ویکي‌وحدت

عملیة یوم الأربعین

مراجعة ١٥:٢٥، ٢٨ أغسطس ٢٠٢٤ بواسطة Negahban (نقاش | مساهمات)

تمت العملية یوم الأربعين، في ساعات الصباح يوم الاثنين الرابع من شهر شهريور عام 1403 هـ الموافق للعشرين من شهر صفر عام 1446 هـ والتزامن مع عيد الأربعين الحسيني، العملية الصاروخية - بدون طيار - لحزب الله اللبناني ردًا على استشهاد فؤاد شكر والاعتداءات الجوية بالصواريخ من نظام الصهيونية على أراضي لبنان. في هذه العملية التي تم فيها تحقيق الهدف الرئيسي للمقاومة، تم تحديد هدف وضع مكان التخطيط لاغتيالات الموساد في شمال تل أبيب، وذلك بالإضافة إلى الثكنات والمقار العسكرية لنظام الصهيونية، وقواعد تابعة للموساد، وشين بيت، والوحدة 8200 للنظام، ومنصة إطلاق الصواريخ نافية زيف، وقاعدة جعتون، وقاعدة عسكرية ميرون، وقاعدة الزاعورة، وقاعدة جليلوت، وقاعدة السهل، ومقر عسكري كيلاع، ومقر عسكري يواف، وقاعدة نفاح، وقاعدة ياردن، وقاعدة راموت نفطالي، وقاعدة عين زي تيم تم استهدافها بنجاح.

وقت العملية وأهدافها

عملية الأربعين كانت في فجر يوم الاثنين الرابع من شهر شوال 1403 هـ الموافق 20 صفر 1446 هـ، وتزامنت مع الأربعين الحسيني، حيث نفذت وحدات صاروخية وطائرات مسيرة تابعة لحزب الله اللبناني في المرحلة الأولى رداً على اغتيال الشهيد فؤاد شكر وتم خلال هذه العملية استهداف أهداف عسكرية وأمنية لنظام الاحتلال الصهيوني في شمال ووسط الأراضي المحتلة بواسطة أكثر من 300 صاروخ كاتيوشا وعشرات الطائرات المسيرة. وقد صرح السيد حسن نصرالله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، بشأن الأهداف الرئيسية لهذه العملية: إن حزب الله كان لديه قواعد مثل عدم استهداف غير العسكريين منذ بداية الحرب، ولهذا السبب كانت الاهداف العسكرية فقط هي التي تم تسليط الضوء عليها في هذه العملية.

أهمية هذه العملية وخسائرها

وفقًا لما قاله خبراء الشؤون العسكرية، فإن هذه العملية الشاملة من قبل حزب الله تعتبر واحدة من أكثر العمليات التي لم يسبق لها مثيل من حزب الله في لبنان بعد الحرب البالغة 33 يوماً. خلال هذه العملية، تعرضت إلى هجوم، بالإضافة إلى الثكنات والمقار العسكرية لنظام الاحتلال الصهيوني، القواعد المرتبطة بالموساد، شين بيت والوحدة 8200 في النظام أيضًا. بالإضافة إلى ذلك، خلال هذه العملية، تعرضت سفينة تابعة للقوات البحرية الإسرائيلية للهدف مما أسفر عن مقتل وإصابة 6 صهيونيين.

تسمية عملية الأربعين

تم تسمية هذه العملية الناجحة من حزب الله اللبناني من قبل السيد المقاوم، السيد حسن نصرالله ، باسم "عملية الأربعين".

رد الفعل الإسرائيلي حيال هذه العملية

قادة سياسيون وقادة عسكريون إسرائيليون ووسائل إعلام عبرية قد نشروا سردة وهمية في الفضاء الإعلامي بشأن عمليات الأربعين. ادعى الصهاينة أنهم قد وضعوا ما يقرب من 100 طائرة حربية من هذا النظام التير في غضون 20 دقيقة فقط قبل بدء الهجوم من حزب الله اللبناني، واستهدفوا حوالي 40 نقطة في لبنان وأدى إلى تدمير ما يقرب من 6 آلاف صاروخ لحزب الله. بناءً على تقديرات المعلومات، يبدو أن مطار بن غوريون كان أيضًا ضمن أهداف المقاومة.

