التيارات الشيعية في الكويت

قالب:جعبه اطلاعات حزب الأحزاب الشيعية في الكويت الشيعة في الكويت مواطنون كويتيون يعتنقون بالإسلام الشيعي،إن وجودهم في الكويت قديمٌ بقِدَمِها؛ لأن الكويت كانت دائماً منطقةَ جذبٍ للباحثين عن تأمين معيشتهم أو حريتهم الدينية، وقد وفد الشيعة إليها من عدَّةِ مناطقَ أسوة بالآخرين من الأحساء والبحرين والعراق وإيران، ومعظم الطائفة الشيعيَّة في الكويت على العقائد الأساسية للإمامية الاثني عشرية. وتظهر الدراسات التي أجريت أن الشيعة الكويتيين لا يتمتعون بحضور فعال للغاية على المستويات العليا في الحكومة، ويوجد وزير شيعي واحد فقط في مجلس الوزراء في كل ولاية، وهو عادة شيعي ليبرالي ومؤيد للحكومة، وفي المستويات المتوسطة، في بعض الوزارات، مثل وزارة التربية والتعليم العالي وجامعات الكويت، فإن وجود الشيعة جيد نسبيا، وينشط في الجامعة أساتذة شيعة بارزون وأصحاب رأي. ولكن في الوزارات الحساسة مثل وزارة الخارجية ووزارة الداخلية لا تعطى مناصب حساسة للشيعة ويكون توظيفهم محدودا جداًولا تمنح لهم الرتب العسكرية الأعلى من عقيد إلا في حالات نادرة، ولا يحصل الشيعة إلا في حالات نادرةالا اذا اطمنت الحكومة وتثق به بانه موال للحكومة بنسبة 100% ومن بينهم علي المؤمن، رئيس أركان الجيش السابق. فأمير الكويت بعد استعادة الكويت بسبب مقاومة الشيعة ضد جيش صدام حسين عام 1990. وتم تعيينه كرئيس لأركان الجيش الكويتي.

وضع الشيعة في الكويت

في بعض التقارير تشير إلى أن الشيعة يشكلون30 % من إجمالي عدد المواطنين البالغ تعدادهم قرابة المليون نسمة وفق تقرير الحرية الدينية في العالم لعام2006 م،[١]. ويرجع التغير في وضع الشيعة بالكويت إلى عدة عوامل، منها الظروف السياسية المتغيرة التي أدت إلى تقوية الشيعة ودورهم في الحياة العامة، خصوصا بعد المصادقة على الدستور، وبدء العمل به في عام 1963، والذي أزال الفوارق والتمايز ومنح المواطنين كافة حقوقا سياسية متساوية، وتمكن المواطن الكويتي من تأكيد كيانه الخاص ودوره عبر ممارسة حقة في التصويت، ما جعل كل المنظمات السياسية في البلد تسعى إلى رضائه وكسبه في صفها، وكي لا يستخدم صوته بطريقة قد تضر بهم. تجلَّت هذه المشاركة من خلال ممارسة حقهم في الترشح والانتخاب، ما أدى إلى انتخاب بعض الأعضاء الشيعة في مجلس الأمة، فظهر للمرة الأولى في تاريخ الكويت قادة سياسيون من الشيعة أصبحوا حلقة الوصل بين طائفتهم من جهة والحكومة والقوى السياسية الأخرى في البلاد من جهة أخرى، وتمكَّن هؤلاء القادة من تحقيق عدة مكاسب لأنفسهم وللطائفة الشيعية بشكل عام، إذ دخلوا لعبة التوازن والتحالفات السياسية لمصلحة الحكومة وضد المعارضة، واختاروا هذا المسار، لأن السلطات هي القوة الوحيدة التي دعمتهم في الماضي. تمتلك الحكومة القدرة على منح تسهيلات كثيرة وامتيازات للشيعة، مثل زيادة حصتهم في الوظائف العامة القيادية في المؤسسات السياسية والاقتصادية والإدارية، وقد نتج عن ممارسة هذه السياسة زيادة عدد المواطنين الشيعة في هذه المؤسسات، وبلغت قمتها في منتصف السبعينيات، بتعيين وزير شيعي لأول مرة في الكويت ضمن التشكيلة الوزارية لعام 1975 (عبدالمطلب الكاظمي)، وزيرا للنفط، وتمكنوا من المشاركة في كل مجال. كما استفاد الشيعة سياسياً، من خلال الدعم غير المباشر الذي تلقوه من الحكومة في الانتخابات النيابية من عملية توزيع الدوائر الانتخابية، واستفادوا من ثقل الحكومة أحياناً لمصلحتهم، ضمن عملية التوازنات السياسية، كما تطلعوا إلى ترخيص الحكومة بناء مساجد وحسينيات وممارسة شعائرهم بشكل أوسع، وكانت أكثر امتيازاتهم هي حقوق المواطنة الأصلية التي حُرموا منها سابقاً، بسبب الفروقات المذهبية والعرقية، وغياب القوانين والدستور، وبعد إقرار الدستور أمكن ممارسة هذه الحقوق بغطاء قانوني رسمي.[٢].

