الإمام أبو الحسن الرضا هوعلي ابن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين عليه ‌السلام ، تولى الإمامة بعد استشهاد أبيه الإمام الكاظم (ع) واستمرّت إمامته حوالي 20 عامّاً، له عدة ألقاب أشهرها الرضا، وعالم آل محمد، وكنيته أبو الحسن الثاني، ولد في المدينة المنورة عام 148هـ، عاصر عليه السلام خلال فترة إمامته المباركة التي استمرت عشرين سنة عدداً من خلفاء بني العباس وهم هارون الرشيد لمدة عشر سنوات (193 183ه ) ومن بعده ولديه الأمين والمأمون، واستشهد بسمٍّ دسَّ إليه المأمون العباسي، في طوس سنة 202 هـ، ودفن في مدينة مشهد، وصار مرقده مزاراً يقصده الملايين من مختلف البلدان.

نسبه الشریف

هو علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (ع)، وابن فاطمة الزهراء بنت النبي محمد (ص) ، وأبوه موسى الكاظم (ع) الإمام السابع للشيعة الإمامية، وجده الإمام جعفر الصادق (ع) واُمّه اُمّ ولد اسمها نجمة وكنيتها اُمّ البنين.[١]

مولده

ولد عليه السلام في المدينة المنورة يوم الخميس حادي عشر من ذي القعدة الحرام أو ربيع الأول سنة 153 ه ق وقيل سنة 148 ه ق. والمشهور أنّ إمامته استمرت18سنة.

النصوص الواردة بإمامته

وقد ورد النص عليه بالخصوص في عدّة الروايات [٢] ، منها : ما ورد في الصحيح عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن محبوب ، عن الحسين بن نعيم الصحاف قال : « كنت أنا وهشام بن الحكم وعلي بن يقطين ببغداد ، فقال علي بن يقطين : كنت عند العبد الصالح جالساً فدخل عليه ابنه علي فقال لي : يا علي بن يقطين، هذا عليّ سيد ولدي ! أما إنّي قد نحلته كنيتي . فضرب هشام بن الحكم براحته جبهته ثمّ قال : ويحك ! كيف قلت ؟ ! فقال علي بن يقطين : سمعت واللّه‌ منه كما قلت . فقال هشام : أخبرك أنّ الأمر فيه من بعده » [٣].

صفاته البارزة

لقد أجمعت أولياؤه وأعداؤه على عظم شأنه وغزارة علمه، وحاول أعداؤه من بني العبّاس وغيرهم الغضّ عنه لمّا رأوا ميل المأمون إليه وحبّه له ، وأراد أن يجعله ولي عهده ، فأحضر الرؤساء والعلماء في كل فنون العلوم فأفحمهم جميعاً وأعجزهم مراراً شتّى ، وكانوا يخرجون خجلين مدحورين ، وهو يومئذٍ صغير السنّ، واعترف المأمون بفضله على كل الناس ، فجعله وليّ عهده ، [٤].

علمه(ع)

لقد شهد له(ع) موافقوه ومخالفوه بكثرة علمه الوافر، حتّى أنّ محمّد بن عيسى اليقطيني قال: «لمَّا اخْتَلَفَ النَّاسُ فِي أَمْرِ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا(ع)، جَمَعْتُ مِنْ مَسَائِلِهِ مِمَّا سُئِلَ عَنْهُ وَأَجَابَ عَنْهُ خَمْسَ عَشْرَةَ أَلْفَ مَسْأَلَة» [٥]. وعن أبي الصلت الهروي قال: «ما رأيت أعلم من علي بن موسى الرضا(عليهما السلام)، ولا رآه عالم إلّا شهد له بمثل شهادتي، ولقد جمع المأمون في مجالس له ذوات عدد علماء الأديان وفقهاء الشريعة والمتكلّمين فغلبهم عن آخرهم، حتّى ما بقي أحد منهم إلّا أقرّ له بالفضل وأقرّ على نفسه بالقصور» [٦].

