عبد البديع صقر

مراجعة ٠٠:٢٦، ١٢ نوفمبر ٢٠٢٠ بواسطة Admin (نقاش | مساهمات) (عبد_البديع_صقر ایجاد شد)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
الاسم عبد البديع صقر
الاسم الکامل عبد البديع السيّد صقر
تاريخ الولادة 1334ه / 1915م
محل الولادة بني عياض /مصر
تاريخ الوفاة 1407ه / 1986م
المهنة من أعلام جماعة الحركة الإسلامية الإخوان المسلمين
الأساتید
الآثار الأخلاق للبنات، التجويد وعلوم القرآن، رحلة الحج، الوصايا الخالدة، شاعرات العرب، مختارات الحسن والصحيح من الحديث الشريف، رسالة الإيمان، نقد البردة، نساء فاضلات، التربية الأساسية للفرد المسلم،حديث إلى دعاة الإسلام
المذهب سنی

عبد البديع السيّد صقر: العالم، الداعية، المربّي... من الروّاد الأوائل في التعليم بمنطقة الخليج قبل أن تقوم فيه وزارات للتربية والتعليم.
ولد أواخر الحرب العالمية الأُولى في بلدة كفر صقر التابعة لمركز «أبو كبير» في محافظة الشرقية بمصر من عائلة عربية معروفة، وكان متأثّراً بوالده ورجال قريته من الفلّاحين الذين عركتهم التجارب.
انتقل إلى القاهرة والتحق بكلّية الآداب، وكان يقول بأنّه لم يستفد منها سوى ورقة الشهادة الرسمية، وأفاد من كتب السيّد محمّد رشيد رضا، إضافة إلى التزامه الإمام حسن البنّا الذي عمل معه مدّة طويلة في المركز العامّ وفي إعداد الدعاة.
كان مجيؤه إلى قطر مديراً لمعارفها أوّل تنظيم للتعليم فيها، حيث أُلّفت لجنة للمعارف برئاسة الشيخ قاسم الدرويش ضمّت عدداً من أفاضل أهل البلاد.
ولمّا انتقل إلى دولة الإمارات العربية المتّحدة بدعوة من حاكم دبي الشيخ راشد المكتوم وحاكم الشارقة، أنشأ مدارس الإيمان ليسد ثغرة غفل عنها الكثيرون بعد أن استغل هذا الفراغ المنصّرون، فقامت هذه المدارس بواجبها الإسلامي، وعلى الأخصّ أقسام الحضانة والإناث.
وقد حرص على أن يؤدّي واجب الدعوة في بلده مصر بعد أن جال الأقطار والأمصار، وخلّف آثاراً طيّبة في الشرق والغرب، وأدركه القدر وهو عائد من محاضرة ألقاها في منطقة نائية في شهر كانون الأوّل سنة 1986 م.
يقول فيه زهير الشاويش الذي ذكر صلته به قبل أربعين عاماً من وفاته: «لقد كان الأخ عبد البديع عنوان الصفاء في مظهره ومخبره، وسريع التأثّر بالخير، مبادراً إلى فعل المكرمات، والوفاء بالوعد، والصدق في القول، والبذل لما في يده، مع الزهد والورع، وحسن العبادة، ونداوة التلاوة للقرآن الكريم، وكان رجّاعاً للحقّ بمجرّد أن يتبيّن له من غير مكابر ولا محاجة، وما وجدته- واللَّه- إلّاأميناً تقياً ناصحاً لنفسه كما لغيره، في زمن قلّ فيه الناصحون لأنفسهم فضلًا عن غيرهم».
وقد بدأ التأليف أيّام نشأته الأُولى، فكتب عدداً من الرسائل ثمّ أتلفها، ولم يخرج منها سوى رسالة «كيف ندعو الناس؟» التي جمع فيها خلاصة الدروس التي ألقاها في قسم إعداد الدعاة. كما شارك في كتب المعارف القطرية، وله «الخطب والمواعظ»، وفي مناسك الحج رسالة سمّاها «رحلة الحجّ وما يلزمها»، وألّف نقداً لبردة البوصيري، وعمل دليلًا لجغرافية قطر، ورسم لها أوّل خارطة عربية بيّن فيها المواضع والأبعاد، ولم يكن لقطر قبلها سوى خرائط وضعها المستعمر لأغراضه الخاصّة، وشارك في الإشراف على طباعة عدد من الكتب التي كان يأمر بطباعتها الشيخ علي بن عبد اللَّه آل ثاني وابنه الشيخ أحمد، والكتب التي تطبع لمعارف قطر.
وله أيضاً: كيف ندعو الناس، شاعرات العرب (جمع وتحقيق)، التجويد وعلوم القرآن، نساء فاضلات: صدّيقات وصحابيات- عابدات وصابرات- مصلحات وكريمات، الوصايا الخالدة (جمع وتحقيق بالاشتراك مع مصطفى جبر)، التربية الأساسية للفرد المسلم، مختار الحسن والصحيح من الحديث الشريف (اختيار وتعليق)، مختصر مشكاة المصابيح ومختارات من سواه (اختيار وتعليق)، 12 عاماً مع الأُستاذ البنّا.

المراجع

(انظر ترجمته في: تتمّة الأعلام 1: 266- 267).