استجابة حزب الله لتزوير العملية من قبل إسرائيل

ردًا على هذا الادعاء المزور من قبل إسرائيل بشأن تحريف عملية الأربعين ، أعلن أشخاص مقربون من حزب الله أن المقاومة قد حققت أهدافها وأن نشر مثل هذه الأخبار هو جزء من سياسة وحدة "الرقابة" لجيش تل أبيب التي تضع الأخبار المسيطرة والمزورة بتصرف وسائل الإعلام لمنع نشر الأبعاد الحقيقية لهجوم حزب الله. سبق ذلك أيضًا خلال الاشتباكات الجارية في قطاع غزة حيث حاولت وحدة "الرقابة" في جيش الاحتلال الصهيوني نفي حجم الخسائر الحقيقية للنظام في مواجهة كتائب القسام. بعد ساعات قليلة من النصر البطولي للمقاومة الإسلامية في لبنان ضد النظام الصهيوني ، شرح السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله في لبنان أبعاد المرحلة الأولى المختلفة للرد التوافي الدفاعي للمقاومة.

تبين أبعاد الاستراتيجية للعمليات من وجهة نظر السيد حسن نصرالله

السيد حسن نصرالله في بداية تصريحاته، اعتبر سبب تأخر في عملية الانتقام هو تأني الرد على اغتيال فؤاد شكر ونوع من العقوبة للصهاينة. وصف السيد مقاومت الهجوم الذي تعرض له نظام الصهيوني قبل عدة أسابيع على مستوى الضاحية بعبور "الخط الأحمر" واحدة من أسباب التأخير الرئيسية في عملية الانتقام بالفرصة التي أتيحت للتفاوض لوقف الانتهاكات ضد غزة. أعلن السيد حسن نصر الله أن هدف عمليات اربعين بمن فيها واحد من أهدافها الرئيسية هو الهدف من وحدة التجسس جيليلوت والوحدة العسكرية 8200. في نظره، الخداع وادعاءات العدو تشير إلى ضعفه. وأضاف: الهجمات الصاروخية الموجهة من حزب الله كانت بمثابة عمليات ايذائية لتحقيق الهدف الرئيسي للمقاومة وهو وضع هدف لمكان تخطيط الاغتيالات التي تقوم بها الموساد في شمال تل أبيب.

الأمين العام لحزب الله أشار في استمرار حديثه إلى إحدى النقاط البارزة في عمليات اربعين حيث كان إطلاق الطائرة بدون طيار باتجاه الأراضي المحتلة هو للمرة الأولى من وادي البقاع. حسب زعيم الشيعة في لبنان، تم إطلاق الطائرات بدون طيار بدون عقبات من الحدود المشتركة بين لبنان وفلسطين نحو الأهداف المحددة مسبقا. كان من المفترض سابقًا أن يكون وادي البقاع يمتلك إمكانية محدودة لاستضافة معدات مقاومة أفندي، لكن هذا الافتراض الخاطئ أثبت عدم صحته في العمليات الأخيرة للمقاومة في لبنان.

أشار زعيم حزب الله إلى زعم وسائل الإعلام الصهيونية بشأن الهجوم الاحترازي الذي شنته القوات الجوية الإسرائيلية ضد إطلاقات المقاومة. أعلنوا أنهم حزب الله بذكاء المقاومة، كان قد أفرغ جميع الأقواع الجنوبية في لبنان من الصواريخ مسبقًا وأن ادعاءات الصهاينة بشأن استهداف الصواريخ البالستية أو قاذفات المقاومة لا صحة لها.

وأضاف: تصريحات العدو بشأن استهداف الصواريخ البالستية التي كان يتم إعدادها لقصف تل أبيب كانت كاذبة. الصواريخ الإسرائيلية ضربت فقط سكو الصواريخ. في هذا الهجوم، لم تتعرض منصات إطلاق الطائرات بدون طيار للإصابة.

أشار الأمين العام لحزب الله حتى إلى أنه في حالة عدم كفاية نتائج العمليات، تحتفظ المقاومة بحق الرد مرة أخرى. تعبر هذه الحقيقة عن أهمية تصريحها من قبل أعلى سلطة سياسية في حزب الله حيث يمكن أن تشكل.