تواضعه(ع)

روي عنه(ع) أنّه لمّا سافر إلى خراسان دعا ـ وهو في الطريق ـ بمائدةٍ له، فجمع عليها مواليه من السودان وغيرهم، فقال له بعض أصحابه: جُعِلْتُ فِدَاكَ، لَوْ عَزَلْتَ لِهؤُلَاءِ مَائِدَةً؟ فَقَالَ: «مَهْ؛ إِنَّ الرَّبَّ- تَبَارَكَ وَتَعَالى‏- وَاحِدٌ، وَالْأُمَّ وَاحِدَةٌ، وَالْأَبَ وَاحِدٌ، وَالجَزَاءَ بِالْأَعْمَال‏»[٧]

كرمه(ع)

روي في كرمه(ع) وسخائه الكثير، منها أنّه: مرّ به رجل فقال له: «أَعْطِنِي عَلَى قَدْرِ مُرُوءَتِكَ. قَالَ(ع): لَا يَسَعُنِي ذَلِكَ. فَقَالَ: عَلَى قَدْرِ مُرُوءَتِي. قَالَ: إِذاً فَنَعَمْ. ثُمَّ قَالَ: يَا غُلَامُ أَعْطِهِ مِائَتَيْ دِينَار» [٨].

الإمام(ع) مع دعبل الخزاعي

عن أبي الصلت الهروي قال: «دَخَلَ دِعْبِلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُزَاعِيُّ عَلَى عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا(ع) بِمَرْوَ، فَقَالَ لَهُ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ(ص)، إِنِّي قَدْ قُلْتُ فِيكَ قَصِيدَةً، وَآلَيْتُ عَلَى نَفْسِي أَنْ لَا أُنْشِدَهَا أَحَداً قَبْلَكَ، فَقَالَ(ع): هَاتِهَا. فَأَنْشَدَه:‏ مَدَارِسُ آيَاتٍ خَلَتْ مِنْ تِلَاوَةٍ ** وَمَنْزِلُ وَحْيٍ مُقْفِرُ الْعَرَصَاتِ‏ فَلَمَّا بَلَغَ إِلَى قَوْلِهِ:‏ أَرَى فَيْئَهُمْ فِي غَيْرِهِمْ مُتَقَسِّماً ** وَأَيْدِيَهُمْ مِنْ فَيْئِهِمْ صِفْرَاتٍ‏ بَكَى أَبُو الْحَسَنِ الرِّضَا(ع) وَقَالَ لَهُ: صَدَقْتَ يَا خُزَاعِيُّ. فَلَمَّا بَلَغَ إِلَى قَوْلِهِ:‏ إِذَا وُتِرُوا مَدُّوا إِلَى وَاتِرِيهِمْ ** أَكُفّاً عَنِ الْأَوْتَارِ مُنْقَبِضَاتٍ‏ جَعَلَ أَبُو الْحَسَنِ(ع) يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ وَيَقُولُ: أَجَلْ وَاللهِ، مُنْقَبِضَاتٍ. فَلَمَّا بَلَغَ إِلَى قَوْلِهِ:‏ لَقَدْ خِفْتُ فِي الدُّنْيَا وَأَيَّامِ سَعْيِهَا ** وَإِنِّي لَأَرْجُو الْأَمْنَ بَعْدَ وَفَاتِي‏ قَالَ الرِّضَا(ع): آمَنَكَ اللهُ يَوْمَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ. فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى قَوْلِهِ:‏ وَقَبْرٌ بِبَغْدَادَ لِنَفْسٍ زَكِيَّةٍ ** تَضَمَّنَهَا الرَّحْمَنُ فِي الْغُرُفَاتِ‏ قَالَ لَهُ الرِّضَا(ع): أَفَلَا أُلْحِقُ لَكَ بِهَذَا المَوْضِعِ بَيْتَيْنِ بِهِمَا تَمَامُ قَصِيدَتِكَ. فَقَالَ: بَلَى يَا ابْنَ رَسُولِ الله.‏ وَقَبْرٌ بِطُوسٍ يَا لَهَا مِنْ مُصِيبَةٍ ** تَوَقَّدُ فِي الْأَحْشَاءِ بِالحُرُقَاتِ‏ إِلَى الحَشْرِ حَتَّى يَبْعَثَ اللهُ قَائِماً ** يُفَرِّجُ عَنَّا الهَمَّ وَالْكُرُبَاتِ‏ فَقَالَ دِعْبِلٌ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ، هَذَا الْقَبْرُ الَّذِي بِطُوسَ قَبْرُ مَنْ هُوَ؟ فَقَالَ الرِّضَا(ع): قَبْرِي، وَلَا تَنْقَضِي الْأَيَّامُ وَاللَّيَالِي حَتَّى تَصِيرَ طُوسُ مُخْتَلَفَ شِيعَتِي وَزُوَّارِي، أَلَا فَمَنْ زَارَنِي فِي غُرْبَتِي بِطُوسَ، كَانَ مَعِي فِي دَرَجَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَغْفُوراً لَه» [٩].

