مساعي التقريب
ما يمكن أن يكون ميداناً للعمل الوحدوي، والمعروف وجود ثلاث مساحات للعمل: مساحة الحكّام، مساحة الأُمّة والجمهور، مساحة العلماء والفقهاء. والأخيرة أهمّ من
الأوليين حسب الظاهر، وذلك لأنّ انقسام المجتمع لأسباب داخلية أو خارجية وانقسام الحكّام يبقى أقلّ خطراً إذا ما ظلّت قيم الوحدة وأفكارها محفوظة في نصابها العلمي والفقهي وحركة الفقه والفقهاء.