التيارات والاحزاب الشيعية في الكويت

الشيعة في الكويت أسسوا عددا من التجمعات والتكتلات بعد عودة الحياة السياسية للكويت، إثر تحريرها من العدوان العراقي في عام 1991م، وتحمل هذه التيارات في أجندتها -كما هو حال نظيراتها الإسلامية السنية- رؤى تعبر عن توجهاتها في التغيير، تلتقي مع الحكومة أحيانا، وتعارضها أحيانا أخرى وقد قامت هذه التجمعات في ظل ظروف وتطورات جديرة بالرصد والتسجيل وبيانها كالتالي:

التحالف الوطني الإسلامي

يأتي هذا التحالف امتدادا لجمعية الثقافة الاجتماعية التي أنشئت عام 1963 م لتكون واجهة حركية قانونية للشيعة في الكويت على غرار جمعية الإصلاح الاجتماعي التي تمثل تيار الإخوان المسلمين، وجمعية إحياء التراث الإسلامي المعبرة عن التيار السلفي، وقد عرف هذا التيار الشيعي في أوساط الشعب الكويتي، والمتابعين للحراك السياسي بحزب الله الكويتي. ومنذ تأسيس جمعية الثقافة تمحور نشاطها في المطالبة بإنشاء المزيد من المساجد الشيعية والحسينيات، غير أنه في عام 1989م أصدرت الحكومة قرارا بحل الجمعية على خلفية اتهامات بالعنف تورط فيها منتمون للجمعية.[٣] ومن أبرز رموز هذا التيار النائبان في مجلس الأمة عدنان عبد الصمد وأحمد لاري، وأمين عام التحالف الشيخ حسين المعتوق ووزير البلدية والأشغال الحالي الدكتور فاضل صفر، والنائبان السابقان الدكتور ناصر صرخوه، والدكتور عبد المحسن جمال، وأمين عام سابق للتحالف الحاج صالح الموسى، ويجري تعيين الأمين العام وأعضاء المكتب السياسي والشورى منذ فترة؛ لأن الانتخابات داخل التحالف مجمدة بشكل موقت. وبعد 20 عاما من قرار حل الجمعية وخلال الأيام القليلة الماضية، أصدر وزير الشئون بدر الدويلة قرارا أفرج بموجبه عن حرية الجمعية، وهو القرار الذي استقبله المراقبون بارتياح حذر، إذ تمنوا أن يكون السماح بإعادة نشاط الجمعية الثقافية توجها رسميا لدعم حريات المجتمع المدني، وليس استجابة لواقع سياسي تمليه التحالفات السياسية.[٤].

حركة التوافق الوطني الإسلامية

أسست هذه الحركة وظهرت إلى العلن في يناير عام 2003 بعد انشقاق أعضائها عن التحالف الوطني الإسلامي؛ بسبب بعض الخلافات في آليات العمل والاختلاف في بعض الرؤى السياسية. ومن أبرز قيادات ومنظري الحركة أمينها العام زهير المحميد، ورئيس المكتب السياسي شيبة إبراهيم بن شيبة، ورئيسة المكتب العقائدي خالدة محمد علي، ومن أبرز وجوه العمل النسوي الشيعي الناشطة والأكاديمية الدكتورة خديجة المحميد. وتنشط الحركة في مجال المؤتمرات والندوات، وإذا كانت الأقل انتشارا لحداثة تأسيسها فإن نشاطها الإعلامي يعد الأوسع انتشارا؛ بسبب كثرة مؤتمراتها وندواتها حول القضايا الداخلية والخارجية، وتتميز بهيكلتها المنظمة التي تضم الأمانة العامة، والمكتب السياسي، والمكتب العقائدي، ولجانا شبابية، وأخرى اجتماعية، كما يوجد لديها حملة حج، وأنشطة أخرى عديدة.[٥].

