صبحي الصالح

مراجعة ٠٩:٤١، ٣٠ أكتوبر ٢٠٢١ بواسطة Mahdipoor (نقاش | مساهمات) (←‏النشاطات)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)

صبحي إبراهيم الصالح: مفكّر، عالم، باحث، كاتب، داعية.

صبحي الصالح
الاسم صبحي الصالح‏
الاسم الکامل صبحي إبراهيم الصالح
تاريخ الولادة 1344ه/1926 م
محل الولادة طرابلس
تاريخ الوفاة
المهنة مفكّر، عالم، باحث، كاتب، داعية
الأساتید
الآثار أثر الدراسات التأريخية في علوم القرآن الكريم، مقاييس النقد عند المحدّثين، تجربة التعريب في المشرق العربي، الحماية من القرصنة في نظر الشريعة الإسلامية، علوم الحديث ومصطلحه، معالم الشريعة الإسلامية، مباحث في علوم القرآن، دراسات في فقه اللغة، الإسلام والمجتمع العصري، النظم الإسلامية... نشأتها وتطوّرها، المرأة في الإسلام، الإسلام ومستقبل الحضارة، منهل الواردين شرح رياض الصالحين. كما قام بترجمة كتاب «فلسفة الفكر الديني بين الإسلام والمسيحية» للويس غردية وجورج قنواتي (بالاشتراك مع فريد جبر)، وحقّق كتابي: «أحكام أهل الذمّة»، و «شرح الشروط العمرية»، وكلاهما من تأليف ابن القيم الجوزية، وقام بضبط نصّ وابتكار فهارس كتاب «نهج البلاغة»، وأخيراً ألّف باللغة الفرنسية كتاب «ردّ الإسلام على تحدّيات عصرنا»
المذهب سنی

الولادة

ولد سنة 1926 م في طرابلس لأُسرة تركية الأصل نبغ فيها عدد من العلماء، منهم الشيخ محمّد رشيد رضا صاحب «المنار».

دراسته

تلقّى دراسته في بلدته في الثانوية المدنية والشرعية في دار التربية والتعليم، ثمّ تعلّم في الأزهر وكلّية الآداب بجامعة القاهرة، حيث حصل عام 1947 على الشهادة العالية (الإجازة) من كلّية أُصول الدين، كما نال الشهادة العالمية عام 1949 م.
وفي عام 1950 م سافر إلى فرنسا للدراسة، ونال شهادة دكتوراه الدولة في الآداب عام 1954 م من جامعة السوربون. وكان أثناء وجوده في باريس يحاضر في مسجدها، وأسّس أوّل مركز ثقافي إسلامي فيها.

النشاطات

عمل أُستاذاً لفقه اللغة والإسلاميات في الجامعة اللبنانية وسوريا والعراق والأردن، وحاضر في عدد من الجامعات الأُخرى.
تولّى عدداً من المناصب، منها: الأمانة العامّة لرابطة علماء لبنان، ورئاسة اللجنة العليا للقرن الخامس عشر الهجري في لبنان، ونيابة رئاسة المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى في لبنان.
كما كان عضواً في: مجمع اللغة العربية بالقاهرة، والمجمع العلمي العراقي في بغداد، وأكاديمية المملكة المغربية، ولجنة الإشراف العليا على «الموسوعة العربية الكبرى‏».
منحته المنظّمة العربية للتربية والثقافة والعلوم جائزة قيّمة على كتابه «التفكير الاجتهادي في الإسلام».
اغتيل أثناء الحرب الأهلية اللبنانية في بيروت سنة 1986 م.

تأليفاته

من جملة مؤلّفاته: أثر الدراسات التأريخية في علوم القرآن الكريم، مقاييس النقد عند المحدّثين، تجربة التعريب في المشرق العربي، الحماية من القرصنة في نظر الشريعة الإسلامية، علوم الحديث ومصطلحه، معالم الشريعة الإسلامية، مباحث في علوم القرآن، دراسات في فقه اللغة، الإسلام والمجتمع العصري، النظم الإسلامية... نشأتها وتطوّرها، المرأة في الإسلام، الإسلام ومستقبل الحضارة، منهل الواردين شرح رياض الصالحين. كما قام بترجمة كتاب «فلسفة الفكر الديني بين الإسلام والمسيحية» للويس غردية وجورج قنواتي (بالاشتراك مع فريد جبر)، وحقّق كتابي: «أحكام أهل الذمّة»، و «شرح الشروط العمرية»، وكلاهما من تأليف ابن القيم الجوزية، وقام بضبط نصّ وابتكار فهارس كتاب «نهج البلاغة»، وأخيراً ألّف باللغة الفرنسية كتاب «ردّ الإسلام على تحدّيات عصرنا».

المراجع

(انظر ترجمته في: شخصيات لها تاريخ لعبد الرحمان المصطاوي: 157، تتمّة الأعلام 1: 241، إتمام الأعلام: 197- 198، نثر الجواهر والدرر 2: 1855- 1857).