كانت العملية ناجحة

على الرغم من استعدادات أنظمة الرادار الكاملة ورصد الأقمار الصناعية وأنشطة التجسس العدو، إلا أن حزب الله في لبنان تمكن من إتمام المرحلة الأولى من العمليات الانتقامية ضد إسرائيل بنجاح. من الجولان المحتلة إلى تل أبيب في قائمة أهداف حزب الله وجدت وتم استهدافها بنجاح. أظهرت عملية "اربعين" أن خدمات الأمن لنظام الاحتلال الصهيوني ليست فقط عاجزة عن عرقلة عمليات المقاومة، بل أنها أهداف سهلة للصواريخ والطائرات بدون طيار للمقاومة. وفي خلال الهجوم تم استهداف بنجاح منصة إطلاق الصواريخ نافيه زيف، قاعدة جعتون، القاعدة العسكرية ميرون، قاعدة الزاعورة، قاعدة جليلوت، قاعدة السهل، المقر العسكري كيلاع، المقر العسكري يواف، قاعدة نفاح، قاعدة ياردن، قاعدة راموت نفتالي، وقاعدة عين زيتون بنجاح.

أعلن حزب الله اللبناني أن المرحلة الأولى من الرد الانتقامي على اغتيال فؤاد شكر قد انتهت، ولكن إذا كان نتنياهو مستعدًا لمغامرات جديدة في جنوب لبنان، فيجب أن يكون جاهزًا لموجة جديدة من هجمات المقاومة بحجم ونطاق أوسع.

المرحلة الأولی، الرد الإنتقامي على اغتيال فؤاد شكر

أعلن حزب الله اللبناني أن المرحلة الأولى من الرد الانتقامي على اغتيال فؤاد شكر قد انتهت، ولكن إذا كان نتنياهو مستعدًا لمغامرات جديدة في جنوب لبنان، فيجب أن يكون جاهزًا لموجة جديدة من هجمات المقاومة بحجم ونطاق أوسع.

تقدیم التهاني من حركة حماس

في تصريح بواسطة أبو عبيدة المتحدث باسم حركات حماس العسكرية، أكد أبو عبيدة أنهم يهنئون إخوانهم في حزب الله بالمرحلة الأولى من ردّهم على اغتيال الشهيد فواد شكر، ويُعبرون عن تقديرهم لتضحيات الشعب والمقاتلين الأبطال لمقاومة لبنان. وأضاف أبو عبيدة: "في عملية اليوم، أثبت حزب الله مرة أخرى تغيير الحقيقة الاستراتيجية لنظام الاحتلال منذ بداية معركة العاصفة الكبرى، وأن العدو ليس لديه سبل للهروب من العقاب، وأن ضرب هذا النظام في أي مكان وبأي اتجاه لا يعرف حدودًا ولا خطوط حماية." وأضاف: "حتى استمرار الحرب والجرائم ضد شعب فلسطين وسكان غزة، ستظل جميع الجبهات مشتعلة دائمًا."

رد فعل المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية

تغريدة وزارة الخارجية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية تشير إلى عواقب "عملية الأربعين" لحزب الله في عمق الأراضي المحتلة بسبب الهجوم الإرهابي من قبل النظام الصهيوني في هجوم على بيروت واغتيال فؤاد شكر القائد الجهادي للمقاومة في لبنان. في بداية المطلب، نشرت المتحدثات رسائل المقاومة بعد رد حزب الله على النظام الصهيوني: جماعة حماس أعلنت "نحن نثني ونهنئ على الرد الفريد من نوعه لحزب الله على عدة أهداف حيوية استراتيجية في عمق النظام الصهيوني. كان الرد الصارم لحزب الله دليلاً على أن جرائم العدو لن تبقى دون رد". الجهاد الإسلامي الفلسطيني أعلن أيضًا أثناء تهنئته بعمليات حزب الله في عمق الأراضي المحتلة: "هذه الهجمات تظهر أن العدو الإسرائيلي يفهم فقط لغة القوة، وأنه يمكن إيقافه فقط بالهجمات المقاومة والجهاديين". كما تقول رسالة أنصار الله في اليمن: وجهنا أطراف دعم عملية حزب الله في لبنان، ونقف بيد واحدة مع أبطال حزب الله. رد القوات المسلحة في اليمن على اعتداءات النظام الصهيوني على مدينة "الحديدة" أيضًا قيد العمل. في تتمة المطلب ومشيرة إلى تضليل النظام الصهيوني بخصوص هذه العمليات، كتبت: قد يستطيع النظام الصهيوني إخفاء بعض الحقائق حول عمليات حزب الله في لبنان، تشويهها أو حجبها، ولكنه يعلم بشكل جيد أن الحقائق لن تتغير. تطرح المتحدثة الأوضاع الاستراتيجية بأن هناك تغييرات جذرية في صالح النظام الزائف، وأن أسطورة عدم هزيمة جيش نظام إسرائيل قد تحولت منذ فترة إلى شعار فارغ، وقد فقد جيش الإرهاب الإسرائيلي قوته الهجومية والردعية، والآن عليه أن يدافع عن نفسه ضد الضربات الاستراتيجية، والخوف يسيطر على الحاضر والمستقبل في منازل السكان في الأراضي المحتلة، وقد توجه الهجمات العسكرية للمقاومة إلى عمق الأراضي المحتلة، ويجب على النظام الاحتلال والذي كان ينظر دائمًا إلى التوسع الأرضي أن يدافع عن نفسه الآن في داخل الأراضي المحتلة، لكن مع كل الدعم الشامل من الحلفاء بما في ذلك الولايات المتحدة، حتى في مواجهة عملية مقاومة محدودة ومُدارة، فقد فقدت القدرة على توقع وقت ومكان الهجوم وقوتها الرداعية. وفي النهاية، كتب: الوقت ليس لصالح النظام الصهيوني وحلفائه.

