المجمع العراقي للوحدة الإسلامية
في عام 2018 م تمّ تأسيس المجمع العراقي للوحدة الإسلامية في العاصمة العراقية بغداد ليقوم بمهمّة التقريب بين المذاهب الإسلامية في العراق، ولنشر السلام والوئام بين مختلف الشرائح والأطياف العراقية.
وقد تولّى مهمّة رئاسة المجمع السيّد علي حسين العلّاق الذي كان في وقتها رئيساً للجنة الأوقاف والشؤون الدينية في مجلس النوّاب العراقي. ويعاضده في ذلك 15 شخصية عراقية من أهل السنّة والشيعة.
قال السیّد علي العلّاق في تصريح صحفي: "بعد القضاء علی داعش یجب علی العراقیّین أن یوحّدوا صفوفهم ویقرّبوا فيما بینهم على الصعيدين الفكري والثقافي بغية تحقّق الأمن والاستقرار في العراق".
وأضاف: "لا شكّ أنّ العراق بلد متنوّع المذاهب، وأعداء العراق یحاولون دائماً الاستفادة من العناوین الطائفیة للتفریق بین أبناء الشعب العراقي وافتعال حالات من الصراع الأهلي والعنف المسلّح والصراع المسلّح. الآن وبعد القضاء علی داعش یجب علی العراقیّین أن یوحّوا صفوفهم ویقرّبوا فيما بینهم على الصعيدين الفكري والثقافي وكلّ ما یجمع ويوحّد الصفّ العراقي عقائدیاً وثقافیاً ومجتمعیاً ويحقّق الأمن والاستقرار في داخل العراق. علی هذا الأساس اتّفقنا علی إنشاء المجمع العراقي للوحدة الإسلامية لیكون وسیلة ومنبراً ثقافياً واجتماعياً وفكرياً بین المسلمین من مختلف المذاهب من السنّة والشیعة. یجتمع في هذا المجمع عدد من العلماء من الفريقين لأجل التداول في مختلف القضایا التي تطرح في البلد. ولذلك عقد المجمع مؤتمراً للإعلان عن نفسه، وتمّ الإعلان والتأسیس. وسیعقد هذا المجمع لقاءات مختلفة ویشكّل لجان عمل مختلفة من أجل تهيئة بحوث ودراسات فكریة، ولأجل تعزيز الفكر التقریبي بین المذاهب الاسلامیة، ولأجل عقد الندوات والمؤتمرات وإقامة العلاقات واللقاءات بین أبناء الشعب العراقي، ونسعی في هذا الاتّجاه إن شاء الله".