ولاية العهد أهدافها، أسبابها

بعد مقتل الأمين استلم المأمون الخلافة سنة 198ه، وأسند ولاية العهد للإمام عليه السلام سنة 201 للهجرة، وكان وراء هذا العمل عدة أهداف منها:

التهدئة للأوضاع الداخلية

بعد استلام المأمون الخلافة بسنة واحدة أي 199ه، اندلعت ثورات عظيمة وحركات تمرد واسعة قادها العلويون، حيث خرج أبو السرايا السري بن منصور الشيباني بالعراق ومعه محمد بن إبراهيم ابن إسماعيل الحسني، فضرب الدارهم بالكوفة بغير سكة العباسييّن، وسير جيوشه إلى البصرة وقد توزعت الثورة على عدة جبهات: جبهة البصرة بقيادة العباس بن محمد بن عيسى الجعفري. وجبهة مكة بقيادة الحسين بن الحسن الأفطس. وجبهة اليمن بقيادة إبراهيم بن موسى بن جعفر عليه السلام . وجبهة فارس بقيادة إسماعيل بن موسى بن جعفر عليه السلام . وجبهة الأهواز بقيادة زيد بن موسى. وجبهة المدائن بقيادة محمد بن سليمان. ولذلك كان الهدف الأول من دعوة الإمام عليه السلام إلى خراسان تحويل ساحة المواجهة العنيفة والملتهبة إلى ساحة مواجهة سياسية هادئة. [١٠]

سلب القداسة والمظلومية عن الثورة

الشيعة لم يكونوا يعرفون التعب أو الملل في المواجهة ولم تكن ثورتهم لتقف عند حد. وهذه المواجهات كان لها خاصيتين: الأولى: المظلومية. الثانية: القداسة. المظلومية التي كانت تتمثل بانتزاع الخلافة والاضطهاد والقتل الذي تعرض له أئمة أهل البيت عليهم السلام من عهد مولانا الإمام علي عليه السلام إلى عهد مولانا الرضا عليه السلام وما بعده. أما القداسة: فهي التي يمثلها الإمام المعصوم من خلال ابتعاده عن أجهزة الحكم وقيادة الناس وفقاً لمنهج الإسلام المحمدي الأصيل. إن المأمون العباسي حاول من خلال ولاية العهد أن يسلب هذه القداسة والمظلومية اللتان تشكلان عامل النفوذ الثوري في المجتمع الإسلامي. لأن الإمام عندما يصبح ولي عهد سينضم حسب تصور المأمون إلى أجهزة الحكم وينفذ أوامر الملك في التصرف بالبلاد إذن فهو لم يعد لا مظلوماً ولا مقدساً. [١١].