تجمع العدالة والسلام

ويعرف بتيار صادق الشيرازي، ومن أبرز وجوهه النائب صالح عاشور، والناشط السياسي عبد الحسين السلطان، والدكتور عبد الواحد الخلفان، وأمين عام التجمع الحاج حسن نصير والناشطة السياسية فهيمة العيد، ويضم تجمع العدالة في تركيبته أمانة عامة، وهيئة تنفيذية، ومكتبا سياسيا، وأعضاء أمانة عامة، ولجانا انتخابية، وأخرى خيرية ودينية واجتماعية، وتجرى انتخابات الأمانة العامة، والهيئة التنفيذية، والمكتب السياسي كل عامين تقريبا. وتتبع فضائية الأنوار النائب صالح عاشور والمتداول بين الشيعة أنها قناة تيار الشيرازي، وقد استطاعت هذه القناة اكتساب ثقة الكثير من الشيعة داخل الكويت وخارجها، كما تتبع للتجمع مكتبة الرسول الأعظم، وكثير من الحسينيات التي أسسها المرجع الديني الشيرازي، وعدد من حملات الحج، والمخيمات الشبابية، واللجان الخيرية، وقد بدأ نشاط جماعة الشيرازي في السبعينيات بعد أن أبعد عن العراق، وأقام في الكويت تسع سنوات (1971-1980). ويعتبر الشيرازي الأب الروحي لمنظمة العمل الإسلامي في العراق، وكثير من مقلديه كانوا من مؤسسي جمعية الثقافة الاجتماعية الذين خرجوا من الجمعية بعد الثورة الإيرانية. وقد نشطت جماعة الشيرازي في مجال الفعاليات الثقافية والدينية؛ لجذب الشباب الشيعي إلى صفوفهم، لكن هذا التيار لم يستطع السيطرة على الشيعة في الكويت؛ بسبب خلافاته مع جمعية الثقافة، وتشتت الشيعة في مناطق مختلفة؛ بسبب التوسع العمراني، في الآونة الأخيرة فقد التيار الشيرازي في الكويت مركزية القيادة وأصبح ذا صبغة عامة وهلامية تابعة ومتأثرة بالمشهد الشيعي الخارجي فكرياً وسياسياً وتنظيمياً، وخصوصاً وسط ما يحدث من تضييق وحصار لهذا التيار في أكثر من موقع، وبالأخص في إيران والعراق. ونتيجة للتطورات والمتغيرات على الساحة السياسية في الكويت مؤخراً، ومع تغير الأدوار التي حدثت يتوقع البعض تراجع هذا الدور والأهمية بشكل كبير لمصلحة قوى شيعية أخرى جديدة صاعدة، دعم ذلك كله بعض الممارسات السياسية والدعوية الضيقة في التبشير بالمذهب على المستويين الخليجي والعربي [٦].في الآونة الأخيرة فقد التيار الشيرازي في الكويت مركزية القيادة وأصبح ذا صبغة عامة وهلامية تابعة ومتأثرة بالمشهد الشيعي الخارجي فكرياً وسياسياً وتنظيمياً، وخصوصاً وسط ما يحدث من تضييق وحصار لهذا التيار في أكثر من موقع، وبالأخص في إيران والعراق. ونتيجة للتطورات والمتغيرات على الساحة السياسية في الكويت مؤخراً، ومع تغير الأدوار التي حدثت يتوقع البعض تراجع هذا الدور والأهمية بشكل كبير لمصلحة قوى شيعية أخرى جديدة صاعدة، دعم ذلك كله بعض الممارسات السياسية والدعوية الضيقة في التبشير بالمذهب على المستويين الخليجي والعربي.[٧].

