المصورية عدّت ضمن الفرق الإسلامية.

المعتقدات

كانوا يعتقدون بأن الله تعالى خلق الإنسان على قالب نفسه وصورته. واستدلوا بهذا الحديث لصحة ادعائهم قائلين: "خلق اللّه آدم على صورته." وكانوا يقولون بأن هذا الحديث نقله أحمد حنبل في كتابه المسند ورواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة. [١] [٢]و قد نظَّمَ في شعر حافظ الشيرازي مستوحى من هذا الحديث:


المصرع الآول المصرع الثانی
در ازل پرتو حسنت ز تجلى دم زد عشق پیدا شد و آتش به همه عالم زد
نظرى کرد که بیند به جهان صورت خویش خیمه در آب و گل مزرعه آدم زد.


الترجمة العربية:

المصرع الآول المصرع الثانی
ظهرت بوارق حسنك بتجلياتك من الأزل وظهر العشق وأحرق كل العالم
وألقى نظرة حتى يرى في العالم صورة نفسه فبسط خيمة في ماء وطين آدم

الهوامش

  1. مشکور محمد جواد، موسوعة الفرق الإسلامية (فرهنگ فرق اسلامی)، مشهد، نشر آستان قدس رضوی، سال 1372 شمسی، چاپ دوم، ص 413 با ویرایش و اصلاح جملات.
  2. ترجمه سواد اعظم، ص 181.