السيد إبراهيم رئيسي


سيد إبراهيم رئيس الساداتي المعروف بـالسيد إبراهيم رئيسي، رجل الإنجازات وشهيد الجمهورية، كان عالماً دينياً، والرئيس الثامن للجمهورية الإسلامية في إيران، وقد درس في حوزتي قم المقدسة ومشهد الرضاء، وكذلك في جامعة الشهيد مطهري وتخرّج منها، حضر عند الإمام الخامنئي في أبحاث الخارج في الفقه والأصول، وقد سار السيد رئيسي على درب الإمام الخميني(قدس سره) منذ ريعان الشباب، فحمل راية الجمهورية الإسلامية طوال 35 عاما اصبح شهيدها وكان من أعضاء مجمع علماء الدين المناضلين، وشغل منصب نائب رئيس مجلس الخبراء للقيادة، وفي عام 2012 عينه الإمام الخامنئي رئيسًا لمؤسسة العتبة الرضوية المقدّسة وفی عام 2012 عنیه رئيسا للسلطة القاضئية في الجمهورية الإسلامية، السلطة القضائية، وكان في قلب القرار الإيراني الداعم للمقاومة في فلسطين ولبنان على كافة الصعد ، فضلا عن مواقفه الوطنية والدولية التي جعلته في فترة قصيرة رئيس الإنجازات في السياسة الداخلية والخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية. في 19 ايار/ مايو 2024، تعرضت مروحيته التي كانت تقله والوفد المرافق له لحادث، بعد عودته من مراسم افتتاح سد "قيز قلعة سي" مع الرئيس الاذربيجاني على أف نهر ارس الحدودي المشترك، وذلك في منطقة غابات ديزمار بين قريتي أوزي وبير داود. وأعلن صبيحة يوم 20 ايار/مايو عن استشهاده ووزيره الخارجية حسين امير عبداللهيان والوفد المرافق لهما على اثر هذه الحادثة، وذلك في نفس ليلة ولادة الإمام الرؤوف علي بن موسى الرضا (ع).

ولادته

ولد السيد إبراهيم رئيسي في مدينة مشهد المقدسة، الشمال الشرقي لايران، عام 1960 في أسرة متدينة. وقد كان والده وجدّه لوالدته من علماء مدينة مشهد. أكمل دراسته الإبتدائية في مدرسة جوادية بمشهد. ثم التحق بالحوزة العلمية في مشهد، وبعد أن أتم مرحلة المقدمات توجه إلى مدينة قم، وهو في الخامسة عشرة من عمره.نور النيوز

دراسته الحوزوية

في عام 1354ش ذهب إلى مدينة قم المقدسة حيث واصل دراساته الدينية في حوزة قم العلمية. وقد درس هناك على يد آية الله المروي، وفاضل الهرندي، وموسوي الطهراني، ويد الله الدوزدوزاني، وأبي القاسم الخزعلي، وعلي المشكيني، ومرتضى مطهري، وحسين نوري الهمداني. كما شارك رئيسي في دروس السيد محمود هاشمي الشاهرودي، وآغا مجتبى الطهراني وآية الله الخامنئي.ويكي شيعة ولم يكتف بالتحصيل الديني، فواصل أيضا دراسته الاكاديمية الجامعية في جامعة الشهيد مطهري، حتى نال درجة الماجستير في الحقوق الدولية، ودرجة الدكتوراه في فرع الفقه والمبادئ قسم الحقوق الخاصة" ثم بدأ بإلقاء الدروس في اوساط الحوزوي والجامعي.نور النيوز