التطرّف العملي
الغلو والخروج عن حدّ الاعتدال بتعذيب النفس، أو الإفراط في ممارسة العبادات من
صيام دائم وصلاة في أغلب الليل، وترك التزوّج، وهذا ما يؤدّي إلىٰ تعطيل شؤون الحياة
العملية، ويجافي الفطرة، ويرهق النفس، ويلحق بها ضرراً واضحاً، وكلّ ذلك منافٍ للسنّة النبويّة السمحة والمعتدلة والمحذّرة من ظاهرة الغلو.