تجمع الميثاق الوطني

ويعرف هذا التجمع بتيار دار الزهراء، أو تيار المرجع الديني اللبناني محمد حسين فضل الله، ومن أبرز وجوهه الحاج كاظم عبد الحسين مؤسس دار الزهراء، والأب الروحي للدار، ولا يشغل أي منصب داخل التجمع لكن له حضوره بسبب تاريخه في العمل الديني والاجتماعي والخيري، والدكتور يوسف الزلزلة أكاديمي، ووزير سابق، ونائب سابق، تحالف مع صالح عاشور في انتخابات 2003، وفاز بمقعد عن الدائرة الأولى، غير أنه لم يفلح بالفوز في انتخابات 2006، وأمين عام التجمع محمد جواد كاظم، والأمين العام السابق للتجمع، والوزير السابق عبد الهادي الصالح. ويحظى تجمع الميثاق بدعم شريحة كبيرة من التجار، ووجهاء الشيعة بحكم علاقاته القوية، ويضم التجمع مكتبا سياسيا، ولجانا خيرية وانتخابية ودينية واجتماعية، وإحدى حملات الحج، ومخيم الهدى، وبعد خلاف طويل مع التحالف الوطني الإسلامي عاد تجمع الميثاق لينسق معه في الأمور الدينية بعدما تم تجاوز الخلافات التي استمرت ما يقارب العقدين.[٨].

تجمع الرسالة الإنسانية

يعرف بجماعة الميرزا أو تيار الحساوية، وقد برز هذا التجمع بعد ظهور عدد من التجمعات الشيعية، ووفاة الميرزا عبد الرسول الإحقاقي، المرجع الديني للحساوية، والتي تسببت في وفاته بحدوث انشقاق بين الحساوية على خلفية الخلاف بين جماعة الميرزا الذين كانوا محيطين به، وميرزا آخر دعا لمرجعيته، بينما أعلنت جماعة الميرزا مرجعية ابن الميرزا عبد الله عبد الرسول الإحقاقي لكن هذا الخلاف لم يدم طويلا، وتم تجاوزه، وطويت هذه الصفحة. ويسعى تجمع الرسالة الذي يتبع جامع الإمام الصادق إلى إعادة لم شمل جماعة الحساوية، وتتمتع هذه الجماعة بثقل اقتصادي جيد، وعلاقات متداخلة مع جميع التيارات، وتمتلك عددا من المساجد والحسينيات، ومن أبرز رموزه أمينه العام الدكتور صالح الصفار، ونائب الأمين العام حمد طاهر بوحمد، وهو من وجهاء وتجار الشيعة الحساوية، وتعتبر أصواتهم مرجحة للفوز في أي انتخابات للمرشحين الشيعة في أي انتخابات برلمانية أو بلدية.

التيارات الشيعية الحديثة

يبدو أن الحماس الذي اجتاح المجتمع لإنشاء جمعيات أهلية ثقافية واجتماعية بعد صدور الدستور أصاب قطاعا من الشيعة الذين أخذهم الحماس، وقدموا طلبا رسمياً لإشهار جمعية سموها «جمعية الثقافة الاجتماعية»، تأسست في 5 يناير 1963، وسعت إلى تحقيق عدد من الأهداف الدينية والاجتماعية والسياسية، وهي القيام بالتوجيه والإرشاد الديني، ومساعدة المحتاجين ماديا ومعنويا، ونشر الوعي الاجتماعي بين المواطنين، وغرس روح التسامح والتعاون، وتجنب الخلاف مع الآخرين، ورفع الوعي الثقافي في صفوف من غفل عن التطور الثقافي، وتشجيع الطلبة ماديا ومعنويا، وتوفير تصور واضح عن الدراسات العلمية والأدبية، وأخيراً دعم ومساعدة الطلبة الموهوبين. وأبرز من أسس الجمعية هم: شعبان حاجية غضنفري، عبدالله دشتي، قاسم علي أسيري، حمزة محمد السلمان، يوسف علي كمال، عبد علي بهمن، ومحمود حسين حاجية، وكان أعضاء الجمعية يتصفون بشكل عام بغلبة العناصر التقليدية ذات الأصل الإيراني المنتمين إلى الجماعة الأصولية، التي يتمتع أفرادها بوعي وقدرة تفوق الجماعات الشيعية الأخرى.[٩].

