايا القدس أو كتائب القدس هي الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، تأسست سرايا القدس في غزة عام 1981 على يد فتحي شقاقي وعبد العزيز عوضة، وعملت في الضفة الغربية ونهر الأردن وقطاع غزة، خاصة في مدينة جنين، يعد من أكبر الأجنحة العسكرية في فلسطين، طور...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)


سرايا القدس أو كتائب القدس هي الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، تأسست سرايا القدس في غزة عام 1981 على يد فتحي شقاقي وعبد العزيز عوضة، وعملت في الضفة الغربية ونهر الأردن وقطاع غزة، خاصة في مدينة جنين، يعد من أكبر الأجنحة العسكرية في فلسطين، طور منظومته العسكرية محلية الصنع لتشمل صواريخ متقدمة ومسيّرات استطلاعية وهجومية وراجمات صواريخ، ووسع عملياته العسكرية على محاور عدة في قطاع غزة والضفة الغربية والعمق الإسرائيلي وجنوب لبنان، ويؤمن بالخيار العسكري طريقا وحيدا لتحرير كامل التراب الفلسطيني وإنهاء الوجود الإسرائيلي في الأراضي المحتلة. ونفذت العديد من العمليات من قبل الجيش الإسرائيلي ضد سرايا القدس وألحقت أضرارًا كبيرة بهذه المجموعة؛ وحتى عام 2004م، كان البعض يعتقد أن سرايا القدس إما دمرت أو ضعفت لدرجة أنها لم تعد قادرة على العمل، لكن في 7 أكتوبر 2023، في قطاع غزة، أظهرت سرايا القدس أنها لا تزال على قيد الحياة ولم يتم تدميرها فحسب، بل إنها أقوى من ذي قبل وتستمر في القتال ضد القوات الصهيونية.

النشأ والتاسيس

تعتبر حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين العمل المسلح الوسيلة الرئيسية نحو تحقيق أهدافها، لذلك كان التوجه نحو تأسيس نواة للعمل العسكري، وهي من أولى المهام التي حرصت الحركة على إنجازها في وقت مبكر من تاريخها، وذلك بُعيد استقرار المجموعة الأولى للجهاد في غزة وتثبيت قواعدها التنظيمية في الداخل الفلسطيني.

وقد تم تأسيس أول خلية مسلحة للتنظيم في صيف عام 1981 على يد الأمين العام للحركة فتحي الشقاقي وتحت إشرافه المباشر، وكانت تلك الخلية تحمل اسم "مجموعة الطليعة الإسلامية". وكانت غرة عملياتها اغتيال طالب المدرسة الدينية في الخليل آهرون غروس عام 1983، والتي نجم عنها فرض سلطات الاحتلال الإقامة الجبرية على مجموعة من قياديي الحركة ثم اعتقال نحو 25 عضوا، من بينهم الشقاقي ورمضان شلح.


وتعد "سرايا القدس" امتدادا للخلية العسكرية الأولى لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، والتي تحولت في ما بعد إلى جناح عسكري حمل أسماء متعددة، مثل "سيف الإسلام" الذي أصبح يطلق عليه في مطلع التسعينيات "القوى الإسلامية المجاهدة"، وعُرف اختصارا باسم "قسم"، ثم استُقر لاحقا على تسميته "سرايا القدس".[١].

الأيديولوجية

تنتمي “سرايا القدس” إلى التيار الإسلامي الثوري، وتلتزم تبعا لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بالإسلام شريعة وعقيدة ومنهج حياة.وتؤمن الحركة بوحدة فلسطين وتؤكد أنها عربية إسلامية، ترفض كافة معاهدات السلام، وترى أن المقاومة المسلحة هي السبيل الوحيد لتحرير كامل الأرض الفلسطينية وإنهاء الوجود الإسرائيلي فيها، ولزالك وضعت نُصب أعينها تحرير فلسطين من الاحتلال وعودة المهجّرين الفلسطينيين إلى وطنهم، كما عُرفت بمعارضتها الشديدة لاتفاق أوسلو الذي وقّعته منظمة التحرير الفلسطينية مع كيان الاحتلال في واشنطن عام 1993، والذي يعترف بـ "إسرائيل" على أنها دولة على 78% من الأراضي الفلسطينية.كما تؤمن الحركة بوجوب توحيد كافة القوى الوطنية والإسلامية في فلسطين للوقوف في وجه الاحتلال، وضرورة التعاون مع الحركات الإسلامية والتحررية حول العالم.[٢].

عملياتها العسكرية