إضفاء المشروعية على الخلافة العباسية

إنَّ بيعة المأمون عليه السلام وقبول الإمام بذلك يعني حصول المأمون على اعتراف من العلويين، على أعلى مستوى بشرعية الخلافة العباسية وقد صرح هو بذلك " فأردنا أن نجعله ولي عهدنا، ليكون دعاؤه لنا، وليعترف بالملك والخلافة لنا". لأن هذه البيعة تعني بالنسبة للمأمون: أن الإمام يكون قد أقر بأن الخلافة ليست له دون غيره، ولا في العلويين دون غيرهم ولذلك إن حصول المأمون على هذا الاعتراف ومن الإمام عليه السلام خاصة، يعتبر أخطر على العلويين من الأسلوب الذي انتهجه أسلافه من أمويين وعباسيين ضدهم، من قتلهم وتشريدهم، وسلب أموالهم5. وهناك أهداف كثيرة ذكرت في الكتب للبيعة كأن يكسب المأمون سمعة معنوية وصيتاً بالوقار والتقوى، وأن يتحول الإمام إلى حامي ومرشد للنظام إلى غيرها من الأهداف [١٢].

نتائج ولاية العهد

يقول السيد الإمام الخميني قدس سرهم في هذا المجال: إن السنة التي تسلم فيها الإمام ولاية العهد كانت واحدة من أعظم البركات التاريخية على التشيع حتى أنها نفخت روحاً جديدة في نضال وكفاح العلويين وهذا كان من بركات التدبير الإلهي للإمام الثامن وأسلوبه الحكيم"[١٣]لذلك سنشير إلى بعض من نتائج ولاية العهد.

اعتراف المأمون بأحقية أهل البيت

ويكفي للتدليل على هذه الفكرة أن نطلع على بعض الكلمات التي صدرت من الإمام عليه السلام في مراسم التعيين. فعندما طلب المأمون منه أن يخطب أمام الناس فقد خطب موضحاً حقه:أيها الناس إن لنا عليكم حقاً برسول اللّه صلى الله عليه وآله ولكن علينا حقاً به فإذا أدّيتم إلينا ذلك وجب لكم علينا الحكم والسلام" ثم خطب المأمون فقال: "أيها الناس جاءتكم بيعة علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام واللّه لو قرأت هذه الأسماء على الصمّ البكم لبرئوا بإذن اللّه عزَّ وجلَّ"

توظيف الإعلام لصالح الإمام عليه السلام

وقد تم ذلك خلال عدة خطوات: أصبح أئمة الجمعة يدعون للإمام الرضا عليه السلام كل جمعة وكل مناسبة. ضربت النقود باسم الإمام الرضا عليه السلام في جميع الأمصار. كثرت الخطب والأشعار المادحة للإمام وأهل البيت عليهم السلام . حتى أن المأمون نفسه قال: لا تُقبل التوبة من تائب إلا بحب ابن أبي طالب أخو رسول اللّه خلف الهدى والأخ فوق الخلّ والصاحب[١٤].

حرية الإمام في المناظرة

ويكفي أن نعرف أن مناظرات الإمام كثيرة جداً مع كل المذاهب والأديان حتى لقب عليه السلام ب"غيظ الملحدين". فقد جمع المأمون للإمام عليه السلام ، الجاثليق وهو رئيس الأساقفة، ورأس الجالوت عالم اليهود، ورؤساء الصابئين، وعظماء الهنود من أبناء المجوس، وأصحاب زرادشت، وعلماء الروم، والمتكلمين، و...

نشر فضائل ومقامات أهل البيت عليه السلام

فقد نشر الإمام عليه السلام فضائل الإمام علي عليه السلام وكراماته، ويكفي أن نعرف أن نفس المأمون في سنة 211 قد أمر أن ينادي:"برئت الذمة ممن يذكر معاوية بخير، وأن أفضل الخلائق بعد رسول اللّه صلى الله عليه وآله علي بن أبي طالب"[١٥].

حقن دماء المسلمين

من مكتسبات هذه الولاية حقن الدماء، فقد أصدر المأمون العفو العام عن قيادة الثورات: كزيد وإبراهيم أخو الإمام عليه السلام، ومحمد بن جعفر.[١٦].