ردود وسائل الإعلام الخارجية على العملية الأربعين

رویترز

أعلنت رويترز أن حزب الله أطلق مئات الصواريخ نحو شمال إسرائيل. تم الهجوم بعد اغتيال قائد حزب الله في بيروت. تقول إسرائيل إن الهجمات الوقائية في لبنان قد وقفت الهجوم الأكبر.

أکسیوس

أكسيوس أعلن أن إسرائيل أعلنت يوم السبت أنها شنت هجومًا استباقيًا على أهداف حزب الله في لبنان قبل الهجوم الصاروخي الكبير وهجوم الطائرات بدون طيار من حزب الله على إسرائيل. وقال مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون إنهم حصلوا خلال الساعات ال٤٨ الماضية على معلومات تظهر أن حزب الله كان يستعد لهجومه الفوري.

نيويورك تايمز

قالت نيويورك تايمز: في غضون ساعات قليلة من الهجمات، أظهرت كل من الطرفين أنهما في طريقهما لتخفيف التوتر. أعلن حزب الله أن عملياته العسكرية قد انتهت اليوم. أعادت إسرائيل فتح مطار بن جوريون الدولي بالقرب من تل أبيب بعد تعطل قصير، في إشارة إلى أن السلطات يعتقدون أن الهجمات سيتم احتواؤها.

فرانس 24

قالت فرانس 24: أعلن حزب الله يوم الاثنين أنه أطلق مئات الصواريخ والطائرات بدون طيار باتجاه إسرائيل. وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه تمكن من إحباط الهجوم الثاني والأكبر لحزب الله، بعد تقييمه لاستعداد الجماعة اللبنانية لإطلاق جولة أخرى من القذائف، وأثنى على الهجمات الوقائية الناجحة. تسببت هذه التبادلات الكثيفة في تصاعد التوتر في المنطقة؛ حيث لم تظهر المحادثات في القاهرة حول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أي علامة على تقدم.

آسوشيتدبرس

أشارت آسوشيتدبرس إلى أنه لا يبدو أن هذه التبادلات النارية قد أطلقت النار في الحرب بالأسلحة الثقيلة التي كانوا يخشونها منذ فترة، ولكن الوضع لا يزال متقلبًا. في الوقت نفسه، تستضيف مصر يوم الاثنين محادثات على أعلى المستويات بهدف الوساطة لوقف إطلاق النار في عمليات الحرب الدائرة لمدة 10 أشهر بين إسرائيل وحماس في غزة، حيث يأمل الدبلوماسيون في تخفيف التوترات الإقليمية.

سي بي اس نيوز

قالت سي بي اس نيوز: شنت إسرائيل في ساعات الصباح الأولى يوم الاثنين سلسلة من الضربات الجوية العنيفة في جنوب لبنان ووصفت بأنها إجراء وقائي ضد حزب الله النصيري وهددت بإثارة صراع أوسع نطاقًا في المنطقة يمكن أن يفشل جهود وقف إطلاق النار في غزة.

إسرائيل اليوم

قالت إسرائيل اليوم: في وقت متأخر من ليلة الأحد، قامت الجيش الإسرائيلي بعمليات وقائية ضد الأهداف المستهدفة في لبنان بعد تحديد التحضيرات لهجوم صواريخ حزب الله. كشف مصدر غربي للمعلومات أن هذه الهجمات الأولية كانت تستهدف بشكل أساسي محطات إطلاق الصواريخ عن بعد الموجهة نحو تل أبيب لضربها في الساعة 5 صباحًا.

المصادر

مجلوبة من «https://ar.wikivahdat.com/w/index.php?title=عملیة_یوم_الأربعین&oldid=20410»