الاتحاد العالمي للمحامين المسلمين
إن نشر العدل وإرساء السلام والصداقة والتميز للبشر ودعم كل المظلومين والمستضعفين في العالم ونفع جميع البشر وإيجاد الوحدة والأخوة بين جميع المسلمين ومحاربة الظلم والغطرسة وتجنب عن التفرقة بين المسلمين بالاعتماد على كلمة التوحيد وتوحيد الكلمة والحفاظ على وحدة المسلمين ووحدتهم وتقاربهم ضد أعداء الإسلام كانت دائما من المثل العليا وأحد الأهداف العليا للنخب والشخصيات المتميزة ولجميع المسلمين في العالم. ويستند هذا الهدف المقدس إلى جذور في القرآن الكريم وسنة الرسول الأكرم (ص) وصلاح الأمة الإسلامية، لأنه بتجنب الانقسام والتفرقة يصبح من المستحيل على الأجانب السيطرة على البلدان الإسلامية. في هذا المنعطف من تاريخ الإسلام، حيث أدركت الأمم الإسلامية وجود المتغطرسين والظالمين في ضوء رؤى إسلامية عميقة، لا بد من إحباط الحيل الانقسامية للمتغطرسين وتجديد عظمة الإسلام والمسلمين وإحياء الحضارة الإسلامية، ومع وحدة الكلمة لا بد من التحرك نحو توحيد الكلمة الذي هو الوجهة الإلهية العظيمة. ومن الطرق لتحقيق ذلك توفير وتوسيع وتعميق شبكة الاتصالات داخل الأمة الإسلامية. إقامة علاقة بين نخبة من الفقهاء المسلمين ذوي الرؤية التقريبية في العالم الإسلامي وصياغة وإقرار نموذج إسلامي يمكن أن يشكل جزءا من رأس المال الاجتماعي للعالم الإسلامي من أجل تشكيل أمة إسلامية موحدة وتحقيق حضارة إسلامية جديدة، وتوفير الوسائل لحل المشاكل والنزاعات القانونية للمسلمين في العالم معا والدفاع عن مصالح وحقوق المسلمين في المنظمات والدوائر الدولية.
العموميات
المادة الأول
الاتحاد العالمي للمحامين المسلمين، ويسمى الاتحاد في هذا النظام الأساسي، هو مع نهج قانوني إسلامي. ينشأ الاتحاد بعد موافقة المجلس التأسيسي وموافقة الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية.
ملاحظة: للاتحاد كيان قانوني مستقل وغير حكومي وغير ربحي وإدارته هي مسؤولية رئيس المجلس التأسيسي والاتحاد.
المادة الثانية
المركز الرئيسي والدائم للاتحاد هو طهران ويمكنه إنشاء فروع أو تمثيلات أو مجتمع تقريبي للفقهاء المسلمين في أجزاء أخرى من العالم وجميع البلدان في جميع أنحاء العالم.
المادة الثالثة
مدة نشاط الأتحادية غير محدودة.