مناظراته مع العلماء

بعد أن قدم الإمام الرضا (ع) مُكرهاً إلى مرو في بلاد فارس، بأمرٍ من المأمون العباسي، عقد المأمون مجموعة من المناظرات العلمية التي حضرها مختلف علماء المذاهب والأديان، وطلب من الإمام الرضا مناظرتهم، فكانت تتمحور هذه المناظرات في غالبيتها حول المسائل العقائدية والفقهية، أدرج منها الشيخ الطبرسي قسماً في كتابه: (الاحتجاج(الطبرسي، الاحتجاج، ج 2، ص 396 وما بعدها.) ومنها: • الاحتجاج في التوحيد والعدل • الاحتجاج في الإمامة • الاحتجاج مع المروزي • الاحتجاج مع أبي قرة • احتجاج مع الجاثليق (مع أهل الكتاب) • الاحتجاج مع أهل الكتاب (رأس الجالوت) • الاحتجاج مع المجوس • الاحتجاج مع رأس الصابئة ويذهب عموم الشيعة الإمامية إلى أنّ غاية المأمون من عقد المناظرات، هي: إزالة الاعتقاد السائد لدى عامّة الأمّة حول أئمة أهل البيت عليهم السلام من أنّهم ذووعلم لدُنيّ، وهذا ما أشار له الشيخ الصدوق في مصنّفه عيون أخبار الرضا، حيث قال: كان المأمون يجلب على الرضا (ع) من مُتَكَلّمِي الفرق والأهواء المُضِلّة كل من سمع به، حِرْصَاً على انقطاع الرضا عن الحجّة مع واحد منهم، وذلك حسداً منه له، ولمنزلته من العلم، فكان لا يُكلم أحداً إلاّ أقرّ له بالفضل، والتزم الحُجَّة له عليه (الصدوق، عيون أخبار الرضا، ج 1، ص 152.) ولما أدرك المأمون في نهاية المطاف، أنّه لا يوجد نظيرًا للإمام الرضا (ع)، وأنّ الأمر بدأ ينعكس عليه سلباً، أخذ بالحدّ من هذه المناظرات، وقد أشار إلى ذلك عبد السلام الهروي،[١٧] أجمع علماء ومؤرّخو الشيعة على أنّ الإمام الرضا (ع) استشهد بسبب السمّ الذي دسّ له في العنب أو الرمان، بأمرٍ من المأمون العباسي، [١٨] و استشهد في شهر صفر، سنة ثلاث ومائتين من يوم الجمعة، وقيل : في آخر ذي الحجة ، وقيل : في رجب ، وقيل : لتسع بقين من رمضان ، أو في غرّته ، وقيل : لثمان عشرة خلون من جمادى الاُولى سنة 202 ه ق، وقبره بسناباد بمشهد الآن .[١٩]

الهوامش

  1. الصدوق، عيون أخبار الرضا، 1378 هـ، ج 2، ص 159
  2. انظر : إثبات الهداة 3 : 228 ـ 246 .
  3. باب الكافي، ج1، ص311 ، ح1.
  4. كاشف الغطاء، محمد حسين، كشف الغطاء، ج1، ص99
  5. الطوسي، الغَيبة ، ص 73 ح79.
  6. إعلام الورى بأعلام الهدى ، ج2، ص64.
  7. الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي ، ج8، 230 ح296
  8. مناقب آل أبي طالب ، ج4، ص360.
  9. عيون أخبار الرضا، ج1، ص294 ح34
  10. [ من موقع الاستاذ حسين الانصاريان، https://erfan.ir/arabic/85964.html ]
  11. [ من موقع الاستاذ حسين الانصاريان، https://erfan.ir/arabic/85964.html ]
  12. [ من موقع الاستاذ حسين الانصاريان، https://erfan.ir/arabic/85964.html ]
  13. الدروس العظيمة من السيرة(م.س)، ص190.
  14. ابن جوزي، تذكرة الخواص، ص320.
  15. السيوطي، تاريخ الخلفاء، ص247.
  16. [ من موقع الاستاذ حسين الانصاريان، https://erfan.ir/arabic/85964.html ]
  17. جعفريان، الحياة الفكرية والسياسية لأئمة الشيعة، ص 442 - 443. ==إستشهاده ==
  18. الصدوق، عيون أخبار الرضا، ج2، ص240-246.
  19. الموسوعة الفقهية ، ج1 ، ص138-139 .

الموسوعة الفقهية ، ج1 ، ص138-139 .