ائتلاف التجمعات الوطنية

وعلى غرار تجمع الليبراليين في الكويت تحت مظلة التحالف الوطني الديمقراطي، والذي يضم التجمع الوطني الديمقراطي، والمنبر الديمقراطي، والعديد من الشخصيات السياسية والاقتصادية والفكرية الليبرالية المستقلة، أسست خمس تجمعات شيعية سياسية ودينية قبل 3 أعوام، وهى حركة العدالة والسلام، وتجمع الميثاق الوطني، وحركة التوافق الوطني الإسلامية، وتجمع الرسالة الإنسانية، وتجمع علماء الشيعة ائتلاف التجمعات الوطنية، وبينما أعلن هذا الائتلاف أنه يهدف إلى تنسيق المواقف بين هذه الحركات في الشئون السياسية والانتخابية وغيرها، رأى مراقبون أن تأسيسه جاء للحد من سيطرة التحالف الوطني الإسلامي على الساحة السياسية الشيعية والتضييق على نشاط حزب الله الكويتي أو جماعة الجمعية الثقافية، لكن هذا الائتلاف تراجع دوره بعد دخول التحالف في عمليات تنسيق بشأن الانتخابات، لاسيما مع تجمع الميثاق الوطني، وتجمع العدالة والسلام، وتتعاقب كل سنة على الأمانة العامة للائتلاف حركة أو تجمع من المشاركين فيه.[١٠].

حركة التوافق الوطني الإسلامية

أسست هذه الحركة وظهرت إلى العلن في يناير عام 2003 بعد انشقاق أعضائها عن التحالف الوطني الإسلامي؛ بسبب بعض الخلافات في آليات العمل والاختلاف في بعض الرؤى السياسية. ومن أبرز قيادات ومنظري الحركة أمينها العام زهير المحميد، ورئيس المكتب السياسي شيبة إبراهيم بن شيبة، ورئيسة المكتب العقائدي خالدة محمد علي، ومن أبرز وجوه العمل النسوي الشيعي الناشطة والأكاديمية الدكتورة خديجة المحميد.[١١]. وتنشط الحركة في مجال المؤتمرات والندوات، وإذا كانت الأقل انتشارا لحداثة تأسيسها فإن نشاطها الإعلامي يعد الأوسع انتشارا؛ بسبب كثرة مؤتمراتها وندواتها حول القضايا الداخلية والخارجية، وتتميز بهيكلتها المنظمة التي تضم الأمانة العامة، والمكتب السياسي، والمكتب العقائدي، ولجانا شبابية، وأخرى اجتماعية، كما يوجد لديها حملة حج، وأنشطة أخرى عديدة.

تجمع علماء الشيعة

هذا تجمع أعلنه وكيل المراجع الشيعية، وأمينه العام محمد باقر المهري، ويعد من أبرز وجوهه، بالإضافة إلى الشيخ أحمد حسين يعقوب الذي يحتل منصب نائب الأمين العام، وتقتصر عضويته على علماء الدين، وله نشاط إعلامي واسع؛ بسبب ظهور أمينه العام المتكرر في وسائل الإعلام والفعاليات السياسية والدينية وإصداره بيانات شبه أسبوعية في الأحداث السياسية والدينية الواقعة داخل وخارج الكويت، يراها كثيرون أنها مثيرة للجدل، وكثيرا ما تؤدي إلى نشوب معارك سياسية وإعلامية بسبب لغتها الحادة في الهجوم على الآخرين، ورغم تصريحات رموز هذا التجمع بأنه يتحدث باسم الشيعة في الكويت، إلا أن العديد من رموز الطائفة يرون أنه لا يمثل إلا نفرا محدودا من الشيعة.[١٢].

علماء الشيعة

يضم عددا من علماء الشيعة وليس له توجه سياسي معين، يقتصر عمله على الاجتماعات الأسبوعية للتنسيق في الأمور الشيعية والأحداث التي تقع على الساحة الإسلامية الداخلية والخارجية، ويجري خلالها إصدار بيانات استنكارية وغيرها، وفي بعض الأحيان لا يوقع كل العلماء الحاضرين على البيان بسبب تحفظ البعض، ويضم هذا الاجتماع التنسيقي علماء من كل الجهات السياسية والدينية، والمتابع لنشاط هذا التجمع يرى أن بياناتهم تصدر بشكل متأخر نوعا ما، وعلى فترات متباعدة.[١٣]

الهوامش